اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون في مطار دمشق

اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون في مطار دمشق
TT
20

اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون في مطار دمشق

اعتقال مفتي سوريا السابق أحمد حسون في مطار دمشق

اعتقل الأمن العام في سوريا المفتي السابق في البلاد أحمد حسون، خلال سفره من مطار دمشق الدولي، مساء الأربعاء، حسب مواقع إعلامية سورية.

ويُعرف حسون بلقب «مفتي البراميل»، بسبب مواقفه المبرِّرة والداعمة للقمع الوحشي الذي قابل به النظام الاحتجاجات عام 2011، ومن بينها قصف طيرانه مناطق سوريا بالبراميل المتفجرة.

وتداولت مواقع صورة عن مذكرة توقيف لحسون من النائب العام في وزارة العدل السورية.

وقالت صحيفة «الوطن» المحلية، إن قوات الأمن اعتقلت حسون من قاعة الشرف في مطار دمشق الدولي، بعد ختم جواز سفره من إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل أن يتم اقتياده إلى جهة مجهولة.

وذكرت الصحيفة أن حسون كان قد أبلغ السلطات في سوريا رغبته في المغادرة إلى الأردن لإجراء عمل جراحي مستعجل، ووافقت السلطات السورية على ذلك، وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار مع أولاده وزوجته وفتحوا له قاعة الشرف بانتظار إقلاع الرحلة.

وأضافت «الوطن» أنه بعد دقائق من وصوله، وصلت سيارة ودخل عناصر الأمن العام إلى قاعة الشرف واعتقلت المفتي واصطحبته إلى جهة لا تزال مجهولة، من دون المساس بأولاده وزوجته.

ولم يصدر عن الداخلية السورية تأكيد لاعتقال حسون أو الأسباب التي قادت إلى ذلك.


مقالات ذات صلة

ماذا نعرف عن الحكومة الجديدة في سوريا؟

المشرق العربي تواجه الحكومة السورية الجديدة التي يهيمن عليها حلفاء الشرع تحدياً كبيراً من جهة طمأنة السوريين وكسب ثقة الدول الغربية والمجتمع الدولي (أ.ف.ب)

ماذا نعرف عن الحكومة الجديدة في سوريا؟

تواجه الحكومة السورية الجديدة التي يهيمن عليها حلفاء الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، تحدياً كبيراً لجهة طمأنة السوريين وكسب ثقة الدول الغربية والمجتمع الدولي.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي متظاهرون في القامشلي يحتجون على الإعلان الدستوري في سوريا... 16 مارس 2025 (رويترز) play-circle

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا: لسنا معنيين بتنفيذ قرارات الحكومة الجديدة

وصفت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم (الأحد)، الحكومة الجديدة في سوريا بأنها «تشابهت بشكل كبير مع سابقتها».

«الشرق الأوسط» (القامشلي)
المشرق العربي إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية نوع «درون» في سماء بلدة كويا بريف درعا الغربي

توغل قوات إسرائيلية بجبل الشيخ غرب سوريا

تمكن مسلحون محليون من إسقاط مسيَّرة إسرائيلية استطلاعية في منطقة وادي اليرموك بريف درعا الغربي في جنوب سوريا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية محمد سامح خلال الإعلان عن التشكيلة الوزارية الجديدة (الوكالة العربية السورية للأنباء)

«حكم السلة» محمد الحامض... أول وزير للرياضة في سوريا

أصبح محمد سامح الحامض أوَّل وزير للرياضة والشباب في تاريخ سوريا، بعدما تم السبت تشكيل أول حكومة للبلاد منذ تسلُّم «هيئة تحرير الشام» مقاليد الحكم.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي هند قبوات تلقي كلمة قبل أداء اليمين وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل (الرئاسة السورية)

هند قبوات... الوزيرة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة

أعلن الرئيس السوري تشكيلة الحكومة السورية الجديدة، المكونة من 23 وزيراً، بينهم وزيرة واحدة، هي هند عبود قبوات التي تولَّت حقيبة الشؤون الاجتماعية والعمل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

نتنياهو متمسك بنزع سلاح «حماس»

خيام تؤوي الفلسطينيين النازحين خلال عيد الفطر (أ.ف.ب)
خيام تؤوي الفلسطينيين النازحين خلال عيد الفطر (أ.ف.ب)
TT
20

نتنياهو متمسك بنزع سلاح «حماس»

خيام تؤوي الفلسطينيين النازحين خلال عيد الفطر (أ.ف.ب)
خيام تؤوي الفلسطينيين النازحين خلال عيد الفطر (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد ساعات من إعلان «حماس» قبولها مقترحاً مصرياً لوقف النار قبل عيد الفطر، أنه قرر زيادة الضغط العسكري المكثف على الحركة، مؤكداً أن هذا الضغط هو وحده الكفيل بتدمير «حماس» واستعادة المحتجزين.

وقال نتنياهو في جلسة الحكومة الإسرائيلية أمس: «إن الضغط العسكري في غزة فعَّال؛ لأنه يفتت القدرات العسكرية والسلطوية لـ(حماس)، ويفضي إلى تحرير مخطوفينا».

وأضاف: «نحن نتفاوض تحت النار؛ لذلك هي مفاوضات فعَّالة»، معتبراً أنه مستعد للحديث عن المرحلة النهائية بخطة «لا يخفيها على أحد» كما قال. وتقضي الخطة بـ«إلقاء (حماس) سلاحها، وسيُسمح لقادتها بالخروج. سنضمن الأمن العام في قطاع غزة (سيطرة أمنية)، وسنُمكَّن من تنفيذ خطة (الرئيس الأميركي دونالد) ترمب، بالهجرة الطوعية».

ودافع نتنياهو عن سياسته في قطاع غزة، وزعم أنه يواجه ادعاءاتٍ كاذبة هي «صدى لدعاية (حماس) وما تبثه في أفلامها الدعائية لزرع الفرقة بيننا، وخلق صورة زائفة».

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن ثمة فجوات بين ما وافقت عليه «حماس» وبين ما تريده إسرائيل التي قدمت مقترحاً مضاداً، وتعتقد أن «حماس» قد توافق عليه تحت الضغط العسكري.

وكانت إسرائيل ردت على المقترح المصري بمقترح مضاد، تطالب فيه بالإفراج عن 10 أحياء على الأقل وليس 5، والحصول على جثامين، واتفاق تهدئة قبل حلول «عيد الفصح» اليهودي الذي يصادف بين 12 و20 أبريل (نيسان) المقبل.