سوريا: الإدارة الذاتية الكردية تطالب بدستور يكون نواة لدولة حرة وديمقراطية

الرئيس السوري أحمد الشرع لدى توقيعه الإعلان الدستوري لسوريا في دمشق 13 مارس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع لدى توقيعه الإعلان الدستوري لسوريا في دمشق 13 مارس 2025 (أ.ف.ب)
TT
20

سوريا: الإدارة الذاتية الكردية تطالب بدستور يكون نواة لدولة حرة وديمقراطية

الرئيس السوري أحمد الشرع لدى توقيعه الإعلان الدستوري لسوريا في دمشق 13 مارس 2025 (أ.ف.ب)
الرئيس السوري أحمد الشرع لدى توقيعه الإعلان الدستوري لسوريا في دمشق 13 مارس 2025 (أ.ف.ب)

دعت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، اليوم (السبت)، جميع أبناء الشعب السوري والقوى الوطنية إلى التكاتف والوحدة؛ من أجل صياغة دستور سوري «يعبّر عن طموحاتنا جميعاً، ويكون نواة لسوريا حرة ديمقراطية».

وأكدت الإدارة، في بيان، أنها مستمرة في النضال من أجل بناء سوريا «ديمقراطية تعددية لا مركزية لجميع السوريين».

وكانت الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا قد انتقدت «الإعلان الدستوري»، الصادر يوم الخميس الماضي، وقالت إنه يفتقر إلى مقاييس التنوّع الوطني ويخلو من المشاركة الفعلية لمكونات سوريا.

الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يوقّع الإعلان الدستوري للبلاد الذي سيتم تنفيذه خلال فترة انتقالية مدتها 5 سنوات في القصر الرئاسي بدمشق 13 مارس 2025 (رويترز)
الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع يوقّع الإعلان الدستوري للبلاد الذي سيتم تنفيذه خلال فترة انتقالية مدتها 5 سنوات في القصر الرئاسي بدمشق 13 مارس 2025 (رويترز)

وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، الخميس، مسودة الإعلان الدستوري الذي حدّد المرحلة الانتقالية في البلاد بخمس سنوات، مشيداً بما وصفه بـ«تاريخ جديد» في البلاد.

ونصّ الإعلان المؤلف من أربعة أبواب، على «الفصل المطلق» بين السلطات، في بلد اختزل فيه موقع الرئاسة خلال الحقبات السابقة مجمل الصلاحيات. وأكد جملة من الحقوق والحريات الأساسية في البلاد، بينها حرية الرأي والتعبير وحق المرأة في المشاركة.


مقالات ذات صلة

تركيا: من الضروري إعطاء أكراد سوريا حقوقهم

شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في جنيف بسويسرا (إ.ب.أ) play-circle

تركيا: من الضروري إعطاء أكراد سوريا حقوقهم

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن الأكراد الذين يعيشون في سوريا يجب أن ينالوا الحقوق التي لم يحصلوا عليها في عهد نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
المشرق العربي المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع التركية زكي أكتورك (الدفاع التركية)

تركيا تؤكد بقاء قواتها وتتحدث عن تعيين مستشارين عسكريين للجيش السوري

قالت وزارة الدفاع التركية إن الفترة المقبلة قد تشهد تعيين مستشارين عسكريين للجيش السوري أو أفراد اتصال في وزارتي الدفاع لتحديد الاحتياجات العاجلة وتلبيتها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي تُدمّر كتلاً خرسانية بجوار برج مراقبة يحمل علمَي سوريا وروسيا 19 مارس عند موقع أبو دياب العسكري على المشارف الجنوبية لمدينة القنيطرة الحدودية (أ.ف.ب)

أصوات إسرائيلية تحذّر من خطأ استراتيجي في طريقة التعاطي مع دمشق

أعلن الجيش الإسرائيلي عن قيامه بتدريبات واسعة في هضبة الجولان السورية المحتلة تحاكي عمليات حربية لم يكشف عن مضمونها.

نظير مجلي (تل أبيب)
تحليل إخباري قوات سورية في بلدة حوش السيد علي قرب الحدود اللبنانية السورية أمس (أ.ب)

تحليل إخباري هل يحل تطبيق القرار 1680 أزمة الحدود اللبنانية السورية؟

بعد المواجهات المسلّحة التي اندلعت على الحدود الشرقية للبنان، وُضع القرار 1680 مجدداً على طاولة البحث.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في حي جوبر المدمر بدمشق (د.ب.أ)

وزيرة الخارجية الألمانية تزور سوريا للمرة الثانية منذ سقوط الأسد

للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد تزور وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك سوريا

«الشرق الأوسط» (لندن - دمشق)

فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال الضمّ» في غزة

صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 بألمانيا تظهر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث خلال جلسة مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الحادي والستين (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 بألمانيا تظهر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث خلال جلسة مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الحادي والستين (د.ب.أ)
TT
20

فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال الضمّ» في غزة

صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 بألمانيا تظهر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث خلال جلسة مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الحادي والستين (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 15 فبراير 2025 بألمانيا تظهر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يتحدث خلال جلسة مؤتمر ميونيخ الأمني ​​الحادي والستين (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إن فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال الضم» في الضفة الغربية المحتلة أو قطاع غزة، عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للجيش «بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة».

وصرَّح بارو، خلال مؤتمر صحافي على هامش رحلة إلى مدينة ديجون: «فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلَّق بالضفة الغربية أو غزة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان بارو يعقِّب على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي قال إنه أمر الجيش «بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة» التي يمكن، حسب قوله، «ضمها» إلى إسرائيل إذا لم تطلق «حماس» سراح الرهائن.

وقال كاتس في بيان: «لقد أمرت (الجيش) بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة... كلما رفضت (حماس) الإفراج عن الرهائن، خسرت مزيداً من الأراضي التي سيتم ضمها من قبل إسرائيل»، مهدداً بـ«الاحتلال الدائم... للمناطق العازلة» داخل القطاع الفلسطيني.

وأضاف الوزير الفرنسي: «لدينا رؤية واضحة لما ينبغي أن يكون عليه مستقبل المنطقة. إنه حل قائم على دولتين تعيشان في سلام جنباً إلى جنب، مع اعتراف متبادل وضمانات أمنية. هذا هو السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار بشكل دائم في المنطقة».