سوليفان يحمّل نصر الله مسؤولية التصعيد الإسرائيلي

أكّد أن خطر التصعيد في الشرق الأوسط حقيقي

مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان (رويترز)
TT

سوليفان يحمّل نصر الله مسؤولية التصعيد الإسرائيلي

مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان (رويترز)
مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان (رويترز)

حمّل مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمين عام «حزب الله»، السيد حسن نصر الله، مسؤولية التصعيد الإسرائيلي بوجه لبنان، مشيراً إلى أن «الطريقة التي قدَّم بها نصر الله خطابه هذا الأسبوع فتحت جبهة الشمال».

وفيما عدّ سوليفان أن «قتل إسرائيل قيادياً كبيراً في (حزب الله) يحقّق العدالة بحق الجماعة المدعومة من إيران»، نبّه إلى أن «خطر التصعيد على الحدود بين إسرائيل ولبنان كبير»، وقال: «نرغب في تحقيق الهدوء على حدود إسرائيل الشمالية، وفي حلّ مستدام يسمح بعودة السكان»، مضيفاً: «لم نصِل بعدُ إلى مرحلة حرب أوسع نطاقاً بين إسرائيل وحزب الله، وآمُل ألّا يحدث ذلك».

وأوضح أنه بحث مع الإسرائيليين «كيفية إيجاد طريقة للمُضِيّ قُدماً للتهدئة مع (حزب الله)، وعودة سكان الشمال لمنازلهم»، مؤكداً أنّ «خطر التصعيد في الشرق الأوسط حقيقي، وهناك لحظات يكون التصعيد فيها أكثر حدة من غيرها».

وفي سياق منفصل، تطرّق سوليفان إلى الوضع في غزة، فقال: «هناك مسار يُفضِي إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، لكننا لسنا في مرحلة تسمح بطرح شيء على الطاولة في المحادثات الآن».



بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
TT

بيدرسن: من الضروري عدم جر سوريا إلى النزاع

لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)
لقاء صباغ وبيدرسن في مقر وزارة الخارجية السورية 24 نوفمبر 2024 (حساب الوزارة على فيسبوك)

اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب جر سوريا» إلى النزاع في المنطقة.

من جانبها، لم تُصدر الخارجية السورية أي تفاصيل حول نتائج لقاء بيدرسن والصباغ، واكتفت ببيان مقتضب أعلنت فيه عن اللقاء من دون تفاصيل. وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن زيارة بيدرسن الثانية إلى دمشق خلال هذا العام تهدف إلى بحث إمكانية استئناف «اللجنة الدستورية» لحل الأزمة السورية، اجتماعاتها المتعثرة منذ أكثر من عامين، بسبب الخلاف على مكان عقد الاجتماع، وذلك بعد الرفض الروسي القاطع لعقدها في جنيف على خلفية موقف سويسرا من الحرب الروسية - الأوكرانية. وعقدت اللجنة الدستورية 8 جلسات وتم تأجيل الجلسة التاسعة بعد طلب روسيا تغيير مكان انعقاد المحادثات.