الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق «مقذوفين» من شمال غزة

جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق «مقذوفين» من شمال غزة

جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (أ.ب)

رصد الجيش الإسرائيلي مقذوفيْن أُطْلِقا من شمال قطاع غزة باتّجاه إسرائيل، الجمعة، في حادثة هي الأحدث من نوعها في الأيام الأخيرة.

وجاء في بيان للجيش أن «مقذوفاً سقط بمحاذاة تجمُّع عام، بينما سقط المقذوف الآخر في منطقة مفتوحة. ولم تسجَّل أي إصابات».

وتعلن الدولة العبرية منذ الأسبوع الماضي عن رصد إطلاق صواريخ من شمال القطاع الفلسطيني المحاصَر والمدمَّر، مع تواصل الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحركة «حماس» في عام 2023.

وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، من أن الدولة العبرية ستكثّف ضرباتها على قطاع غزة إذا استمرت «حماس» في إطلاق الصواريخ.

وقال بعدما زار بلدة نتيفوت التي استُهدفت بقصف صاروخي من غزة: «أرغب في إيصال رسالة واضحة» مفادها أنه «ما لم تسمح (حماس) قريباً بالإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين من غزة... وإذا واصلت إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، فستكون عرضة لضربات مكثفة لم تشهد غزة مثيلاً لها منذ مدة طويلة».

ومنذ السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، تنفّذ إسرائيل عملية جوية وبرية واسعة في شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ الهدف من ذلك هو منع «حماس» من إعادة تنظيم صفوفها في هذه المنطقة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1208 أشخاص، بحسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتشمل هذه الحصيلة رهائن قُتلوا أو ماتوا في الأسْر.

وخلال الهجوم، خُطف 251 شخصاً. ولا يزال 96 منهم رهائن في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم لقوا حتفهم.

ومنذ بداية الحرب، قُتل ما لا يقل عن 45 ألفاً و581 شخصاً في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، والتي تقول الأمم المتحدة إنّها جديرة بالثقة.


مقالات ذات صلة

مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

الولايات المتحدة​ عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)

مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط الثلاثاء أنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الثلاثاء في أبوظبي، جدعون ساعر وزير خارجية دولة إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
المشرق العربي طفلة فلسطينية مصابة ترقد على طاولة العلاج بمستشفى «الأقصى» بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج للاجئين في بلدة دير البلح وسط قطاع غزة (إ.ب.أ)

تحذيرات من كارثة تعصف بالمرافق الصحية المتبقية في قطاع غزة

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية مجدداً من «كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في مرافق القطاع كافة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

قطر: محادثات الهدنة في غزة تتواصل «على المستوى الفني»

أكدت قطر، الثلاثاء، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» تتواصل «على المستوى الفني».

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
المشرق العربي ممرضة تفحص الرضيع جمعة البطران الذي تُوفي نتيجة البرد الشديد بقطاع غزة (رويترز)

وفاة رضيع فلسطيني ثامن نتيجة البرد في قطاع غزة

تُوفي طفل رضيع لم يتجاوز عمره 35 يوماً نتيجة الظروف المناخية القاسية والبرد القارس في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
TT

غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)

يشهد لبنان زخماً خارجياً لافتاً وحراكاً داخلياً مكثفاً قبل يومين من جلسة برلمانية مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، ما يزال مصيرها غامضاً بسبب عدم وصول القوى السياسية إلى توافق على اسم للرئيس، في وقت دخل فيه موضوع الانسحاب الإسرائيلي من القرى الجنوبية طريقه إلى التنفيذ باستكمال إخلاء منطقة الساحل الحدودية.

وحض الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في جولاته على المسؤولين اللبنانيين ولقاءاته مع النواب، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، فيما وصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان للمشاركة في الجلسة، بالإضافة إلى دعوات من القيادات الدينية للنواب، لحضهم على انتخاب الرئيس «من دون إبطاء».

ولا تزال العقدة الأساس كامنة في رفض «الثنائي الشيعي»، أي حركة «أمل» و«حزب الله»، التصويت لقائد الجيش العماد جوزف عون، من خلال إعلان الحزب تمسّكه بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما من خلال مواقف مباشرة لبري رددها أمام هوكستين تحدث فيها عن «سلسلة موانع» تحول دون انتخابه. وقالت مصادر قريبة من بري لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة مساعي جادة لإنجاح جلسة الانتخاب، مؤكدة أن بري يريد إنجاز الانتخابات، سواء يوم الخميس أو الجمعة أو السبت.