تونس تفرج عن شابين اعتقلا بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة

عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)
عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)
TT

تونس تفرج عن شابين اعتقلا بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة

عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)
عناصر من الشرطة في العاصمة تونس (رويترز)

قال محامون إن محكمة تونسية أطلقت، اليوم الخميس، سراح شابيين اعتُقلا، أمس الأربعاء، بسبب أغنية ساخرة تنتقد الشرطة، بعد قليل من إعلان الرئيس قيس سعيد استغرابه ورفضه قرار الاعتقال.

وألقت الشرطة القبض على يوسف شلبي وضياء نصير بعد أن نشرا مع صديق آخر لهما مقطعاً مصوراً على «تيك توك» و«فيسبوك» يظهرون فيه وهم يضحكون ويرددون أغنية ساخرة تنتقد معاملة الشرطة للموقوفين، وينتقد قانون المخدرات.

وأثار اعتقال الرجلين قلق النشطاء والمدونين الذين أعادوا نشر الأغنية للتضامن معهم. وقال بعض منهم إن الحريات أصبحت محاصرة وإن تونس باتت سجناً كبيراً، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

فعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بث تونسيون أغاني ساخرة أخرى تنتقد الشرطة في إظهار الدعم للشابين والتمسك بحرية التعبير.

وقال سعيد إنه يرفض الظلم وإنه «مستغرب بشدة» من اعتقال الشابين، وهما طالبان يستعدان لاجتياز الامتحانات.

وقال مخاطباً رئيسة الحكومة نجلاء بودن إنه من غير المقبول إطلاقاً إلقاء القبض على شابين كانا يغنيان أغنية، داعياً القضاة للقيام بواجبهم.

وتظاهر عشرات الصحافيين والنشطاء، الخميس، رفضاً لتقييد الحريات ومحاكمات تستهدف الصحافيين والمدونين.

وقال مهدي الجلاصي رئيس نقابة الصحافيين لوكالة «رويترز»: «هذه أوقات عصيبة... تتعرض حرية التعبير لضربات متزايدة... ويلاحق نحو 20 صحافياً ومدوناً بسبب منشورات أو مواقف معادية للسلطات». وتعهد بمواصلة معركة حماية الحريات قائلاً إن «حرية التعبير ستبقى ما دام هناك مدافعون عنها».



مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
TT

مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)

قررت محكمة مصرية، السبت، تأجيل محاكمة 22 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الهيكل الإداري للإخوان»، إلى جلسة 5 أبريل (نيسان) المقبل بقصد سماع أقوال الشهود.

ووجّهت النيابة المصرية للمتهمين من الأول وحتى العاشر في القضية التي تعود لعام 2022، اتهامات بـ«تولي إدارة وقيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف لإحداث الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة عن أداء عملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون».

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن المتهمين من الحادي عشر وحتى الأخير «انضموا إلى الجماعة الإرهابية مع علمهم بوسائلها وأغراضها، وارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب من خلال جمع وحيازة ونقل وإمداد الجماعة بالأموال والبيانات، مع علمهم بأنها ستُستخدم في ارتكاب جرائم إرهابية».

وأدرجت مصر «الإخوان» أكثر من مرة على قائمة «الكيانات الإرهابية»، وحظرت الحكومة المصرية الجماعة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، ويخضع مئات من قادة وأنصار الجماعة حالياً، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلّق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدّد والمؤبّد».

إلى ذلك، قررت «الدائرة الأولى إرهاب» في القاهرة، السبت، تأجيل محاكمة متهمين اثنين في اتهامهما بـ«الانضمام لجماعة إرهابية»، إلى جلسة مطلع فبراير (شباط) المقبل.

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن «المتهمين انضما لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد، والترويع في الداخل المصري، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر».