موشيه يعالون كان هدف «حزب الله» في عملية عبوة المتنزه العام الماضيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5062364-%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%8A%D9%87-%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85
موشيه يعالون كان هدف «حزب الله» في عملية عبوة المتنزه العام الماضي
رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار (وسائل إعلام إسرائيلية)
اتهم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) «حزب الله» بمحاولة اغتيال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان السابق موشيه يعالون، في الهجوم الذي وقع بمتنزه «يركون»، في تل أبيب، قبل نحو عام.
وسمح «الشاباك»، الأربعاء، بنشر معلومات عن أن هدف الهجوم بالمتفجرات الذي وقع في المتنزه هو يعالون. وكان انفجار غامض وقع في 15 سبتمبر (أيلول) في عام 2023، في متنزه «يركون» بمدينة تل أبيب، دون وقوع إصابات، ما أثار كثيراً من القلق والانتباه لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، قبل أن يُكتشف أن وراء العملية خلية تابعة لـ«حزب الله».
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه بعد اكتشاف أن العبوة كانت من نوع «كلايمغور» إيرانية الصنع تغيَّر اتجاه التحقيق، وتمكَّن «الشاباك» لاحقاً من اعتقال اثنين من المشتبه بهم، وبحوزتهما مواد تمويه وأسلحة، ومع تقدُّم التحقيق، تم اعتقال 7 آخرين، وتبيَّن أن أحد المشتبه بهم وضع العبوة تحت شجرة في متنزه «يركون»، بتوجيه من أحد عناصر «حزب الله»، وكانت الخطة تقضي بأن يقوم عنصر «حزب الله» بتفعيل الجهاز عن بُعد، مع تصوير لحظة الانفجار، لكن لسبب لم يتم توضيحه بعد، انفجرت العبوة قبل الموعد المقرر.
وعلَّق يعالون لصحيفة «يديعوت أحرنوت» بأنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيه أعداء إسرائيل التخلص منه، لكنه يتخذ احتياطاته.
جاء الكشف عن العملية بعد يوم من تنفيذ إسرائيل هجوماً غير مسبوق أدى إلى انفجار آلاف من أجهزة الاستدعاء (بيجر) الخاصة بعناصر «حزب الله» في لبنان، ما أدى إلى مقتل 12 وإصابة نحو 3000.
وكان «الشاباك» أعلن، الثلاثاء، قبل الهجوم على لبنان بساعات، إحباط محاولة نفذها «حزب الله» مؤخراً لاغتيال مسؤول أمني إسرائيلي كبير سابق، باستخدام جهاز تفجير عن بُعد. وكان من المقرر أن يتم تنفيذ الهجوم في الأيام المقبلة، بحسب «الشاباك». وقال جهاز الأمن إن شبكة «حزب الله» التي كانت وراء محاولة الهجوم مسؤولة أيضاً عن تفجير تل أبيب العام الماضي.
وقال «الشاباك» إنه عثر على لغم مضاد للأفراد من طراز «كلايمغور»، المعروف أن «حزب الله» يستخدمه، وكان من المقرَّر استخدامه لاستهداف المسؤول السابق. وكانت القنبلة مجهزة بنظام تفجير عن بُعد، بما في ذلك كاميرا واتصال خلوي، وهو ما كان سيسمح لـ«حزب الله» بتفجيرها من لبنان.
وأبلغ مسؤولون أمنيون المسؤول السابق، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بالحادث. ولم يُسمح بنشر المزيد من التفاصيل على الفور.
وقال «الشاباك» إن القنبلة كانت مطابقة تقريباً لتلك التي انفجرت في متنزه «يركون»، 15 سبتمبر 2023، في محاولة هجوم لم تسفر عن وقوع إصابات.
رأى موقع «بوليتيكو» أن اتفاق وقف إطلاق النار «انتصار كبير للبيت الأبيض»، وقالت «نيويورك تايمز» إن بايدن يريد تذكّره بأنه وضع الشرق الأوسط على طريق تسوية دائمة.
لم ينتظر آلاف الجنوبيين بزوغ الفجر ليتوجهوا إلى بلداتهم وقراهم التي تركوها مرغمين نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
مطالبة مصرية ــ أردنية بوقف فوري للنار في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5086016-%D9%85%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%80%D9%80-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
السيسي خلال استقباله رئيس الوزراء القطري (الرئاسة المصرية)
طالبت مصر والأردن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، فيما أحيا دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، جهود استئناف مفاوضات «هدنة غزة»، لا سيما مع حديث الرئيس الأميركي جو بايدن، عن مشاورات مع مصر وقطر وتركيا في هذا الصدد.
واستعرض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، «الجهود المشتركة الرامية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية دون شروط إلى القطاع»، وفق إفادة رسمية للمتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، الأربعاء.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس المصري، الأربعاء، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات «تناولت الأوضاع الإقليمية، وجهود تنسيق المواقف فيما يتعلق بالتطورات في الأراضي الفلسطينية»، بحسب المتحدث الرئاسي المصري.
وقال الشناوي إن «الزعيمين أكدا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط، وأهمية البناء على مخرجات القمة العربية - الإسلامية غير العادية التي عقدت أخيراً في الرياض». وأضاف أن «الزعيمين أكدا حرصهما على نجاح (مؤتمر دعم الاستجابة الإنسانية لغزة)، الذي سوف تستضيفه القاهرة يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل».
وجدد الرئيس المصري والعاهل الأردني «الرفض المطلق لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم»، وفق الشناوي.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في إفادة رسمية الأربعاء، أن «اتفاق لبنان ينبغي أن يكون توطئة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة الذي تجاوز أكثر من عام»، مشددة على «ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل».
وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بشأن إمكانية نجاح جهود الوساطة هذه المرة. بين من يرى أن اتفاق لبنان قد يشكل «قوة دفع» نحو هدنة مماثلة في غزة، ومن يعتقد أن إسرائيل «لن تقبل بذلك، رغبة في تأكيد الفصل بين جبهتي غزة ولبنان وتفكيك وحدة الساحات».
وقال الرئيس الأميركي، مساء الثلاثاء، إن «إدارته تسعى جاهدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة». وأضاف أن «بلاده ستدفع مرة أخرى باتجاه التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل ودول أخرى»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، إن «بلاده مستعدة للمساعدة بأي طريقة ممكنة للتوصل لوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة»، بحسب ما نقلته «رويترز».
ومنذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عقدت هدنة لمدة أسبوع واحد بين إسرائيل وحركة «حماس»، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، بوساطة مصرية - قطرية. ولم تنجح الجهود الأميركية - المصرية - القطرية المتواصلة منذ ذلك الحين في إنجاز اتفاق، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحركة «حماس» بإفشال الوساطة.
وبداية الشهر الحالي، قالت قطر إنها «أخطرت الأطراف في أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستُعلق جهودها في الوساطة بين (حماس) وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة».
«حماس»
من جانبه، قال القيادي في حركة «حماس»، سامي أبو زهري، الأربعاء: «نتمنى أن يكون اتفاق لبنان مقدمة لإبرام اتفاق ينهي حرب الإبادة على شعبنا في غزة»، وفق «رويترز». وفي بيان الأربعاء، قالت حركة «حماس»، إنها «منفتحة» على الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق في غزة، لكنها شددت على شروطها المتعلقة بـ«وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل للأسرى».
وأعرب مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، عن «تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق هدنة في غزة قبل نهاية العام». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن الوضع الداخلي في إسرائيل، ورغبة الإدارة الأميركية الحالية والمنتخبة قد تدفعان نحو الاتفاق»، موضحاً أن «بايدن يريد تحقيق إنجاز قبل رحيله عن البيت الأبيض».
وأضاف: «هناك رصيد من الأفكار والمبادرات والمفاوضات لن تبدأ من الصفر ويمكن البناء على ما سبق لإنجاز اتفاق وتقليل معاناة سكان قطاع غزة التي ستتزايد مع دخول الشتاء»، لكن الدبلوماسي المصري رهن نجاح جهود الوساطة بـ«رغبة نتنياهو في الاستجابة للضغوط الأميركية في هذا الصدد».
آراء الخبراء
ومثله، توقع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني الدكتور أيمن الرقب، أن «تشهد الأيام المقبلة اتفاقاً بشأن هدنة في غزة»، مشيراً إلى «استمرار الجهود المصرية في هذا الصدد والتواصل مع إدارة بايدن وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب».
وقال الرقب لـ«الشرق الأوسط» إن «إدارة ترمب ترغب في الوصول لاتفاق قبل وصوله للبيت الأبيض».
على الجانب الآخر، لا يعتقد الخبير بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية»، الدكتور سعيد عكاشة، أن اتفاق لبنان سيدفع نحو هدنة في غزة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن إسرائيل نجحت في فصل جبهتي لبنان وغزة من خلال إقرار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير».
وأوضح أن «أحد مطالب (حزب الله) كان ربط الجبهتين وأن يكون وقف إطلاق النار في لبنان وغزة معاً في إطار ما يعرف بـ(وحدة الساحات)، لكن الاتفاق النهائي شمل لبنان منفرداً»، مستطرداً: «إسرائيل ستسعى لتأكيد فصل الجبهتين، وتفكيك وحدة الساحات، ولن تسارع نحو هدنة في غزة على الأقل خلال الستين يوماً المقبلة مدة اتفاق لبنان».