تقرير: عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو الحكومة إلى وقف إطلاق النار

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
TT

تقرير: عائلات الرهائن الإسرائيليين تدعو الحكومة إلى وقف إطلاق النار

متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)
متظاهرون في تل أبيب يطالبون بالتوصل لصفقة تبادل للمحتجزين في غزة (رويترز)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن عائلات الرهائن المحتجزين في غزة دعت الحكومة إلى وقف إطلاق النار.

وأضافت أن المشاركين في المظاهرة الأسبوعية في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الرهائن كرروا مطلب منتدى عائلات الرهائن الأخير بإبرام صفقة من شأنها أن تشهد إطلاق سراح جميع الرهائن الـ101 المتبقين دفعةً واحدة، وقالوا إن الجيش «انتصر بالفعل، والآن جاء دور المستوى السياسي».

وقال رونين نيوترا، والد الإسرائيلي الأميركي عمر نيوترا، الذي أسر في هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أثناء خدمته كقائد دبابة بالقرب من غزة: «لا يوجد وقت لصفقة متعددة المراحل، ولا فائدة منها».

وقالت الصحيفة إن هناك صفقتين محتملتين يتم مناقشتهما حالياً، وهما اقتراح مصري بالإفراج عن 4 رهائن خلال وقف إطلاق النار لمدة يومين، واقتراح قطري أميركي متعدد المراحل من شأنه أن يؤدي في النهاية إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.

وكانت مسودات الاتفاقات السابقة تنص على إطلاق سراح متدرج، بدءاً بالحالات الإنسانية والرهائن من النساء وكبار السن والجرحى.

وقالت زوجته، أورنا نيوترا، الإفراج السريع عن جميع الرهائن من شأنه أن يمنح إسرائيل «انتصاراً رائعاً» على «حماس».

وذكر نعوم عيدان بن عزرا، شقيق رهينة من كيبوتس نحال عوز: «إطلاق سراح الرهائن يتطلب إنهاء الحرب. لقد انتصر الجيش بالفعل، والآن جاء دور المستوى السياسي». وطالب باتفاق لإطلاق سراح «الجميع الآن، وليس على دفعات».


مقالات ذات صلة

«صحة غزة»: قصف إسرائيلي على «مستشفى كمال عدوان» شمال القطاع

المشرق العربي دمار لحق بسيارات إسعاف بـ«مستشفى كمال عدوان» في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم 26 أكتوبر 2024 وسط الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس»... (أ.ف.ب)

«صحة غزة»: قصف إسرائيلي على «مستشفى كمال عدوان» شمال القطاع

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية تواصل قصف وتدمير «مستشفى كمال عدوان» بشكل عنيف طال كل مرافق المستشفى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزيرا خارجية السعودية وإندونيسيا يناقشان مستجدات غزة

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإندونيسي سوغيونو، الاثنين، المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون مركباتهم المحترقة في موقع هجوم المستوطنين الإسرائيليين بالبيرة بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

​مستوطنون يشعلون النار بمركبات فلسطينية وسط الضفة الغربية

أشعل مستوطنون النار فجر الاثنين في عدد من السيارات أمام مبنى بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة

«الشرق الأوسط» (البيرة (الأراضي الفلسطينية))
شؤون إقليمية أقارب الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في مظاهرة للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم في تل أبيب (أ.ب)

عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب بالتحقيق في تسريب وثائق سرية

دعت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة اليوم (الاثنين) إلى إجراء تحقيق في تسريب وثائق سرية على يد مساعد سابق لرئيس الوزراء.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي طفل فلسطيني يتلقى لقاحاً ضد شلل الأطفال في «مستشفى الرنتيسي» بغزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي ينفي قصف مركز للتطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

نفى الجيش الإسرائيلي أن يكون قد قصف مركزاً طبياً في شمال قطاع غزة، كانت الفرق الطبية توزع فيه جرعات للتطعيم ضد شلل الأطفال.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تقرير: المشتبه بهم في تسريبات مكتب نتنياهو يخدمون في وحدة مكلفة بمنعها

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)
TT

تقرير: المشتبه بهم في تسريبات مكتب نتنياهو يخدمون في وحدة مكلفة بمنعها

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مشاورات مع رؤساء جهاز الأمن في تل أبيب (الحكومة الإسرائيلية)

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن المشتبه بهم في التحقيق في تسريب معلومات استخباراتية من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخدمون جميعاً في وحدة استخبارات تابعة للجيش مكلفة بمنع التسريبات.

وذكرت صحيفة «هآرتس» أن نفس الوحدة كُلفت في البداية بالتحقيق في التسريبات إلى وسائل الإعلام الأجنبية، لكن التحقيق نُقل لاحقاً إلى جهاز الأمن العام (شين بيت).

وتابعت الصحيفة أن أحد الجنود أُطلق سراحه، الأحد، وأُلقي القبض على ضابط صغير اليوم.

وتم فتح تحقيق مكثف بعد أن تم تحديد أن التسريبات تكشف عن مصادر.

وبداية تلك القضية تعود إلى ما نشرته صحيفة «بيلد» الألمانية، المعروفة بعلاقات وثيقة مع نتنياهو، في 6 سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ ادعت وجود وثيقة سرية لحركة «حماس»، تحدِّد استراتيجية التفاوض التي تتبعها الحركة مع إسرائيل.

وزعمت الصحيفة، آنذاك، أن الوثيقة تابعة لمكتب يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» حينها، ويعود تاريخها إلى ربيع 2024، عن «المبادئ التوجيهية لمحادثات وقف إطلاق النار».

وبحسب «الوثيقة المزعومة»، فإن «حماس» لا تسعى إلى نهاية سريعة للصراع، بل «تفضِّل تحسين شروط الاتفاق، حتى لو أدى ذلك إلى إطالة أمد الحرب»، كما أن «استراتيجية (حماس) ترتكز على نقاط أساسية: أولاً، مواصلة الضغط النفسي على عائلات الرهائن لزيادة الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية. وثانياً، استنفاد الآليات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وتكثيف الضغوط الدولية على إسرائيل».

وبالتزامن مع تقرير الصحيفة الألمانية، نقلت صحيفة «جويش كرونيكل» المتخصصة في شأن اليهود ومقرها لندن، وهي أيضاً مقربة من نتنياهو، عن مصادر وصفتها بـ«استخباراتية» أن «خطة زعيم (حماس) السنوار، كانت تتمثل في الهرب مع قادة الحركة المتبقين، وكذلك مع الرهائن الإسرائيليين، عبر محور فيلادلفيا إلى سيناء في مصر، والطيران من هناك إلى إيران».