وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن الموافقة على عمليات جديدة في لبنان

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن الموافقة على عمليات جديدة في لبنان

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن الهجمات في لبنان ستستمر، رغم الجهود الدولية لتأمين وقف إطلاق النار.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال غالانت، في منشور على تطبيق «إكس»: «لقد وافقت على المجموعة التالية من العمليات، إننا نواصل القضاء على إرهابيي (حزب الله)، وتفكيك البنية التحتية الهجومية، وتدمير الصواريخ والقذائف التابعة له، والمهامّ أمامنا واضحة، ونحن مصممون على ضمان توفير العودة الآمنة لسكان البلدات الواقعة شمال إسرائيل إلى منازلهم».

واجتمع غالانت، اليوم الخميس، مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى لمناقشة الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، ومنها الغارات بالقرب من العاصمة بيروت.

تأتي تصريحات غالانت تزامناً مع إعلان «حزب الله» قصف مدينة صفد بأكثر من 80 صاروخاً؛ رداً على الغارات الإسرائيلية في لبنان.

وكان «حزب الله» قد أعلن، في بيانات منفصلة سابقة، أن عناصره استهدفوا قاعدة شمشون الإسرائيلية بسِرب من المُسيّرات الانقضاضية، ومستوطنة كريات موتسكين الإسرائيلية ومجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل الإسرائيلية في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بصليات من الصواريخ. كما استهدفوا مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية بصواريخ «فلق 2»، وتصدّوا لطائرتين حربيتين إسرائيليتين بأسلحة الدفاع الجوي.

وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة من الدول، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والسعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر، طلباً مشتركاً بوقف لإطلاق النار لمدة 21 يوماً.

ويهدف هذا الإيقاف المؤقت لإطلاق النار إلى إيجاد مجال للتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل و«حزب الله» في لبنان، وكذلك للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام في غزة.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض هذه الخطة، وقال إنه لا توجد هدنة وشيكة.


مقالات ذات صلة

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

المشرق العربي جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في…

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي كرة لهب ودخان تظهر في الضاحية الجنوبية لبيروت نتيجة غارات إسرائيلية (أ.ف.ب)

وزير التعليم اللبناني يعلن تعليق الدراسة الحضورية بالمدارس غداً في بيروت

أعلن وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي تعليق الدراسة حضورياً في المدارس والمعاهد المهنية الرسمية والخاصة، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أبنية مدمرة في منطقة الرويس في ضاحية بيروت الجنوبية نتيجة القصف الإسرائيلي (أ.ف.ب) play-circle 00:42

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

أعاد «حزب الله» تفعيل معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» التي كثيراً ما رفعها، عبر استهداف قلب إسرائيل.

كارولين عاكوم (بيروت)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم (رويترز)

غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

تجددت الغارات الإسرائيلية (الأحد) على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان بإخلاء 12 موقعاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي طفل يراقب ماذا يحصل حوله بينما تحاول عناصر أمنية طرد النازحين من فندق قديم بمنطقة الحمرا في بيروت (رويترز)

أطفال لبنان عرضة للقتل والصدمات النفسية

أصبح خبر مقتل أطفال في لبنان بشكل يومي، بغارات تنفذها إسرائيل بحجة أنها تستهدف عناصر ومقرات وأماكن وجود «حزب الله»، خبراً عادياً يمر مرور الكرام.

بولا أسطيح (بيروت)

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
TT

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب جر سوريا» إلى النزاع في المنطقة.

من جانبها، لم تُصدر الخارجية السورية أي تفاصيل حول نتائج لقاء بيدرسن والصباغ، واكتفت ببيان مقتضب أعلنت فيه عن اللقاء من دون تفاصيل. وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن زيارة بيدرسن الثانية إلى دمشق خلال هذا العام تهدف إلى بحث إمكانية استئناف «اللجنة الدستورية» لحل الأزمة السورية، اجتماعاتها المتعثرة منذ أكثر من عامين، بسبب الخلاف على مكان عقد الاجتماع، وذلك بعد الرفض الروسي القاطع لعقدها في جنيف على خلفية موقف سويسرا من الحرب الروسية - الأوكرانية. وعقدت اللجنة الدستورية 8 جلسات وتم تأجيل الجلسة التاسعة بعد طلب روسيا تغيير مكان انعقاد المحادثات.