الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

أكد استمرار الاتصالات مع سلطات دمشق لضبط الأمن على الحدود

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
TT
20

الجيش اللبناني يرد بـ«الأسلحة المناسبة» بعد تعرض قرى وبلدات للقصف من الأراضي السورية

عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الجيش اللبناني (أرشيفية - رويترز)

قال الجيش اللبناني، اليوم (الاثنين)، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل سوريَّين اثنين وإصابة ثالث عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، سرعان ما فارق الحياة. وجرى تسليم الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري، بحسب بيان للجيش نشر في حسابه على منصة إكس.

وأشار الجيش إلى أن نفذ تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى.

وأفاد البيان أن قرى وبلدات لبنانية في المنطقة تعرضت للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني.

 

 



«حماس» تعرض فيديو جديداً لرهينة إسرائيلي في غزة

مسلحون من حركة «حماس» في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
مسلحون من حركة «حماس» في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
TT
20

«حماس» تعرض فيديو جديداً لرهينة إسرائيلي في غزة

مسلحون من حركة «حماس» في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)
مسلحون من حركة «حماس» في خان يونس بجنوب قطاع غزة (رويترز)

نشرت حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، مقطعاً مصوَّراً جديداً لرهينة إسرائيلي احتجزته في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خلال هجومها على جنوب إسرائيل، يدعو فيه الحكومة الإسرائيلية إلى ضمان الإفراج عنه.

ويظهر الفيديو الذي تزيد مدته على 3 دقائق، ولا يمكن التحقق من وقت تسجيله، الرهينة متحدّثاً باللغة العبرية أمام الكاميرا، وقد رفع يديه مراراً مطالباً بالإفراج عنه.

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (رويترز - أرشيفية)

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم «حماس» في هجوم 7 أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم. وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل، بينهم 8 توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.