قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

أرشيفية لمدرسة تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين في مخيم جباليا (أ.ف.ب)
أرشيفية لمدرسة تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين في مخيم جباليا (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بقطاع غزة

أرشيفية لمدرسة تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين في مخيم جباليا (أ.ف.ب)
أرشيفية لمدرسة تحولت إلى مأوى مؤقت للنازحين في مخيم جباليا (أ.ف.ب)

شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق مختلفة شمال ووسط قطاع غزة فجر اليوم (السبت)، مما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح.

ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن مصدر محلي قوله إن غارة صاروخية استهدفت شقة سكنية لعائلة عوض الله في عمارة الغرباوي بحي النصر، في شمال مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد طفلة ونقل عدد من الجرحى إلى مستشفى «المعمداني» في المدينة، وفقاً لما أفاد به مسعفون للمصدر.

وفي وسط القطاع، استهدفت الغارات الإسرائيلية شقة سكنية في مخيم البريج، مما أدى إلى «استشهاد 4 مواطنين وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال»، كما أفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني. وتم نقل المصابين إلى مستشفى «العودة» في مخيم النصيرات لتلقي العلاج، وفق وكالة «معا».

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أفادت في وقت مبكر صباح اليوم (السبت) بمقتل 13 فلسطينياً على الأقل وإصابة 15 آخرين في غارات وقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين ومبنى سكنياً في غزة، وذكرت الوكالة أن ثمانية على الأقل من القتلى كانوا في خيام للنازحين في مدرسة «حليمة السعدية» في جباليا شمال غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه «نفذ ضربة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لـ(حماس)... متحصنين داخل مجمع كان يستخدم سابقاً تحت اسم (مدرسة حليمة السعدية) في شمال قطاع غزة». كما قُتل خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مخيم النصيرات في وسط غزة.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة نازحون داخلياً، بعضهم نزح أكثر من 10 مرات.


مقالات ذات صلة

أغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع «حماس»

المشرق العربي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال احتجاج قرب مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس ليلة الاثنين في 2 سبتمبر 2024 (رويترز)

أغلبية إسرائيلية تؤيد صفقة مع «حماس»

أيدت غالبية إسرائيلية إبرام صفقة تبادل مع حركة «حماس»، على حساب البقاء في محور «فيلادلفيا» بخلاف توجهات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» إسماعيل هنية (رويترز)

«الجنائية الدولية» تسقط القضية ضد هنية بعد مقتله في طهران

أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة «حماس» الذي قُتل في العاصمة الإيرانية طهران في 31 يوليو بغارة نُسبت إلى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
شؤون إقليمية وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

بلينكن يؤكد إنجاز 90% من اتفاق الهدنة بغزة ويدعو لحل القضايا المتبقية

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إنه يتعين على إسرائيل وحركة «حماس» حل القضايا المتبقية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا رئيس أركان الجيش المصري يتفقد منظومة التأمين لخط الحدود الشمالية الشرقية ومعبر رفح البري (المتحدث العسكري)

رسائل مصرية حادة لإسرائيل تنذر بمزيد من التصعيد

بعثت مصر بـ«رسائل حادة» إلى إسرائيل رداً على تصعيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتمسكه بالبقاء في محور «فيلادلفيا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ نازحون فلسطينيون يتفقدون الملاجئ المدمرة بعد غارة عسكرية إسرائيلية قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح الخميس (إ.ب.أ)

إدارة بايدن تطرح خطة جديدة لغزة الأسبوع المقبل

تطرح إدارة بايدن خطة جديدة لغزة الأسبوع المقبل، أبرز العراقيل فيها محور فيلادلفيا وتبادل الرهائن.

هبة القدسي (واشنطن)

«المجلس الشرعي»: عرقلة انتخاب رئيس للبنان تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة

المجلس الشرعي الاسلامي مجتمعاً برئاسة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية)
المجلس الشرعي الاسلامي مجتمعاً برئاسة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية)
TT

«المجلس الشرعي»: عرقلة انتخاب رئيس للبنان تأتي ضمن مسلسل شلّ الدولة

المجلس الشرعي الاسلامي مجتمعاً برئاسة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية)
المجلس الشرعي الاسلامي مجتمعاً برئاسة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان (الوكالة الوطنية)

عدَّ المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى أن العرقلة التي تحيط انتخاب الرئيس تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية، وحثّ القيادات السياسية والوطنية على تحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية والمبادرة إلى انتخاب رئيس جامع.

وأتت مواقف المجلس الشرعي في الاجتماع الذي عقده برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، حيث توقف مطولاً، حسب بيان صادر عنه، «أمام ظاهرة استمرار تعثّر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يكون انتخابه تجديداً للوفاق الوطني وللالتزام بالمبادئ الدستورية والقانونية لإدارة شؤون الدولة»، واصفاً: «العرقلة التي تحيط بانتخاب الرئيس بأنها تأتي ضمن مسلسل شل الدولة ومؤسساتها الدستورية بأساليب متنوعة ومتعددة الأَوجه».

وأكد المجلس على قناعته بـ«أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل خطوة لا يمكن من دونها الانتقال من حالة التعثر والتقهقر التي يمرّ بها لبنان»، مشيراً إلى أن «المحاولات التي تقوم بها دول عربية شقيقة ودول أجنبية صديقة لمساعدة لبنان على الخروج من دوامة الفراغ الرئاسي تتعثّر باستمرار، فيما تراوح المساعي والجهود البرلمانية في مكانها بين الدعوات إلى الحوار أو التشاور أو الانتخاب. وبذلك انتقل الاهتمام السياسي من أولوية انتخاب رئيس للدولة يحفظ دستورها ويصون وحدتها الوطنية ويخرجها مما هي عليه، إلى الوقوع في جدلية كيف وأين ومتى يجري الانتخاب، وكأن لبنان لم يسبق له أن انتخب رئيساً من قبل».

وحثّ «المجلس الشرعي»، «القيادات السياسية والوطنية على الخروج من دوامة الدوران في هذا الفراغ المرفوض، وتحمّل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية، والمبادرة إلى انتخاب رئيس جامع يفتح انتخابه صفحة جديدة في سجلّ التاريخ اللبناني الحديث».

وتوقف المجلس كذلك أمام ظاهرة الإهمال المتمادي في إدارة الشؤون العامة، وتبادل إلقاء التهم بالتقصير على هذه الجهة أو تلك، خصوصاً في موضوع الكهرباء الذي تتعثر محاولات تأمينه، ولو في حده الأدنى، إلى الأمور الحياتية اليومية للمواطنين، على الرغم من الجهود الحثيثة التي يقوم بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هذا الصعيد وعلى سائر المستويات.

وحذر المجلس من «نيات الكيان الصهيوني الغاشم ضد لبنان وشعبه»، مؤكداً أن وحدة اللبنانيين هي الأساس في مواجهة الغطرسة العدوانية التي يمارسها العدو على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية، ونوه بصمود أهلنا في بلدات وقرى الجنوب وضرورة تعزيز دعمهم وصمودهم لمواجهة الأخطار المحدقة بهم، ودعا جميع القوى الفاعلة في الجنوب إلى التضافر وبذل الجهود والتضامن وعدم إثارة أي نعرات تعكر صفو وحدتهم الوطنية.

وأبدى المجلس «استغرابه واستنكاره الشديد لتقاعس المجتمع الدولي ومؤسساته عن ممارسة الضغط السياسي والأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني في فلسطين لوضع حد لحرب الإبادة التي يواصل ارتكابها في غزة، والآن في الضفة الغربية من فلسطين، والمحاولات المتكررة للاعتداء على المسجد الأقصى».