غزة تواجه البرد والأمطار وسط نيران حرب دمويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096655-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AF-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%86%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%AF%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9
عمال فلسطينيون يعملون في موقع بناء بمستوطنة «معاليه أدوميم» بالضفة فبراير 2024 (أ.ف.ب)
يواجه سكان قطاع غزة تحديات قاسية بسبب موجة البرد والأمطار، وذلك وسط حرب دموية مأساوية متواصلة يومياً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، أمس، مقتل 27 شخصاً في القطاع خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وتوفي، أمس، الرضيع علي البطران، وهو توأم الطفل الذي توفي قبله بيوم بسبب البرد القارس، ليصبح الرضيع السادس الذي يتوفى خلال أسبوع. وفي الأثناء، أعلنت بلدية غزة أن السكان يعانون ظروفاً مأساوية للغاية بسبب المطر والعواصف.
إلى ذلك، جلبت إسرائيل آلاف العمال الهنود لملء الفراغ الذي تركه عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين تم منعهم من دخول إسرائيل، في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023.
عائلات جنود إسرائيليين تناشد نتنياهو إنهاء الحرب في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099683-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%AF-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A5%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
عائلات جنود إسرائيليين تناشد نتنياهو إنهاء الحرب في غزة
نتنياهو يلتقي مجندين في الجيش (إكس)
دعت مجموعة من عائلات الجنود الإسرائيليين الخميس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة حفاظاً على حياة أبنائهم، متّهمين إياه بإطالة أمد هذا النزاع دون جدوى.
وتضم مجموعة «أهالي الجنود يصرخون كفى» أكثر من 800 من أهالي جنود ومجندين وقوات احتياط يخدمون في وحدات قتالية في غزة، وبينهم مَن يواصل القتال من دون توقف تقريباً منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
ومنذ أشهر، يتعرض نتنياهو لاتهامات من منتقديه بإطالة أمد الحرب ضد حركة «حماس» لأسباب سياسية ومن دون جدوى. وشنّت الدولة العبرية هذه الحرب رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وفي رسالة وجّهتها مجموعة «أهالي الجنود يصرخون كفى» إلى نتنياهو كررت المجموعة هذه الاتهامات.
وجاء في الرسالة «نتّهمك بحرب بلا أفق، غير مسبوقة في تاريخ بلادنا. وهذا فقط لأسباب تتعلق ببقائك السياسي الشخصي».
وأضافت الرسالة «نتّهمك بالتخلي عن الرهائن والجنود! ونناشدك: أَنهِ الحرب!».
واعتبر أهالي الجنود أنّ «الجميع يعلمون، بمن فيهم هم (الجنود)، أن الحرب مستمرة بلا هدف وأن الرهائن لن يعودوا إلا في إطار اتفاق» يجري التفاوض عليه حالياً في قطر وهي إحدى الدول الثلاث الوسيطة إلى جانب الولايات المتحدة ومصر في محادثات السلام.
وتابعت مجموعة أهالي الجنود «لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أيّ سبب للبقاء في غزة، سوى لتحقيق الرغبات المسيحانية (لبعض أعضاء اليمين المتطرف) في الاستيطان هناك».