بلينكن: نتنياهو قَبِل «تهدئة»... وعلى «حماس» الموافقة
مصافحة بين نتنياهو وبلينكن في مستهل لقائهما أمس (حاييم زاك - جي بي أو - د.ب.أ)
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قَبِلَ مقترح اتفاق للتهدئة في غزة، داعياً حركة «حماس» إلى الموافقة عليه سريعاً باعتباره «أفضل طريقة لإنهاء معاناة الفلسطينيين».
والتقى بلينكن، في إسرائيل، أمس، رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ومن المقرر أن يزور مصر وقطر. وأفاد الوزير الأميركي، خلال مؤتمر صحافي، أمس، بأن المقترح يتضمن وقفاً «تدريجياً» لإطلاق النار. ورغم تأكيدات بلينكن بشأن قبول نتنياهو المقترح، فإن مكتب الأخير أوضح أنه «أصر على التمسك بالمصالح الأمنية الإسرائيلية الحيوية»، خلال اجتماعهما.
وتشير تقارير عدة إلى أن عقبة رئيسية أمام المفاوضات، تتعلق بتمسك إسرائيل بالتواجد في محور صلاح الدين (فيلادلفيا) المتاخم لحدود مصر مع غزة، لكن بلينكن رفض التطرق إلى ذلك، وقال إن التفاصيل قيد المناقشة.
وحول مواجهات حزب الله وإسرائيل، قال مصدران أمنيان لـ«رويترز» إن غارة إسرائيلية استهدفت، أمس، مستودع أسلحة للحزب بوادي البقاع بشرق لبنان.
باشرت إسرائيل، مبكراً، ممارسة «حرية التحرك» عبر تنفيذها غارات في منطقة شمال الليطاني التي لا يشملها القرار 1701، في أحدث اختبار لاتفاق وقف إطلاق النار،
حدَّد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من يناير (كانون الثاني) المقبل، قائلاً إنها ستكون «مثمرة»، وإنه سيدعو لحضور
تواصلت عملية «ردع العدوان» التي أطلقتها «هيئة تحرير الشام» مع فصائل مسلحة أخرى من المعارضة، بشكل مفاجئ، في الشمال السوري، أمس لليوم الثاني، موقعة نحو 200 قتيل،
هددت إيران بالمضي نحو امتلاك أسلحة نووية في حال استمرار الضغوط الغربية عليها. وأفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريح صحافي، بأن «استمرار التهديد
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الخميس)، بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وعبر عن اعتقاده أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول خلق صعاب له مع
فصائل من المعارضة السورية تقصف حلبhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5086519-%D9%81%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%B5%D9%81-%D8%AD%D9%84%D8%A8
سيارة تمر عبر معقل للمعارضة في خان العسل في محافظة حلب شمال سوريا مع تصاعد الدخان في الخلفية... 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
فصائل من المعارضة السورية تقصف حلب
سيارة تمر عبر معقل للمعارضة في خان العسل في محافظة حلب شمال سوريا مع تصاعد الدخان في الخلفية... 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)
قصفت «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها والتي تشن هجوما واسع النطاق في شمال غرب سوريا ضد قوات النظام، مدينة حلب صباح الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد «المرصد» بأن «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها في عملية «ردع العدوان» قصفت بعدد من القذائف الصاروخية السكن الجامعي في مدينة حلب. وقُتل أربعة مدنيين في الهجوم، بحسب وكالة سانا الرسمية.
وفي السياق، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في ريفي حلب وإدلب ما زالت مستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وذكر «المرصد» أن الفصائل المسلحة تمكنت من السيطرة على بعض القرى بريف إدلب الشرقي، وأخرى في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بعد اشتباكات وصفها بالعنيفة.
وأشار «المرصد» أيضاً إلى أن هناك معارك تدور على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأسفرت المعارك في شمال سوريا جراء الهجوم واسع النطاق، عن مقتل 242 شخصا على الأقل منذ الأربعاء، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وكان «المرصد» أفاد في حصيلة سابقة بمقتل حوالي 200 شخص، معظمهم من المسلّحين.
وتعدّ هذه المعارك «الأعنف» في المنطقة منذ سنوات، وفق المرصد، وتدور في مناطق تبعد قرابة 10 كيلومترات من أطراف حلب، كبرى مدن شمال سوريا.
ووصل مقاتلو «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها الجمعة إلى مشارف حلب.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «القتال وصل الآن إلى مدينة سراقب الاستراتيجية» الخاضعة لسلطة النظام، مضيفا أنه «إذا تمكن المتمردون من السيطرة عليها، فقد يؤدي ذلك إلى محو مكاسب النظام في المنطقة منذ خمس سنوات». وأوضح أن المسلّحين «سيطروا الآن على نحو 50 بلدة وقرية» في محافظتي إدلب وحلب، لافتا إلى أنه «من الغريب أن نرى قوات النظام تتلقى ضربات قوية كهذه رغم الغطاء الجوي الروسي والمؤشرات المبكرة على أن (هيئة تحرير الشام) ستشن هذه العملية».