«الأمم المتحدة» تندد باستخدام إسرائيل أساليب «تُشبه الحرب» في الضفة الغربيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5072323-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D9%8F%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%A9
«الأمم المتحدة» تندد باستخدام إسرائيل أساليب «تُشبه الحرب» في الضفة الغربية
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية سبتمبر الماضي (أ.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
«الأمم المتحدة» تندد باستخدام إسرائيل أساليب «تُشبه الحرب» في الضفة الغربية
جنود إسرائيليون خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية سبتمبر الماضي (أ.ب)
ندَّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الجمعة، باستخدام إسرائيل لما وصفها بأساليب «تُشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وقال إن 9 فلسطينيين قُتلوا هناك خلال أسبوع.
وذكر المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، للصحافيين خلال مؤتمر صحافي في جنيف: «القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتّاكة تُشبه الحرب في الضفة الغربية، ما يُثير مخاوف بالغة بشأن الاستخدام المُفرط للقوة، ويُفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس».
وأضاف أن 9 أشخاص، من بينهم طفل، قُتلوا في الفترة من الثامن إلى 14 أكتوبر (تشرين الأول).
وذكر أن القوات الإسرائيلية اتهمت معظم القتلى بالضلوع في مهاجمة إسرائيليين.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إن 4 جنود أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة القتال في لبنان أمس (الخميس)، كما أصيب جندي بجروح خطيرة خلال القتال في قطاع غزة.
جنود إسرائيليون يأمرون فلسطينيين ومتطوعين أجانب بمغادرة أحد الحقول خلال قطف الزيتون في قرية جنوب نابلس بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: مستوطنون قطعوا أشجار زيتون بأساليب «تشبه الحرب» بالضفة الغربية
جنود إسرائيليون يأمرون فلسطينيين ومتطوعين أجانب بمغادرة أحد الحقول خلال قطف الزيتون في قرية جنوب نابلس بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
اتهم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إسرائيل، الجمعة، باستخدام أساليب «تشبه الحرب» ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مشيراً إلى وقوع عمليات قتل على أيدي جنود إسرائيليين، وهجمات شنّها مستوطنون على بساتين الزيتون في الأراضي الفلسطينية.
وقال المكتب إنه تلقّى، منذ بداية هذا الشهر، تقارير عن تنفيذ مستوطنين 32 هجوماً ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، منها هجمات على المزارعين، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف أن تقريراً أولياً ذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت امرأة، خلال قطف الزيتون، بالقرب من مدينة جنين في الضفة الغربية، أمس الخميس.
وذكر المتحدث باسم المكتب، ينس لايركه، في مؤتمر صحافي بجنيف: «من المثير للقلق بشدة، بصراحة، أنها ليست هجمات على الأشخاص فحسب، بل هجمات على بساتين الزيتون أيضاً».
وتابع قائلاً: «موسم قطف الزيتون هو شريان حياة اقتصادي لعشرات الآلاف من الأُسر الفلسطينية في الضفة الغربية». وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ تحقيقاً في الهجوم الذي وقع بجنين، وأوقف الضابط المسؤول في المنطقة، في انتظار نتائج التحقيق. وأوضح الجيش أنه يعمل على تأمين المنطقة للسماح بإتمام الحصاد، كما يفعل سنوياً.
وأضاف: «جرى التخطيط لموسم الحصاد، وتنسيقه مع جميع الأطراف ذات الصلة، وتوفر قوات جيش الدفاع الإسرائيلي الأمن في المناطق المحددة».
وتصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية، منذ اندلاع الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة. وقُتل مئات الفلسطينيين، منهم مسلّحون وشباب يُلقون الحجارة ومدنيون، في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية. كما قُتل عشرات الإسرائيليين في هجمات شنّها فلسطينيون بالشوارع، خلال العام الماضي.
وقال المكتب، في تقرير، إن نحو 600 شجرة زيتون تعرضت للحرق أو القطع أو السرقة على أيدي مستوطنين إسرائيليين، منذ بداية موسم الحصاد.
وأظهر التقرير رجلاً فلسطينياً يقف بجوار جذع شجرة زيتون وقد قُطعت أغصانها.
وقال لايركه: «القوات الإسرائيلية تستخدم أساليب فتاكة تشبه الحرب في الضفة الغربية، مما يثير مخاوف شديدة من الاستخدام المُفرط للقوة ويفاقم الاحتياجات الإنسانية للناس».
وقال برنامج الأغذية العالمي، في وقت سابق من هذا الشهر، إن أعمال العنف وتداعيات حرب غزة تسببت في زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية ليبلغ 600 ألف شخص، منذ أوائل العام الماضي.
وأصدرت مجموعة من الدول الغربية؛ منها فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بياناً مشتركاً، في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، قالت فيه إن حصاد الزيتون أصبح «خطيراً» بسبب عنف المستوطنين، ودعت إسرائيل إلى السماح للفلسطينيين بإتمامه.
ويشكل عنف المستوطنين مصدر قلق متزايداً بين حلفاء إسرائيل من الدول الغربية. وفرضت عدد من الدول؛ منها الولايات المتحدة، عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف، وحثّت إسرائيل على بذل مزيد من الجهود لوقف العنف.