اعتقل الأمن العام في سوريا المفتي السابق في البلاد أحمد حسون، خلال سفره من مطار دمشق الدولي، مساء الأربعاء، حسب مواقع إعلامية سورية.
ويُعرف حسون بلقب «مفتي البراميل»، بسبب مواقفه المبرِّرة والداعمة للقمع الوحشي الذي قابل به النظام الاحتجاجات عام 2011، ومن بينها قصف طيرانه مناطق سوريا بالبراميل المتفجرة.
وتداولت مواقع صورة عن مذكرة توقيف لحسون من النائب العام في وزارة العدل السورية.
وقالت صحيفة «الوطن» المحلية، إن قوات الأمن اعتقلت حسون من قاعة الشرف في مطار دمشق الدولي، بعد ختم جواز سفره من إدارة الهجرة والجوازات في المطار، قبل أن يتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وذكرت الصحيفة أن حسون كان قد أبلغ السلطات في سوريا رغبته في المغادرة إلى الأردن لإجراء عمل جراحي مستعجل، ووافقت السلطات السورية على ذلك، وأرسلت سيارتين لمرافقته إلى المطار مع أولاده وزوجته وفتحوا له قاعة الشرف بانتظار إقلاع الرحلة.
وأضافت «الوطن» أنه بعد دقائق من وصوله، وصلت سيارة ودخل عناصر الأمن العام إلى قاعة الشرف واعتقلت المفتي واصطحبته إلى جهة لا تزال مجهولة، من دون المساس بأولاده وزوجته.
ولم يصدر عن الداخلية السورية تأكيد لاعتقال حسون أو الأسباب التي قادت إلى ذلك.