قتيلان بضربات إسرائيلية قرب معبر حدودي بين سوريا ولبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5075879-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
قتيلان بضربات إسرائيلية قرب معبر حدودي بين سوريا ولبنان
أشخاص يهربون من القصف الاسرائيلي بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان (رويترز)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
قتيلان بضربات إسرائيلية قرب معبر حدودي بين سوريا ولبنان
أشخاص يهربون من القصف الاسرائيلي بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان (رويترز)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، بأن شخصين قُتلا في غارات إسرائيلية على سيارات قرب قرية النزارية السورية عند الحدود مع لبنان، وهي منطقة كانت إسرائيل قد استهدفتها مؤخراً.
وبحسب المرصد، تُستخدم هذه المنطقة للتهريب والتنقل بين لبنان وسوريا عبر طرق ترابية.
وذكر المرصد أن «طائرات إسرائيلية استهدفت معبر جوسية - القاع في ريف حمص عند الحدود السورية - اللبنانية، للمرة الثانية خلال 3 أيام، مما تسبب بأضرار كبيرة».
وكان الجيش الإسرائيلي أكد في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، أنه هاجم «بنى تحتية عسكرية تابعة لـ(حزب الله)» في معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، في منطقة البقاع (شرق).
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المعبر الحدودي، تعوق طريق هروب رئيسية أمام الفارين من النزاع في لبنان بحثاً عن ملجأ في سوريا.
وتخوض إسرائيل حرباً ضد «حزب الله» في لبنان منذ أواخر الشهر الماضي، في محاولة لإعادة الأمن إلى حدودها الشمالية، بعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
قالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن صحيفة هآرتس أصبحت في مرمى نيران الحكومة الإسرائيلية بعد أن وصف ناشرها عاموس شوكين في عناصر حركة «حماس» بـ«مقاتلي الحرية».
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على أن تل أبيب «تتمتع بحرية التصرف في إيران أكثر من أي وقت مضى ويمكنها الوصول لأي مكان فيها حسب الحاجة».
أكد القيادي في حركة «حماس» طاهر النونو الخميس أن الحركة ترفض فكرة «الوقف المؤقت للحرب» في قطاع غزة لكنها مع أي اقتراح يفضي إلى وقف دائم لها.
من هو محمود المشهداني الرئيس الجديد للبرلمان العراقي؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5076951-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%9F
من هو محمود المشهداني الرئيس الجديد للبرلمان العراقي؟
محمود المشهداني (أرشيفية - البرلمان العراقي)
عاد محمود المشهداني، الطبيب ذو الخلفية الإسلامية، إلى الواجهة بعد مرور نحو 16 عاماً على إقالته من منصب رئيس البرلمان العراقي.
ولد المشهداني ببغداد عام 1948. وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية فيها، ثم التحق بكلية الطب عام 1966 وحصل فيها على شهادة البكالوريوس، ثم تخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972، ليعمل طبيباً في الجيش العراقي.
والمشهداني، الذي انتُخب، اليوم الخميس، رئيساً للبرلمان، أول رئيس تشريعي في العراق بعد عام 2003، كما انتُخب رئيساً للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
كيف عاد المشهداني؟
مع أن عودة المشهداني ارتبطت أول مرة برئاسته للدورة الأخيرة، عام 2021، كونه أكبر الأعضاء سناً قبل انتخاب محمد الحلبوسي لدورة ثانية، لكنه عاد اليوم إلى المنصب مدعوماً من زعيم مسنّ مثله هو نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، بعد تنافس حاد داخل القوى السنية.
وفي 2022، تعرض المشهداني حين كان يرأس جلسة بصفته العضو الأكبر إلى «اعتداء»، أُخرج على إثره من الجلسة وتوجه إلى المستشفى.
ولم يتبق من جيل المشهداني في البرلمان سواه، بعد أنْ كان يُصنّف واحداً من جيل «الآباء المؤسسين» لنظام ما بعد 2003، كما أنه يعد نفسه من كبار المكون السني الذين ابتعدوا أو أُبعدوا عن العملية السياسية، من أمثال طارق الهاشمي، خلف العليان، صالح المطلك، رافع العيساوي، إياد السامرائي.
ومع أن المشهداني كان من بين ضحايا مبكرين لعمليات الإزاحة، لكنه تمكن من العودة عبر اتباعه سياسة ناعمة ضمنت له البقاء في الواجهة بشكل أو بآخر، حتى فوجئ بدعم غير مسبوق قدّمه له صديقه الزعيم الشيعي نوري المالكي الذي لا يزال يُمسك بالعديد من خيوط اللعبة السياسية في العراق، ليكون رئيساً للبرلمان.
وأدى دخول المالكي على خط التنافس السني - السني إلى المزيد من التشظي في جبهة المكون، وصولاً إلى ما بدا أنه توافق شيعي - شيعي على دعم المشهداني بوصفه السني الذي لا طموح له.
كما أن محمد الحلبوسي، الذي يعد نفسه زعيم الأغلبية السنية في العراق، برر دعمه للمشهداني من أجل «تعويضه عن الفترة التي خسرها عندما أُقيل بمؤامرة دبّرها ضده الحزب الإسلامي»، طبقاً لتصريح متلفز.
جيل المؤسسين
قبل أن يجد نفسه على توافق تام مع المالكي، كان المشهداني شديد الانتقاد للقيادات الشيعية طوال سنوات عمله السياسي، لا سيما خلال توليه رئاسة البرلمان عام 2006، وعندما كانت مساعي المصالحة الوطنية تخفق أمام غليان العنف الطائفي الذي اجتاح البلاد في تلك الفترة، اضطر المشهداني إلى الاستقالة عام 2008، وكانت أقرب إلى الإقالة.
في السنوات اللاحقة، خاض العراق في توترات خلّفها اجتياح تنظيم «داعش»، شملت موجات نزوح. وخلال تلك الفترة بدا أن المشهداني خارج المشهد، سوى إطلالات إعلامية متناقضة.
ومع تكرار ما بدا أنه «تقلبات» المشهداني وآراؤه المثيرة حتى خلال جلسات البرلمان التي كثيراً ما يحوّلها إلى نوع من السخرية حتى على النواب، لكنه وبعد الإزاحة الجيلية للآباء المؤسسين، فقد حصل انسجام مفاجئ بينه وبين المالكي عندما تولى محمد شياع السوداني رئاسة الحكومة.
وبعد إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان أواخر 2023، بقرار من المحكمة الاتحادية، توجّهت القوى السياسية التقليدية للبحث عن بديل جديد، وطرح اسم «المخضرم» محمود المشهداني، ضمن صفقة معقدة شملت توافقاً نادراً بين المالكي والحلبوسي.
ويميل مراقبون إلى الاعتقاد بأن عودة المشهداني إلى منصب رئيس البرلمان تفتح شهية أنصار المالكي للحديث عن عودة الأخير أيضاً إلى منصب رئيس الحكومة، في الانتخابات التشريعية المقبلة، عام 2025.