لجنة سودانية لمتابعة انسياب السلع والخدمات

مساعدات كويتية تصل إلى السودان (رويترز)
مساعدات كويتية تصل إلى السودان (رويترز)
TT

لجنة سودانية لمتابعة انسياب السلع والخدمات

مساعدات كويتية تصل إلى السودان (رويترز)
مساعدات كويتية تصل إلى السودان (رويترز)

أعلن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان جبريل إبراهيم، اليوم (الجمعة)، أن مجلس الوزراء كوّن لجنة للطوارئ الإنسانية، وأخرى برئاسته لمتابعة انسياب السلع والخدمات، وذلك مع استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف باسم (حميدتي).

ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن إبراهيم، قوله إنه يسعى مع أطراف الصراع إلى إيقاف الحرب، مشيراً إلى أن «الجميع متفق على أن يكون هناك جيش قومي واحد، وأن اتفاق سلام جوبا نص على ضرورة وجود جيش واحد بالسودان».

وتابع أن «الحرب خلفت أوضاعاً إنسانية صعبة جداً»، داعياً الأطراف إلى «إيقاف الحرب التي نجم عنها الدمار في الأنفس والممتلكات والاقتصاد».

وشدد على أهمية «الدمج والتسريح للقوات، وصولاً إلى جيش واحد، ومن ثم الحوار في العملية السياسية».

ولفت إلى أن مجلس الوزراء كوّن لجنتين؛ «لجنة عليا للطوارئ الإنسانية تقوم بدورها تماماً، ولجنة لمتابعة انسياب السلع والخدمات برئاسة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي».

وأكد «بذل كل الجهود مع الأطراف لتوفير المواد التموينية والوقود»، مشيراً إلى أهمية «فتح ممرات آمنة لوصول الكوادر الطبية لأعمالهم، والمهندسين لتشغيل الأعطال في الكهرباء والمياه».

الدعم السريع تمدد الهدنة

وكانت قوات «الدعم السريع» أعلنت، اليوم، موافقتها على تمديد الهدنة 72 ساعة إضافية، وذلك استجابة لمطالبات عالمية وإقليمية.

ولفتت، في بيان نشرته على حسابها في «تويتر»، إلى أن تمديد أجل الهدنة يأتي من أجل «فتح الممرات الإنسانية، وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين، وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم، والوصول إلى مناطق آمنة».

وأشارت، في البيان، إلى أنها تؤكد «قبولنا طلب وقف إطلاق النار والالتزام به. ونعلن ترحيبنا بالمبادرات المحلية والإقليمية والدولية، ونشكر الاتحاد الأفريقي، وهيئة التنمية الحكومية (إيغاد) والإمارات، ومصر، وإثيوبيا، وجنوب السودان، وكل الدول الشقيقة والصديقة الساعية لإيجاد حل للأوضاع الراهنة في بلادنا».

من جهتها، أعلنت القوات المسلحة أيضاً الموافقة على تمديد الهدنة لـ72 ساعة إضافية.

يشار إلى أنه منذ 15 أبريل (نيسان)، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقوات «الدعم السريع» بقيادة حميدتي، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها بالعاصمة الخرطوم.



مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
TT

مصر: تأجيل محاكمة 22 متهماً في قضية «الهيكل الإداري للإخوان»

جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)
جانب من محاكمة سابقة لعناصر من «الإخوان» في مصر (أ.ف.ب)

قررت محكمة مصرية، السبت، تأجيل محاكمة 22 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الهيكل الإداري للإخوان»، إلى جلسة 5 أبريل (نيسان) المقبل بقصد سماع أقوال الشهود.

ووجّهت النيابة المصرية للمتهمين من الأول وحتى العاشر في القضية التي تعود لعام 2022، اتهامات بـ«تولي إدارة وقيادة جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف لإحداث الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وعرقلة المصالح الحكومية والسلطات العامة عن أداء عملها وتعطيل أحكام الدستور والقانون».

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن المتهمين من الحادي عشر وحتى الأخير «انضموا إلى الجماعة الإرهابية مع علمهم بوسائلها وأغراضها، وارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب من خلال جمع وحيازة ونقل وإمداد الجماعة بالأموال والبيانات، مع علمهم بأنها ستُستخدم في ارتكاب جرائم إرهابية».

وأدرجت مصر «الإخوان» أكثر من مرة على قائمة «الكيانات الإرهابية»، وحظرت الحكومة المصرية الجماعة في ديسمبر (كانون الأول) عام 2013، ويخضع مئات من قادة وأنصار الجماعة حالياً، وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلّق معظمها بـ«التحريض على العنف»، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن «المشدّد والمؤبّد».

إلى ذلك، قررت «الدائرة الأولى إرهاب» في القاهرة، السبت، تأجيل محاكمة متهمين اثنين في اتهامهما بـ«الانضمام لجماعة إرهابية»، إلى جلسة مطلع فبراير (شباط) المقبل.

ووفق أمر الإحالة في القضية، فإن «المتهمين انضما لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد، والترويع في الداخل المصري، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه للخطر».