«هدنة غزة» تسابق الرد الإيراني

قاآني يشيد بالسنوار ويتعهد «الانتقام»... والأردن «لن يسمح بانتهاك مجاله الجوي»

فلسطينيون ينزحون من خان يونس التي تعتقد إسرائيل أن يحيى السنوار يختبئ فيها (رويترز)
فلسطينيون ينزحون من خان يونس التي تعتقد إسرائيل أن يحيى السنوار يختبئ فيها (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تسابق الرد الإيراني

فلسطينيون ينزحون من خان يونس التي تعتقد إسرائيل أن يحيى السنوار يختبئ فيها (رويترز)
فلسطينيون ينزحون من خان يونس التي تعتقد إسرائيل أن يحيى السنوار يختبئ فيها (رويترز)

تضغط دول غربية وعربية لإنجاز هدنة في غزة تفادياً لرد إيراني محتمل ضد إسرائيل التي أعلنت مشاركتها في اجتماع مرتقب الخميس المقبل، في الدوحة أو القاهرة؛ لسدّ «الفجوات المتبقية» أمام اتفاق للتهدئة.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه استجاب لدعوة أطلقها قادة أميركا ومصر وقطر لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

في المقابل، أرسلت واشنطن تحذيرات إلى طهران من تبعات وتداعيات تصعيد الصراع. وقال مسؤول أميركي بارز إن إيران «إذا أقدمت على شن هجوم ضخم على إسرائيل مع وكلائها، فإن ذلك سيعرّض التوصل إلى وقف النار في غزة للخطر بشكل كبير».

في إيران، امتدح إسماعيل قاآني، قائد «قوة القدس» التابعة لـ«الحرس الثوري»، يحيى السنوار، في رسالة تهنئة بعد اختيار الأخير رئيساً للمكتب السياسي لـ«حماس»، وقال: «باختيار قائد بمنطق مختلف، أثبتت (حماس) أنها تسلم الراية لمن له التأثير الأكبر في الميدان». وأكد «أن من واجب إيران الانتقام» لزعيم «حماس» السابق إسماعيل هنية الذي اغتالته إسرائيل في طهران.

إلى ذلك، أعلن الأردن «عدم السماح بانتهاك مجاله الجوي». وقال وزير خارجيته أيمن الصفدي، إن «الأردن لن يكون ساحة معركة لأي طرف»، وفقاً لـ«سي إن إن».


مقالات ذات صلة

العراق يوقف كفلاء المتهمين بقضيتَي «سرقة القرن» و«تضخّم الأموال»

المشرق العربي صورة متداولة لنور زهير المتهم الرئيسي لما تُعرف بـ«سرقة القرن» (فيسبوك)

العراق يوقف كفلاء المتهمين بقضيتَي «سرقة القرن» و«تضخّم الأموال»

شهدت قضية ما يُعرف بـ«سرقة القرن» في العراق تطوراً جديداً أمس (الاثنين)، تمثل بتوقيف كفلاء المتهم الرئيسي نور زهير بعد تعذّر حضوره أمام المحكمة.

شؤون إقليمية بائع خضار ينسق علب البندورة في سوق خضار في تل أبيب (غيتي)

«دبلوماسية البندورة» تكسر جليد العلاقات الإسرائيلية ــ التركية

في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، غضب الإسرائيليون من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان؛ ليس فقط لأنه شبّه تلك الحرب بجرائم النازية، بل لأنه أعلن مقاطعة اقتصادية.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي 
سكان يتفقدون منطقة متضررة عقب غارة إسرائيلية على مصياف وسط سوريا (رويترز)

إسرائيل تشن «أعنف هجمات» ضد مواقع إيرانية في سوريا

شهد وسط سوريا ليل الأحد - الاثنين هجمات إسرائيلية هي الأعنف منذ سنوات، وقعت على 4 دفعات، واستهدفت مواقع عسكرية إيرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - بيروت)
المشرق العربي 
لبنانيون يشاركون في تشييع 3 عناصر من الدفاع المدني قُتلوا في هجوم إسرائيلي السبت (أ.ف.ب)

لبنان يريد إنهاء الحرب بـ«مفاوضات غير مباشرة»

أعرب لبنان عن استعداده لخوض مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، ووقف الحرب المندلعة في الجنوب بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، وسط تبادل متصاعد

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الولايات المتحدة​ 
صورة مركبة للمرشح الجمهوري دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (أ.ب)

«قوة» ترمب و«ضعف» هاريس أمام الاختبار في مناظرتهما اليوم

يشهد موسم الانتخابات الأميركية لحظات حاسمة ليل الثلاثاء، عندما يشاهد ملايين الأميركيين مناظرة هي الأولى - وربما الوحيدة - بين المرشح الجمهوري الرئيس السابق.

علي بردى (واشنطن)

الأمم المتحدة قد تصوت على قرار لإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
TT

الأمم المتحدة قد تصوت على قرار لإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)
مبنى الأمم المتحدة في نيويورك (أرشيفية-رويترز)

من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل على مشروع قرار فلسطيني يطالب إسرائيل بإنهاء «وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة» خلال ستة أشهر، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

الهدف الرئيسي لمشروع القرار، الذي أعدته السلطة الفلسطينية واطلعت عليه الوكالة، هو التأكيد على الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو (تموز) وجاء فيه أن احتلال إسرائيل للأراضي والمناطق الفلسطينية غير قانوني ويجب أن تنسحب منها.

وفي حين أن الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى محكمة في الأمم المتحدة قال إن هذا ينبغي أن يحدث «في أسرع وقت ممكن»، يحدد مشروع القرار جدولاً زمنياً مدته ستة أشهر لتنفيذ ذلك.

وطلبت المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز، أمس، من الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضواً، التصويت يوم 18 الشهر الجاري. وقد يشهد مشروع القرار المؤلف من ثماني صفحات تغييرات قبل طرحه للتصويت.

وستجرى عملية التصويت قبل أيام قليلة من توافد زعماء العالم على نيويورك لحضور اجتماعهم السنوي في المنظمة الدولية.

ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الجمعية العامة إلى «رفض هذا القرار المشين بشكل قاطع وبدلاً من ذلك تبني قرار يندد بـ(حماس) ويدعو إلى الإفراج عن جميع الرهائن فوراً».

والرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ليس ملزماً لكن له ثقله بموجب القانون الدولي وقد يضعف الدعم لإسرائيل. وكذلك الحال بالنسبة لقرار الجمعية العامة إذ إنه ليس ملزماً لكنه يحمل ثقلاً سياسياً.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية في حرب عام 1967 ومنذ ذلك الحين تشيد مستوطنات في الضفة الغربية وتتوسع فيها بشكل متزايد.

وبعد اندلاع الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 أكتوبر (تشرين الأول) إلى هدنة إنسانية فوراً. ثم طالبت بأغلبية ساحقة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في ديسمبر (كانون الأول).