مقتل 8 أشخاص في انفجار بمنزل شمال غربي سوريا

عناصر من الدفاع المدني السوري يحملون جثة أحد القتلى بعد انفجار مخلفات حرب في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي يوم 20 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
عناصر من الدفاع المدني السوري يحملون جثة أحد القتلى بعد انفجار مخلفات حرب في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي يوم 20 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT

مقتل 8 أشخاص في انفجار بمنزل شمال غربي سوريا

عناصر من الدفاع المدني السوري يحملون جثة أحد القتلى بعد انفجار مخلفات حرب في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي يوم 20 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
عناصر من الدفاع المدني السوري يحملون جثة أحد القتلى بعد انفجار مخلفات حرب في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي يوم 20 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

أفاد الدفاع المدني السوري، اليوم (الخميس)، بمقتل 8 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة طفلة بجروح، في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب داخل منزل ببلدة النيرب في محافظة إدلب السورية. وأضاف الدفاع المدني على منصة «إكس» أن فرقه انتشلت جثامين عدد من الضحايا من تحت الأنقاض و«حددت المكان لوجود مخلفات حرب غير منفجرة». وكان «تلفزيون سوريا» قد أفاد في وقت سابق اليوم بمقتل 5 أشخاص وفقد آخرين جراء الانفجار.

وكانت مجموعة من فرق الإنقاذ قالت، اليوم، إن بعض الذخائر غير المنفجرة انفجرت داخل منزل في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم امرأتان وطفل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت مجموعة المسعفين المعروفة باسم «الدفاع المدني السوري» أو «الخوذ البيضاء»، إن البحث لا يزال جارياً لمعرفة ما إذا كان هناك مزيد من الضحايا تحت الأنقاض.

وقد قتلت وجرحت آلاف الألغام والعبوات الناسفة وغيرها من الذخائر غير المنفجرة العشرات في سوريا منذ بدء الصراع بالبلاد خلال مارس (آذار) 2011.

وذهب ضحية الحرب الأهلية في سوريا أكثر من نصف مليون شخص، وشرّدت نصف سكان البلاد البالغ عددهم قبل الحرب 23 مليون نسمة.


مقالات ذات صلة

«قسد»: قتلى وجرحى في هجومين لـ«داعش» بدير الزور

المشرق العربي عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» ينتشرون خلال أحد المؤتمرات شمال شرقي سوريا (إ.ب.أ)

«قسد»: قتلى وجرحى في هجومين لـ«داعش» بدير الزور

قالت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، الثلاثاء، إن 5 من عناصرها قُتلوا في هجومين ضمن «سلسلة عمليات إرهابية منظّمة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي عناصر من قوات الأمن السورية في مدينة جرمانا في ريف دمشق (سانا)

الداخلية السورية: قتلى وجرحى بينهم عناصر أمن في اشتباكات جرمانا

وحدات من قوات الأمن العام السورية مدعومة بقوات من وزارة الدفاع توجهت لفض اشتباكات بين مسلحين من داخل وخارج مدينة جرمانا في ريف دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يمسك علم بلاده الجديد قبيل رفعه مع أعلام الدول في مقر الأمم المتحدة الجمعة (أ.ب)

سوريا تعرب عن استعدادها لـ«تعزيز العلاقات» مع الصين

أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الاثنين، عن استعداد بلاده للعمل على «تعزيز العلاقات مع الصين» وبناء «شراكة استراتيجية».

«الشرق الأوسط»
المشرق العربي الجيش اللبناني خلال بحثه عن ناجين بعد انقلاب قارب قبالة سواحل طرابلس اللبنانية ليلاً بالقرب من ميناء طرابلس شمال لبنان في 24 أبريل 2022 (رويترز)

الجيش اللبناني يعلن إحباط عملية تهريب سوريين عبر البحر شمال البلاد

أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني عملية تهريب 27 سورياً عبر البحر مقابل شاطئ العريضة في شمال لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أرشيفية لعناصر تنظيم «داعش» في سوريا (المرصد السوري)

«داعش» يتبنى هجوماً أسفر عن مقتل 5 أكراد في شرق سوريا

ذكرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم «داعش»، الاثنين، أن التنظيم قتل خمسة مقاتلين أكراد خلال هجوم في محافظة دير الزور بشرق سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

«الأونروا»: 50 من موظفينا بغزة تعرضوا لسوء المعاملة في سجون إسرائيل

موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب)
موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«الأونروا»: 50 من موظفينا بغزة تعرضوا لسوء المعاملة في سجون إسرائيل

موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب)
موظف يوزع الأدوية في عيادة تديرها «الأونروا» بمخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة (أ.ف.ب)

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الثلاثاء، إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستُخدموا دروعاً بشرية إبان احتجازهم من قِبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وقال المفوض العام لـ«الأونروا»، فيليب لازاريني، عبر حسابه على منصة «إكس»: «منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من (الأونروا)، بينهم معلمون وأطباء وعاملون، وتعرضوا لسوء المعاملة».

وأضاف لازاريني: «لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب، واستُخدموا دروعاً بشرية».

ونقل في منشوره شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي، وأُفْرِجَ عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: «تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه».

وأوضح لازاريني أن المحتجزين «حُرموا من النوم، وتعرَّضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم، وسُلِّطت عليهم الكلاب».

وتابع: «كثير منهم أُجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، هذا أمر مروع ومشين بكل المقاييس».

ولم يصدر رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذه الاتهامات.

و«الأونروا» هي الوكالة الأممية الرئيسية التي تقدّم خدمات إنسانية للفلسطينيين، لكنّ الكنيست الإسرائيلي أقرّ قانوناً يحظر المؤسسات الإسرائيلية من التعامل معها.

ويعوق هذا القانون عمليات الوكالة في وقت تشتدّ فيه الحاجة إليها.

وأقر الكنيست هذا التشريع ضدّ عمل «الأونروا» بسبب اتّهامات وُجِّهت إلى الوكالة بأنّها وفّرت غطاءً لمقاتلي حركة «حماس» في قطاع غزة. وتطعن الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة بصحة هذه الاتهامات التي خلصت لجنة تحقيق إلى أنها تفتقر للأدلة.

وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت فيه محكمة العدل الدولية الإثنين أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.

ورغم عدم مشاركة إسرائيل في تلك الجلسات فإنها عدَّتها جزءاً من «اضطهاد ممنهج» ضدها لتجريدها من الشرعية وتقويضها.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين: «ليست إسرائيل هي التي يجب أن تكون في المحكمة، بل الأمم المتحدة و(الأونروا)».