أكد الأردن في بيان لوزارة الخارجية، اليوم (الجمعة)، وقوفه مع سوريا وأمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها.
وأكّد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة، إدانة بلاده لكل المحاولات، والمجموعات، والتدخلات الخارجية، التي تستهدف أمن سوريا ومؤسساتها الأمنية، وتحاول دفع سوريا نحو الفوضى والفتنة والصراع.
وأكّد المتحدث وقوف الأردن إلى جانب الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمن سوريا واستقرارها وسلامة شعبها، ولحفظ القانون والسلم الأهلي.
وشدّد المتحدث على ضرورة «تكاتف كل الجهود؛ لدعم سوريا في عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة على الأسس التي تحمي وحدتها وأمنها واستقرارها وسيادتها، وتحفظ حقوق كل أبناء الشعب السوري الشقيق».
كانت وزارة الدفاع السورية قد دفعت مساء أمس، بتعزيزات عسكرية تضم دبابات وعربات مصفحة إلى مناطق الاشتباكات في الساحل السوري، بعد سقوط قتلى وجرحى في اشتباكات مع فلول النظام السابق.
ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فقد نفذت قوات الأمن السورية، صباح الجمعة، عمليات تمشيط واسعة في غرب البلاد، غداة خوضها اشتباكات غير مسبوقة ضد مسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد أوقعت أكثر من 70 قتيلاً.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع السورية حسن عبد الغني، اليوم (الجمعة)، فرض السيطرة الكاملة على مدينتي طرطوس واللاذقية.