«حزب الله»: الرد على اغتيال شكر وهنية منفصل عن وقف إطلاق النار بغزة

«حزب الله» يؤكد استمرار جبهات المساندة لغزة (أ.ب)
«حزب الله» يؤكد استمرار جبهات المساندة لغزة (أ.ب)
TT

«حزب الله»: الرد على اغتيال شكر وهنية منفصل عن وقف إطلاق النار بغزة

«حزب الله» يؤكد استمرار جبهات المساندة لغزة (أ.ب)
«حزب الله» يؤكد استمرار جبهات المساندة لغزة (أ.ب)

قال نائب الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له، اليوم الخميس، إن الرد على اغتيال إسرائيل القائد في الحزب، فؤاد شكر، والرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، منفصلان تماماً عن مسار استمرار جبهات المساندة، أو مسار وقف إطلاق النار في غزة.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال قاسم، اليوم، نحن أمام ثلاثة مسارات؛ «الأول هو استمرار العدوان على غزة، وهذا يستدعي أن تستمر المواجهة، وتستمر جبهات المساندة، مهما كان الثمن، ولا يمكن أن يحقق الإسرائيلي نصراً في هذا المجال؛ لأن قرار المقاومة والشعب الفلسطيني وجبهات المساندة حاسم في عدم السماح لإسرائيل بأن تحقق أهدافها، وهي عاجزة عن تحقيقها، حتى ولو ارتكبت المجازر».

وأشار إلى أن «المسار الثاني هو مسار وقف إطلاق النار، قلنا مراراً إنه إذا توقّف إطلاق النار في غزة، ستتوقف جبهات المساندة، وبغير وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار في لبنان أو في الأماكن الأخرى».

وأعلن أن «المسار الثالث هو مسار الرد على العدوان الإسرائيلي باغتيال القائد فؤاد شكر، والرد الإيراني على اغتيال القائد إسماعيل هنية، وهذا الرد له مساره وله خطته، وهو منفصل تماماً عن المسارين السابقين؛ أي عن مسار استمرار جبهات المساندة، أو مسار وقف إطلاق النار».

وأوضح أن «الرد سيحصل، أما كيف ومتى فهذا له علاقة بتشخيص القيادة، وتقدير مصلحة الرد وحدود الرد، التي نسأل الله تعالى أن تحقق أهدافها، من دون أن نتحدث أو أن نتعرض الآن للتوقيت وللتفاصيل».

وتشهد المنطقة ارتفاعاً في منسوب التوتر، بعد اغتيال إسرائيل القائد في «حزب الله» فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في إيران. وتوعَّد كل من «حزب الله» وطهران بالرد على الاغتيالين، مع تهديد إسرائيل بالرد على الرد.


مقالات ذات صلة

واشنطن تضاعف ضغوطها على إيران وميليشياتها

العالم العربي واشنطن تضاعف ضغوطها على إيران وميليشياتها

واشنطن تضاعف ضغوطها على إيران وميليشياتها

فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شبكات متورطة في تحصيل إيرادات غير مشروعة لدعم نشاطات يقوم بها الحوثيون و«حزب الله» لزعزعة الاستقرار بدعم من «فيلق القدس».

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه لدى وصوله للقاء بري في بيروت (إ.ب.أ)

لبنان لم يتلق «رسائل تهديد» إسرائيلية… و«حزب الله» يقلل من نتائج زيارة هوكستين

أكد الدعم الفرنسي لعمل قوات «اليونيفل» وتجديد ولايتها لمدة الـ12 شهراً المقبلة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ وزارة الخزانة الأميركية (أ.ب)

عقوبات أميركية جديدة تستهدف شبكات تجارية تابعة للحوثيين و«حزب الله»

قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت اليوم (الخميس) عقوبات تستهدف شبكات تجارية تابعة لجماعة الحوثي اليمنية وجماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ووزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه (أ.ف.ب)

فرنسا تثني على «التزام لبنان بضبط النفس»

قال وزير الخارجية الفرنسي، الخميس، إنه يأمل في استمرار عدم التصعيد من جانب لبنان بعد أن قتلت إسرائيل أحد كبار قادة جماعة «حزب الله» في بيروت الشهر الماضي.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني في موقع استهداف إسرائيلي لمقاتل بـ«حزب الله» في جديدة مرجعيون بجنوب لبنان (إ.ب.أ)

إسرائيل تخوض «حرباً أمنية بلا ضوابط» في جنوب لبنان

بدت حرباً أمنية بلا ضوابط، تلاحق فيها إسرائيل مقاتلي «حزب الله» و«حماس» في أي بقعة جغرافية في الجنوب، بمعزل عما إذا كانت مدناً مكتظة.

نذير رضا (بيروت)

الحكومة السورية تنفي اعتقال صحافي أميركي

عَلم سوريا (رويترز)
عَلم سوريا (رويترز)
TT

الحكومة السورية تنفي اعتقال صحافي أميركي

عَلم سوريا (رويترز)
عَلم سوريا (رويترز)

نفت الحكومة السورية اعتقال الصحافي الأميركي أوستن، المفقود في سوريا منذ عام 2012.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان صحافي تلقّت «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» نسخة منه، اليوم الخميس: «صدرت، يوم أمس، تصريحات مضللة عن الإدارة الأميركية؛ ممثلة بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية، تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باعتقال المواطن الأميركي أوستن تايس، الضابط السابق في الجيش الأميركي، وادعاء أنه كان يعمل صحافياً، ودخل الأراضي السورية وفُقد فيها».

وأضافت «الخارجية» السورية: «هذه الاتهامات الأميركية بشأن تايس أو غيره من الأميركيين الآخرين لا أساس لها من الصحة، وتُمثل تشويهاً متعمداً للحقائق، واستمراراً لنهج هذه الإدارة الأميركية في إلقاء الاتهامات ضد سوريا، إلى جانب ممارساتها العدوانية ضدها، وذلك عبر انتهاكها سيادة الأراضي السورية، ودعمها الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية،

ونهبها الثروات السورية، وفرضها تدابير أحادية قسرية تتسبب بمعاناة للسوريين».

يُشار إلى أن الصحافي الأميركي تايس فُقد في شهر أغسطس من عام 2012.