قالت الرئاسة اللبنانية، اليوم السبت، إن الرئيس جوزيف عون أكد لوفد من الكونغرس الأميركي ضرورة التجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل» لحين تطبيق القرار 1701 بشكل كامل.
وأضافت الرئاسة، في بيان على منصة «إكس»، أن عون أكد لعضو الكونغرس دارين لحود أهمية التجديد لـ«اليونيفيل» حتى تطبيق القرار 1701 كاملاً، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وإعادة الأسرى، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دولياً.
وشدّد عون خلال لقائه بالوفد الأميركي على أنّ لبنان ينتظر ما سيحمله المبعوث الأميركي توم براك من رد إسرائيلي على الورقة الخاصة بالانسحاب الإسرائيلي، مؤكداً أن لبنان لم يتبلغ رسمياً بنية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب.
الرئيس عون أكد لعضو الكونغرس الأميركي دارين لحود أهمية التجديد لقوات «اليونيفيل» في الجنوب، إلى حين تطبيق القرار 1701 كاملاً، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وإعادة الأسرى، واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود المعترف بها دولياً.وخلال لقائه الوفد... pic.twitter.com/pRzMpColKI
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) August 23, 2025
وأشار بيان الرئاسة اللبنانية إلى أن عضو الكونغرس دارين لحود هنأ عون على قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً استعداد الإدارة الأميركية «لدعم لبنان في مسعاه لتحقيق الاستقرار والنهوض الاقتصادي».
واعتبر عون، الثلاثاء، أن أي تغيير في ولاية قوة «اليونيفيل» من شأنه أن يؤثر سلباً على الوضع في جنوب البلاد، في وقت بدأ مجلس الأمن الدولي مناقشة مشروع قرار للتمديد للقوة الأممية.
وبحسب وسائل إعلام عدة فإنّ إسرائيل والولايات المتّحدة تعارضان تمديد ولاية هذه القوة التي تنتشر منذ العام 1978 في الجنوب للفصل بين لبنان والدولة العبرية، وتضم أكثر من عشرة آلاف جندي من نحو خمسين دولة.
وتأتي المباحثات في مجلس الأمن بعدما التزمت السلطات اللبنانية بتجريد «حزب الله» من سلاحه قبل نهاية العام في إطار تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة ما لم يتم نزع سلاح الحزب المدعوم من إيران.
وبدأ مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مناقشة مشروع قرار قدّمته فرنسا لتمديد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لمدة عام واحد، تمهيداً لانسحابها تدريجياً.
