قوارب صغيرة حملت عشرات المهاجرين من تونس لإيطاليا

ضبط العشرات منهم على طول سواحل صفاقس الشمالية

الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
TT

قوارب صغيرة حملت عشرات المهاجرين من تونس لإيطاليا

الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)
الهجرة انطلاقاً من تونس (أ.ف.ب)

وصل أكثر من 280 مهاجراً على متن قوارب عدّة إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية ليل الأحد - الاثنين قادمين من تونس وليبيا، وفق مصادر أمنية.

وذكرت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء أن زوارق الدورية التابعة لقوات الشرطة المالية وخفر السواحل، تتبعت القوارب الصغيرة، مشيرة إلى أن

المهاجرين قالوا إنهم انطلقوا من تونس وليبيا.

وأفادت نقلاً عن مصادر أمنية بأن «المهاجرين الآن في نقطة إمبرياكولا الساخنة، على جزيرة لامبيدوزا».

وكانت السلطات الأمنية التونسية قد أعلنت أن وحدات الحرس البحري ضبطت 162 مهاجراً غير نظامي خلال طلعات جوية يومي الأحد والسبت على طول سواحل صفاقس الشمالية، التي تعد المنصة الرئيسية لانطلاق قوارب الهجرة، وسواحل مدينة «الشابة» المجاورة.

وقال المتحدث باسم الحرس البحري حسام الجبابلي، إن المهاجرين كانوا على متن أربعة مراكب حديدية، وينحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء.

وشهدت السواحل التونسية منذ بداية العام الحالي، موجات هجرة قياسية مقارنة بالأعوام السابقة مع تواتر حوادث غرق مأساوية.

ووفق بيانات وزارة الداخلية الإيطالية، وصل أكثر من 24 ألف مهاجر إلى السواحل الإيطالية انطلاقاً من السواحل التونسية وحدها منذ بداية العام وحتى يوم الثاني من مايو (أيار) الحالي، أي بزيادة تفوق 1000%، مقارنة بـ2201 مهاجر خلال الفترة نفسها من عام 2022. وقد نقلت وكالة «آكي» عن مصادر أمنية في لامبيدوزا قولها، إن عمليات رسو قوارب الهجرة على سواحل الجزيرة، «تستمر بلا توقف».

وتقول الحكومة الإيطالية التي أعلنت حالة الطوارئ الوطنية بسبب التدفقات القياسية للهجرة غير النظامية هذا العام، إنها تعمل على تعزيز

تعاونها مع تونس بشكل أكبر للحد من تلك التدفقات.



وزير خارجية مصر يؤكد دعم بلاده الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية

سودانيون في شوارع بورتسودان (أ.ف.ب)
سودانيون في شوارع بورتسودان (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية مصر يؤكد دعم بلاده الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية

سودانيون في شوارع بورتسودان (أ.ف.ب)
سودانيون في شوارع بورتسودان (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأربعاء، على دعم بلاده الكامل للسودان ومؤسساته الوطنية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السودانية.

جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدت بين الوزير عبد العاطي وعلي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان فى بورتسودان، اليوم، وفق المتحدث باسم الخارجية المصري تميم خلاف.

وصرح المتحدث، في بيان صحافي، بأن الوزير عبد العاطي أعرب عن تقديره لزيادة وتيرة اللقاءات مع نظيره السوداني بما يتناسب مع عمق وخصوصية العلاقات بين البلدين.

وأكد الوزير عبد العاطي أهمية تحقيق وقف إطلاق النار، والحرص على بذل كل الجهود لاستعادة أمن واستقرار السودان، معرباً عن التقدير للخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية، بما يعكس الحرص على رفع المعاناة عن المواطنين السودانيين.

وأضاف المتحدث أن الوزير عبد العاطي أعرب عن سعادته بعقد امتحانات الثانوية العامة لنحو 28 ألف طالب من أبناء الجالية السودانية في مصر مؤخراً، وذلك في إطار الأهمية التي توليها مصر لمساعدتهم في استكمال مسيرتهم التعليمية.

كما استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود التي تبذلها مصر من أجل ضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراطه بفاعلية في المساعي الإقليمية والدولية المختلفة في إطار الحرص على الحفاظ على أمن واستقرار السودان ووحدته وسلامة أراضيه.

كما تناول الوزيران ملف الأمن المائي، حيث أعربا عن تثمينهما التعاون والتنسيق المستمر بشأن هذه القضية الحيوية بغرض تأمين المصالح الوجودية المشتركة للشعبين، واتفقا على استمرار التنسيق بصورة وثيقة بما يضمن صون وحماية الأمن المائي لكلا البلدين بوصفه أمراً لا تهاون فيه.

ووفق وكالة السودان للأنباء (سونا)، وصل الوزير عبد العاطي إلى البلاد في زيارة رسمية تستغرق يوماً واحداً.