مصر والتشيك لتعزيز التعاون في مجال الموارد المائية

تنسيق للتوسع في استخدام نُظم الري الحديث

 مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)
مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)
TT

مصر والتشيك لتعزيز التعاون في مجال الموارد المائية

 مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)
مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)

تُعزز مصر والتشيك من تعاونهما في مجال الموارد المائية، عبر التنسيق لـ«التوسع في استخدام نُظم الري الحديث بمصر، وقيام التشيك بتوفير دورات تدريبية في المياه للمتخصصين المصريين».

والتقى وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، سفير التشيك لدى مصر، إيفان جوكي، لمناقشة مجالات التعاون بين مصر والتشيك في الموارد المائية. وبحسب بيان لـ«مجلس الوزراء المصري»، (الخميس)، فقد أشاد وزير الري المصري بـ«التعاون البناء بين مصر والتشيك خلال السنوات الماضية»، مؤكداً «رغبة بلاده في استمرار هذا التعاون وتعزيزه خلال الفترة القادمة». في حين أشار سفير التشيك لدى مصر إلى «حرص بلاده على تحقيق التعاون مع القاهرة في جميع المجالات، لا سيما في الموارد المائية».

مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)

وتعاني مصر من عجز في مواردها المائية، إذ «تقدَّر الاحتياجات بـ114 مليار متر مكعب من المياه، في حين أن الموارد تبلغ 74 مليار متر مكعب»، بحسب البيانات الرسمية. وتعمل الحكومة المصرية على تنويع مواردها المائية، عبر تحلية مياه البحر، إلى جانب ترشيد الاستهلاك، لمواجهة مخاطر «الفقر المائي».

ووفق إفادة «مجلس الوزراء المصري» (الخميس) فقد تم «التباحث خلال لقاء وزير الري المصري وسفير التشيك لدى مصر بشأن نقل خبرات الجانب التشيكي للجانب المصري في مجال تصنيع قطع غيار وحدات الطلمبات، ودراسة إنشاء مركز صيانة محلي لإجراء أعمال الصيانة العاجلة لوحدات الطلمبات بالتعاون مع الجانب التشيكي»، كما تمت «مناقشة التنسيق بين الجانبين المصري والتشيكي في المجال البحثي، عبر التنسيق بين المركز القومي لبحوث المياه التابع لوزارة (الري المصرية) والجامعات والمراكز البحثية بالتشيك، خاصة في مجالات معالجة المياه وتحلية المياه للتوسع الزراعي، واستخدام نُظم الري الحديث والري الذكي، والتعاون البحثي لعمل دراسات لتحسين كفاءة تشغيل طلمبات الرفع ونظم التبريد وتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية بمحطات الرفع، بالإضافة لقيام الجانب التشيكي بتوفير دورات تدريبية في مجال المياه للمتخصصين من وزارة (الري المصرية) والمركز القومي لبحوث المياه في مصر».

مباحثات بين مصر والتشيك لتعزيز التعاون في الموارد المائية (الحكومة المصرية)

من جهته، استعرض وزير الري المصري (الخميس) جهود بلاده خلال الفترة الماضية لـ«وضع المياه في قلب العمل المناخي العالمي، من خلال فعاليات (أسبوع القاهرة) الخامس للمياه، ومؤتمر (كوب 27) للمناخ»، داعياً الجانب التشيكي لــ«دعم المبادرة الدولية للتكيف بقطاع المياه التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ الماضي في شرم الشيخ».

وتعتمد مصر على نهر النيل في توفير 97 في المائة من مواردها المائية، وتبلغ حصتها السنوية من مياه النهر 55.5 مليار متر مكعب. وبين مصر وإثيوبيا نزاع مائي منذ عام 2011، بسبب «سد النهضة» الذي تبينه إثيوبيا، على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.



الجيش الصومالي يقضي على عناصر إرهابية

استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
TT

الجيش الصومالي يقضي على عناصر إرهابية

استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)

قضى الجيش الصومالي على 10 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية بمنطقة بيرحاني، شمال غربي مدينة كيسمايو بمحافظة جوبالاند.

وأوضح الجيش الصومالي وفق وكالة الأنباء الصومالية، أنه بالتعاون مع القوات الدولية تم القضاء على مجموعة من حركة الشباب الإرهابية مكونة من 10 عناصر، كانت تخطط لشن هجوم في جنوب البلاد.

عناصر من الجيش الصومالي (أرشيفية)

وأشارت الوكالة إلى أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن، معارك ضد عناصر «حركة الشباب»، وتمكنت في غضون أشهر من استعادة السيطرة على عدد من المناطق وسط وجنوب البلاد.

من جهة أخرى، نفذت الولايات المتحدة الأميركية غارة على عناصر تنظيم «داعش» في مناطق علمسكاد بإقليم بري بالولاية، بحسب مسؤول في ولاية بونتلاند شبه المستقلة الواقعة في شمال شرقي الصومال. ويأتي الهجوم بعد أيام من هجوم تنظيم «داعش» على قرية دارجالي في إقليم بري، حيث قتل أكثر من 20 شخصاً بينهم جنود ومدنيون، بحسب موقع الصومال الجديد الإخباري، السبت.

وقال المتحدث باسم عمليات مكافحة الإرهاب في بونتلاند، الجنرال محمود محمد أحمد، إن الولايات المتحدة اتخذت خطوة مهمة لمساعدة بونتلاند في مكافحة الإرهاب.

عناصر من الجيش الصومالي (أرشيفية)

وقال الجنرال: «إننا نشكر الولايات المتحدة على دعمها المستمر في حربنا ضد الإرهاب، الأمر الذي أدى إلى منع كثير من التهديدات».

وقد وعدت بونتلاند بالفعل بمواصلة الحرب على الجماعات الإرهابية بمساعدة المجتمع الدولي، ولم تعلق الولايات المتحدة الأميركية حتى الآن على الغارة التي استهدفت مواقع تنظيم «داعش».