قُتل شخص، على الأقلّ، بغارة إسرائيلية استهدفت، اليوم الاثنين، سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان، على ما أفادت به «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه قتل، بعملية مشتركة مع «جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)» بمنطقة صيدا في لبنان، القيادي بحركة «حماس» محمد شاهين، الذي شغل منصب قائد «مديرية العمليات في لبنان».
#عاجل في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك أغارت طائرة لسلاح الجو قبل قليل في منطقة صيدا وقضت على الارهابي المدعو محمد شاهين والذي شغل منصب قائد مديرية العمليات لحماس في لبنان.⭕️لقد تم القضاء على المدعو شاهين بعد أن عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه...
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 17, 2025
وأضاف أنه جرى «القضاء على (...) شاهين بعدما عمل في الفترة الأخيرة على الترويج لمخططات إرهابية بتوجيه وتمويل إيراني انطلاقاً من الأراضي اللبنانية» ضد إسرائيل.
استهداف سيارة مقابل الملعب البلدي في صيدا pic.twitter.com/xi5W959fOC
— kataeb.org (@kataeb_Ar) February 17, 2025
وأفادت الوكالة بـ«انتشال جثمان من السيارة التي استهدفتها غارة إسرائيلية (...) عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، بعدما أخمدت فِرق الإطفاء النيران المشتعلة فيها»، دون تحديد هوية القتيل.
وأكد مسؤول في «حماس» لـ«رويترز» مقتل شاهين. وقال مصدران أمنيان لبنانيان لـ«رويترز»، في وقت سابق، إن غارة إسرائيلية استهدفت قيادياً في «حماس».
ويشن الجيش الإسرائيلي ضربات ضد أعضاء حركة «حماس» وجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة معها وفصائل أخرى في لبنان منذ اندلاع حرب غزة. وأطلقت هذه الجماعات المسلحة صواريخ وطائرات مسيّرة وشنت هجمات مدفعية عبر الحدود على شمال إسرائيل.
وبموجب هدنة، توسطت فيها واشنطن، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مُنحت القوات الإسرائيلية 60 يوماً للانسحاب من جنوب لبنان؛ حيث شنت هجوماً برياً على مقاتلين من «حزب الله» المدعوم من إيران منذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت مصادر لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إنه جرى تمديد الموعد النهائي للانسحاب إلى 18 فبراير (شباط) الحالي «لكن الجيش الإسرائيلي طلب إبقاء قواته في 5 مواقع بجنوب لبنان».