إنشاءات إسرائيلية على طول المنطقة منزوعة السلاح مع سوريا

وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية

صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر أن القوات الإسرائيلية تقوم بالحفر على طول «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر أن القوات الإسرائيلية تقوم بالحفر على طول «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا (أ.ب)
TT

إنشاءات إسرائيلية على طول المنطقة منزوعة السلاح مع سوريا

صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر أن القوات الإسرائيلية تقوم بالحفر على طول «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا (أ.ب)
صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر أن القوات الإسرائيلية تقوم بالحفر على طول «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان المحتلة عن سوريا (أ.ب)

بدأت إسرائيل «مشروع بناء» على طول ما يسمى بـ«خط ألفا»، وهو المنطقة منزوعة السلاح التي تحرسها الأمم المتحدة، والتي تفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا.

ويبدو أن إسرائيل «تضع الأسفلت» لطريق على طول الحدود مباشرة، وفقاً لصور الأقمار الاصطناعية التي حللتها وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية للأنباء.

وأكدت الأمم المتحدة للوكالة الأميركية أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء عملها فيها، وهو انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.

صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر الإنشاءات الإسرائيلية على طول «خط ألفا» (أ.ب)

ووفق «أسوشيتد برس»، فقد «التزمت سوريا الصمت» فيما يتعلق بالأعمال الإنشائية الإسرائيلية.

ويأتي هذا العمل، الذي أظهرت صور الأقمار الاصطناعية السابقة أنه بدأ بشكل جدي في أواخر سبتمبر (أيلول)، بعد انتهاء الجيش الإسرائيلي من إنشاء طرق جديدة أو ما يبدو أنها «منطقة عازلة» على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم القرى في جنوب لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) لإطلاق النار من الجانب الإسرائيلي.

وحتى الآن، لم تحدث «أعمال عنف كبيرة» على طول «خط ألفا»، الذي يرسم المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل، والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بدوريات فيها منذ عام 1974.


مقالات ذات صلة

مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة عيترون بجنوب لبنان

المشرق العربي لم تلتزم إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان منذ إعلانه (رويترز)

مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية في بلدة عيترون بجنوب لبنان

استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، مساء اليوم (الاثنين)، دراجة نارية في بلدة عيترون بجنوب لبنان، بصاروخ موجّه.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يشاركون في جنازة جندي قُتل في المعارك بقطاع غزة... الصورة في المقبرة العسكرية في جبل هرتزل بالقدس 9 يناير 2025 (إ.ب.أ)

تقرير: جنود إسرائيليون يرفضون الخدمة العسكرية في غزة

يرفض جنود إسرائيليون إكمال القتال في صفوف الجيش في غزة، ووقَّعوا رسالة يطالبون حكومة بلادهم بالتوصل لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون ينظرون إلى غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» كما شوهد من جنوب إسرائيل في 12 يناير 2025 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من جنوده في شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 جنود وإصابة 10 آخرين في شمال قطاع غزة صباح اليوم، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مقاتلون فلسطينيون خلال الهجوم على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 (أ.ب)

قادة عسكريون إسرائيليون يحذرون من خطر هجوم مثل «7 أكتوبر»

الجيش الإسرائيلي واعٍ لهذا الخطر، وليس فقط في الجنوب بل أيضاً على بقية الحدود الإسرائيلية، في الشمال وفي الضفة الغربية وحتى على الحدود مع سوريا والأردن.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)
المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون مجتمعاً مع  قائد المنطقة الوسطى الأميركية الجنرال كوريلا على رأس وفد (إ.ب.أ)

إسرائيل توسع دائرة خروقاتها في جنوب لبنان والبقاع

رفع الجيش الإسرائيلي وتيرة اعتداءاته على لبنان، وتخطّت عملياته جنوب مجرى نهر الليطاني، لتمتدّ إلى منطقة إقليم التفاح في الجنوب، وصولاً إلى البقاع اللبناني.

يوسف دياب (بيروت)

نواف سلام مفاجأة «لبنان الجديد»

رئيس محكمة العدل الدولية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس محكمة العدل الدولية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام (أ.ف.ب)
TT

نواف سلام مفاجأة «لبنان الجديد»

رئيس محكمة العدل الدولية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام (أ.ف.ب)
رئيس محكمة العدل الدولية رئيس الحكومة المكلف نواف سلام (أ.ف.ب)

شكّل حصول القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، على أكبر عدد من أصوات النواب في الاستشارات النيابية لتكليف رئيس للحكومة، مفاجأة «لبنان الجديد» بعد أربعة أيام على انتخاب جوزيف عون رئيساً للجمهورية.

ويتّجه عون اليوم إلى تكليف سلام تشكيل حكومة عهده الأولى بعد حصوله على 85 صوتاً من أصل 126 نائباً، وذلك بعد ساعات عصيبة من المباحثات والاتصالات نجحت في قلب مقاييس الموازين السياسية، وأدت إلى امتناع كتلتي «حزب الله» و«حركة أمل» عن التصويت في نهاية يوم الاستشارات الطويل، وهجوم رئيس كتلة الحزب محمد رعد على معارضيه، متّهماً إياهم بالانقلاب على التوافق الذي تحقق في انتخلبناناب رئيس الجمهورية، و«بالتقسيم والإلغاء والإقصاء»، مطالباً بـ«حكومة ميثاقية، وأي حكومة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها».