«كتائب القسام» تعلن قصف تل أبيب بصاروخ «إم 90»

أرشيفية لصواريخ أطلقتها «حماس» تجاه إسرائيل في 7 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
أرشيفية لصواريخ أطلقتها «حماس» تجاه إسرائيل في 7 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
TT

«كتائب القسام» تعلن قصف تل أبيب بصاروخ «إم 90»

أرشيفية لصواريخ أطلقتها «حماس» تجاه إسرائيل في 7 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)
أرشيفية لصواريخ أطلقتها «حماس» تجاه إسرائيل في 7 أكتوبر (أرشيفية - رويترز)

قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس )، اليوم الأحد، إنها قصفت تل أبيب بصاروخ «من طراز (مقادمة-إم90) ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا».

وأفاد الدفاع المدني الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت قرابة الساعة 22,00 (19,00 ت غ) في مدينة ريشون لتسيون الواقعة جنوب تل أبيب. وقال الجيش الاسرائيلي «تبين أن مقذوفا أطلق من قطاع غزة سقط في منطقة غير مأهولة في منطقة ريشون لتسيون».


مقالات ذات صلة

«الفترة الأكثر فتكاً» بالصحافة... منظمات تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل

المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

«الفترة الأكثر فتكاً» بالصحافة... منظمات تطالب الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل

طلب نحو ستين منظمة دولية تدافع عن الصحافة، اليوم الاثنين، من الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة الذي وقّعه مع إسرائيل بسبب الانتهاكات لحرية الإعلام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (د.ب.أ)

«حماس» ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة في محادثات الهدنة

قالت حركة «حماس»، اليوم (الأحد)، إنها ترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة التي طرحتها في محادثات وقف إطلاق النار في غزة.

المشرق العربي صورة أرشيفية ليحيى السنوار زعيم «حماس» الجديد (أ.ف.ب)

رادار أميركي متطور ووحدة إسرائيلية خاصة لملاحقة السنوار

منذ الهجمات التي وقعت يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإسرائيل والتي خطط لها يحيى السنوار وأدارها، فإنه أصبح أشبه بالشبح؛ إذ لم يظهر في العلن قط.

مارك مازيتي (واشنطن) رونين بيرغمان جوليان بارنز آدم غولدمان
المشرق العربي السيسي خلال لقائه في القاهرة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة (الرئاسة المصرية)

«هدنة غزة»: بحث «حلول وسط» لتفادي التعثر

محاولات مكثفة للوسطاء لتذليل العقبات خلال مفاوضات جولة القاهرة عبر «حلول وسط» للذهاب لهدنة ثانية في قطاع غزة، وتفادي أي تعثُّر جديد إثر خلافات.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي يحيى السنوار زعيم «حماس»... (أ.ب)

تقرير: واشنطن زودت إسرائيل برادار يخترق الأرض لمساعدتها في الوصول إلى السنوار

كشف تقرير جديد عن الدور الذي تلعبه واشنطن في مساعدة إسرائيل على البحث عن زعيم «حماس» يحيى السنوار وغيره من قادة الحركة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«الحشد الشعبي» يتحرك باتجاه حقول نفط في كرميان

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
TT

«الحشد الشعبي» يتحرك باتجاه حقول نفط في كرميان

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)

تضاربت الآراء الواردة بشأن التحركات التي قامت بها، الأحد، قوة تابعة لـ«الحشد الشعبي» باتجاه منطقة كرميان وتمركزها في منطقة كولة جو التي توجد فيها نحو 3 حقول نفطية. ومنطقة كرميان امتداد جغرافي طويل من محافظة ديالى وصولاً إلى محافظتي كركوك والسليمانية، وهي من المناطق التي باتت تعرف بـ«المناطق المتنازع عليها» بين العرب والأكراد. ورغم وقوع معظمها خارج سيطرة السليمانية وإقليم كردستان إدارياً، فإنها منطقة نفوذ جغرافي وسياسي يديرها حزب «الاتحاد الوطني» ويسيطر على معظمها.

ولم يسبق لقوات «الحشد الشعبي» أن توغلت فيها، وفقاً لمصادر كردية؛ لذا فإن الأكراد ينظرون إلى هذا التوغل من زوايا مختلفة تبعاً لحالة الاستقطاب والتنافس القائمة بين الجماعات والأحزاب الكردية، لا سيما الحزبين الرئيسيين «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي الكردستاني». ورفض حزب «الاتحاد الوطني» تحركات قوات «الحشد» وطالبت بعض قياداته بغداد بالتدخل لمنع توغل قوات «الحشد» داخل مناطق كرميان.

وأكدت مصادر الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن «النفوذ الذي يحظى به الحزب في كركوك أو في بغداد بالنسبة لعلاقاته الوطيدة مع معظم قوى (الإطار التنسيقي) الحاكمة، أسهم في تراجع قوات (الحشد الشعبي) وانسحابها وعودتها إلى مواقعها». وتتحدث مصادر أخرى عن «فرضية وقوع اتفاق ضمني بين قيادات حزب (الاتحاد الوطني) وجماعات الحشد على ترتيبات أمنية غير واضحة في المنطقة، خصوصاً بعد أن ذهب منصب محافظة كركوك لحزب (الاتحاد) الأسبوع الماضي». لكن مصادر كردية أخرى قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «قوة الحشد كانت ترافق شركة نفط تنوي الاستثمار والعمل في حقول كولة جو النفطية».

وتعليقاً على حادث توغل قواته في مناطق كرميان، قال «الحشد الشعبي»، في بيان، إن قواته «انطلقت في عملية أمنية مباغتة ومفاجئة، وكل ذلك وفق معلومات استخبارية دقيقة ومراقبة من خلال الطائرات المسيرة التي تعقبت خلايا الإرهاب في جبل قمر شمال غرب ناحية قرة تبة» لكنها لم تُشِر إلى عودة القوات إلى مواقعها.

ونقلت شبكة «رووداو» الإعلامية تصريحاً لمساعد آمر «اللواء الخامس» في قوات البيشمركة المستقر في كفري، العقيد بختيار بيسري، قال فيه إن «وزارة شؤون البيشمركة أبلغتهم بالتواصل مع بغداد، وستنسحب قوة (الحشد الشعبي) من المنطقة خلال ساعتين أو 3؛ لأنها جاءت من دون أي تنسيق مسبق».

ومع التضارب في المعلومات الواردة وغياب البيانات الرسمية الموثوقة، قال مصدر صحافي كردي لـ«الشرق الأوسط»: «إن المعلومات المتداولة تتحدث عن انسحاب جزئي لقوات (الحشد الشعبي) من كرميان وحقول كولة جو ولا يزال جزء من القوات متمركزاً هناك».