أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، أنه أغار على أهداف تابعة لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان شملت مواقع إطلاق ومستودعات أسلحة إلى جانب بنى تحتية إضافية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في منشور على «إكس»: «هاجم جيش الدفاع مستودعاً احتوى على وسائل قتالية إلى جانب مواقع عسكرية استخدمها عناصر (حزب الله) للدفع بمخططات إرهابية ضد قوات جيش الدفاع، إلى جانب بنى تحتية إرهابية إضافية».
#عاجل جيش الدفاع أغار على أهداف تابعة لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان شملت مواقع إطلاق ومستودعات أسلحة إلى جانب بنى تحتية إرهابية إضافيةأغار جيش الدفاع قبل قليل على بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي في مناطق مختلفة بجنوب لبنان.في إطار الغارات استهدف جيش... pic.twitter.com/8Z2gg4kkXM
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 27, 2025
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، ذكرت في وقت سابق اليوم، أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفَّذ، بعد ظهر الخميس، سلسلة غارات، مستهدفاً بلدتَي الجرمق والمحمودية في منطقة جزين جنوب لبنان.
ولم ترد على الفور تفاصيل بشأن وقوع أضرار مادية أو إصابات بشرية.
وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن سلاح الجو استهدف مخازن أسلحة ومواقع عسكرية ومنصات إطلاق جنوب نهر الليطاني.
من جهتها، أشارت «هيئة البث الإسرائيلية» إلى أن «الغارات على لبنان أول ضربة كبيرة منذ تصفية رئيس أركان (حزب الله) علي الطبطبائي».
وجرى التوصُّل إلى هدنة بين إسرائيل و«حزب الله» في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي بوساطة أميركية، بعد قصف متبادل لأكثر من عام أشعله الصراع في قطاع غزة، لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على مواقع في جنوب لبنان رغم الاتفاق، وتواصل شنَّ هجمات على شرق البلاد وجنوبها.
وكانت غارة إسرائيلية قد استهدفت الأسبوع الماضي ملعباً رياضياً في محيط «مجمع مسجد خالد بن الوليد» عند «الشارع التحتاني» لمخيم «عين الحلوة» خلال وجود عدد كبير من الشبان والفتية فيه؛ ما أدى إلى مقتل 14 شخصاً وجرح 28 آخرين توزعوا على مستشفيات مدينة صيدا.
والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قضى على هيثم علي الطبطبائي؛ القيادي في «حزب الله» اللبناني، وذلك بهجوم على الضاحية الجنوبية في بيروت.
