مقاتلون من «المعارضة» يدخلون وسط مدينة منبج بشمال سوريا

عناصر من «قسد» خلال عمليات سابقة ضد الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب وشرقها (المرصد السوري)
عناصر من «قسد» خلال عمليات سابقة ضد الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب وشرقها (المرصد السوري)
TT

مقاتلون من «المعارضة» يدخلون وسط مدينة منبج بشمال سوريا

عناصر من «قسد» خلال عمليات سابقة ضد الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب وشرقها (المرصد السوري)
عناصر من «قسد» خلال عمليات سابقة ضد الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب وشرقها (المرصد السوري)

قال مصدر أمني تركي لوكالة «رويترز»، اليوم (الأحد)، إن مقاتلين من المعارضة السورية دخلوا وسط مدينة منبج بشمال سوريا.

ونقلت الوكالة في وقت سابق عن مصدر أمني تركي قوله إن القوات السورية المدعومة من أنقرة سيطرت على نحو 80 في المائة من منطقة منبج بشمال سوريا وتقترب من تحقيق النصر على القوات الكردية هناك.

وقال المصدر، في إشارة إلى المسلحين الأكراد الذين يسيطرون على منبج منذ فترة: «القتال ضد (وحدات حماية الشعب) و(حزب العمال الكردستاني) يقترب جداً من تحقيق النصر. وهناك تدخلات جوية وبرية تتواصل لانتزاع منبج من أيدي (وحدات حماية الشعب) و(حزب العمال الكردستاني)».

من جانبها، قالت «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لا تزال تقاتل قوات من المعارضة مدعومة من تركيا في مدينة منبج بشمال البلاد.

وأعلن مقاتلو المعارضة السورية، صباح اليوم، أنهم بدأوا هجوماً على «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد في منبج، وذلك وفقاً لبيان نشرته جهة وصفت نفسها بأنها «وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة»، اليوم (الأحد)، لكنه حمل تاريخ أمس السبت السابع من ديسمبر (كانون الأول).

وجاء في البيان المنشور على «إكس»: «إلى جميع العسكريين من قوات النظام وميليشيا (قسد) الإرهابية في مدينة منبج المحتلة الراغبين بإلقاء السلاح وتحييد أنفسهم عن المصير الأسود الذي ينتظرهم في الميدان أمام أبطال الجيش الوطني السوري، التواصل...»، وقدّم أرقاماً للاتصال بها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويشير الاختصار «قسد» إلى «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها أكراد.


مقالات ذات صلة

بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق وبمنع عودة «داعش»

المشرق العربي مسؤولون أميركيون يستقبلون بلينكن لدى وصوله إلى بغداد اليوم (رويترز)

بلينكن يؤكد التزام واشنطن بأمن العراق وبمنع عودة «داعش»

أكّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، من بغداد، التزام واشنطن بأمن العراق، وبمنع عودة تنظيم «داعش» بعد الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ف.ب)

تقرير: تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة

قالت مصادر روسية وسورية لوكالة «رويترز» للأنباء الجمعة إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (إ.ب.أ)

بلينكن يلتقي السوداني في بغداد لبحث الوضع في سوريا

التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الجمعة)، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارة غير معلنة لبغداد.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي السوداني يترأس اجتماعاً للحكومة ويجلس بجواره وزير الخارجية فؤاد حسين (رئاسة الوزراء)

بغداد تتحرك لاحتواء زلزال سوريا وسط تباين بين القوى العراقية

بعد سقوط النظام السوري، نشطت دبلوماسية الهاتف لرئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، الذي أجرى اتصالات مع قادة المنطقة.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي صورة لبشار الأسد ملقاة على الأرض وسط هدايا تذكارية في إحدى غرف القصر الرئاسي المعروف باسم قصر الشعب (رويترز)

خداع ففرار... الأسد قال لمساعديه إنه ذاهب لمنزله لكنه توجه للمطار

لم يُطلع بشار الأسد أحداً تقريباً على خططه للفرار من سوريا عندما كان حكمه يتداعى، بل تم خداع مساعديه ومسؤولي حكومته وحتى أقاربه.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

تقرير: تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة

حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ف.ب)
حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ف.ب)
TT

تقرير: تعليق إمدادات القمح الروسية لسوريا بسبب الضبابية بشأن الحكومة

حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ف.ب)
حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (أ.ف.ب)

قالت مصادر روسية وسورية لوكالة «رويترز» للأنباء، اليوم الجمعة، إن إمدادات القمح الروسية إلى سوريا تم تعليقها بسبب الضبابية بشأن الحكومة الجديدة هناك ومشكلات تتعلق بالدفع.

حقل قمح في منطقة كراسنودار جنوب روسيا (رويترز)

وأظهرت بيانات شحن أن سفينتين محملتين بالقمح الروسي كانتا متجهتين إلى سوريا لم تصلا إلى وجهتيهما.

وقال وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال، الجمعة، لـ«رويترز»، إن أوكرانيا ترغب في إمداد سوريا بالغذاء ومستعدة لذلك، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وأوكرانيا هي منتج ومصدر عالمي للحبوب والبذور الزيتية.