«سرايا القدس» تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق الشجاعية في غزة

تصاعد دخان كثيف إثر غارة جوية إسرائيلية من مخيم جباليا اليوم (د.ب.أ)
تصاعد دخان كثيف إثر غارة جوية إسرائيلية من مخيم جباليا اليوم (د.ب.أ)
TT

«سرايا القدس» تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق الشجاعية في غزة

تصاعد دخان كثيف إثر غارة جوية إسرائيلية من مخيم جباليا اليوم (د.ب.أ)
تصاعد دخان كثيف إثر غارة جوية إسرائيلية من مخيم جباليا اليوم (د.ب.أ)

قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم الثلاثاء، إنه تم تفجير دبابة إسرائيلية شرق الشجاعية في مدينة غزة.

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام اليوم بأن عناصر من «(سرايا القدس) قاموا بتفجير عبوة من نوع (ثاقب) في دبابة صهيونية متوغلة في محيط ملعب المنطار شرق الشجاعية بمدينة غزة».

إلى ذلك، أفاد المركز بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بقصف مركبة بحي الشيخ رضوان بغزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً يعود لعائلة ضميدة في جباليا البلد شمال القطاع.

وكانت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) نقلت عن مصادر طبية في وقت سابق اليوم (الثلاثاء) أن «مواطنا استشهد وأصيب 10 آخرون، جراء قصف الاحتلال البوابة الشمالية للمستشفى الكويتي التخصصي في خان يونس، جنوب قطاع غزة».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 51 ألف قتيل و116 ألفا و343 مصابا منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأفادت صحة غزة، في بيان صحافي نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم، بأن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 من شهر مارس (آذار) الماضي بلغت 1630 شهيدا و4302 إصابة». وأضافت: «وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا و69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية». وأشارت إلى أنه «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

وأنهت إسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 18 من الشهر الماضي، عندما شنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.


مقالات ذات صلة

«سرايا القدس» تعلن قصفها سديروت الإسرائيلية وغلاف غزة بالصواريخ

شؤون إقليمية مسلّحون من حركة «الجهاد الإسلامي» يؤدون التحية العسكرية خلال حفل تخرج بمعسكر صيفي نظمته الحركة بمدينة غزة 30 يونيو 2021 (رويترز-أرشيفية)

«سرايا القدس» تعلن قصفها سديروت الإسرائيلية وغلاف غزة بالصواريخ

قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، اليوم، إنها قصفت مدينة سديروت الإسرائيلية وعدداً من المناطق المتاخمة لقطاع غزة برشقة صاروخية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صور الرهائن المحتجزين بقطاع غزة من قبل «حماس» معروضة على خيمة بساحة تُعرف باسم «ساحة الرهائن» في تل أبيب (أ.ب) play-circle 00:42

إسرائيل تتسلم اليوم جثث 4 رهائن... ونتنياهو: سيكون «يوماً مؤلماً»

أعلنت «سرايا القدس»؛ الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، أنها قررت تسليم جثة الأسير الإسرائيلي، عوديد ليفشيتس، غداً (الخميس).

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أحد عناصر «سرايا القدس-كتيبة طولكرم» وخلفه صوره زياد النخالة الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين (كتيبة طولكرم) play-circle

«سرايا القدس» في الضفة تعلن تشكيل غرفة عمليات مشتركة

أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، أنها اتفقت مع الفصائل الأخرى على تشكيل غرفة عمليات مشتركة للتصدي للجيش الإسرائيلي.

المشرق العربي متظاهرون أقارب رهائن يقطعون طريقاً  في تل أبيب (رويترز)

«الجهاد» تعلن إنقاذ أسير إسرائيلي حاول الانتحار

قال أبو حمزة، المتحدث باسم «سرايا القدس» في قطاع غزة، في مقطع مصور نُشر على تطبيق «تلغرام»، إن أسيراً إسرائيلياً لدى الحركة حاول الانتحار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفل فلسطيني وشقيقته يبكيان أمام جثمان والدهما الذي قُتل بغارة إسرائيلية في دير البلح بوسط قطاع غزة الأربعاء (رويترز)

الحرب الإسرائيلية مستمرة على جبهتي غزة والضفة

واصلت إسرائيل حربها على جبهتي قطاع غزة والضفة الغربية بالتوازي مع الهجوم الكبير على جبهة لبنان.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

بطلب من صندوق النقد الدولي... البرلمان اللبناني يقر تعديلات تحدّ من السرية المصرفية

جانب من جلسة سابقة للبرلمان اللبناني (رويترز)
جانب من جلسة سابقة للبرلمان اللبناني (رويترز)
TT

بطلب من صندوق النقد الدولي... البرلمان اللبناني يقر تعديلات تحدّ من السرية المصرفية

جانب من جلسة سابقة للبرلمان اللبناني (رويترز)
جانب من جلسة سابقة للبرلمان اللبناني (رويترز)

أقرّ مجلس النواب اللبناني، الخميس، تعديلات تحدّ من السرية المصرفية، وتعد مطلباً رئيساً لصندوق النقد الدولي، فيما يجري وفد رسمي لقاءات في واشنطن مع مؤسسات مالية؛ سعياً إلى الحصول على دعم تحتاج إليه البلاد بشدة عقب أزمة اقتصادية خانقة.

وعدّل المجلس مادة في قانون السرية المصرفية وأخرى في قانون النقد والتسليف، ضمن سلسلة من الخطوات يعتزم لبنان القيام بها لاحتواء تداعيات الأزمة التي بدأت عام 2019، وفي ظل رهن المجتمع الدولي توفير الدعم بإجراء الحكومة إصلاحات جذرية.

وأورد بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان أن مجلس النواب أقر «تعديل المادة 7 (هـ) و(و) من القانون المتعلق بسرية المصارف (...) والمادة 150 من قانون النقد والتسليف».

وأوضحت «المفكرة القانونية»، وهي منظمة حقوقية غير حكومية، أن التعديل يخوّل «الهيئات الرقابيّة والهيئات النّاظمة للمصارف... طلب الحصول على جميع المعلومات المصرفية، من دون أن يربط طلب المعلومات بأي هدف معيّن».

وأفادت بأن التعديل بات يخوّل هذه الجهات «الحصول على أسماء العملاء»، وتحليل الودائع «خصوصاً لجهة استكشاف احتمال وجود شبهات بشأنها انطلاقاً من هوية صاحب الوديعة».

وكانت الحكومة أكدت لدى إقرار مرسوم التعديلات في وقت سابق من هذا الشهر، أن النص يلاحظ «مفعولاً رجعياً لمدة 10 سنوات من تاريخ تقديم كل طلب»، ما يتيح بالتالي رفع السرية عن التعاملات المصرفية في 2019، أي عام بدء الأزمة الاقتصادية.

وتزامن إقرار التعديلات مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي يشارك فيها وزيرا المالية ياسين جابر والاقتصاد عامر البساط وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد.

وكان جابر أكد في بيان صادر عن مكتبه، الثلاثاء، أن إقرار التعديلات سيعطي «دفعاً للوفد اللبناني» في واشنطن.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ عام 2019 بات معها غالبية السكان تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة. واشترط المجتمع الدولي على السلطات تنفيذ إصلاحات ملحة، منها إعادة هيكلة القطاع المصرفي، للحصول على دعم مالي.

وبدأ لبنان في يناير (كانون الثاني) 2022 مفاوضات رسمية مع صندوق النقد، الذي لطالما شدّد على أنه لن يقدم أي دعم ما لم تقرّ الحكومة إصلاحات، على رأسها تصحيح الموازنة، وإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وإصلاح المؤسسات العامة، والتصدي للفساد المستشري.

وأعلن الصندوق في أبريل (نيسان) من العام ذاته عن اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات دولار على أربع سنوات، لكنّ تطبيقها كان مشروطاً بإصلاحات، لم تسلك غالبيتها سكة التنفيذ.

وتعهدت الحكومة الجديدة برئاسة نواف سلام التي تولت مهامها في يناير، بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة للحصول على الدعم الدولي.

وإضافة إلى تعديل قانون السرية المصرفية، يطالب المجتمع الدولي لبنان بإعادة هيكلة القطاع المصرفي. وأقرت الحكومة اللبنانية مشروع قانون بهذا الشأن في 12 أبريل.

وأسهمت السرية المصرفية التي اعتمدها لبنان في جذب الودائع ورؤوس الأموال الأجنبية. وطالبت أطراف دولية ومحلية برفعها عقب الأزمة المالية، في ظل الاشتباه بأن كثيراً من أصحاب المصارف والمتموّلين الكبار والنافذين استغلوها للتغطية على ممارسات فساد أو تهريب أموالهم إلى الخارج، في وقت كانت البنوك تقيّد حرية المودعين في سحب ودائعهم بدءاً من 2019.