غارات إسرائيلية تستهدف شاحنات صهاريج قرب الحدود السورية - اللبنانية

الدخان يتصاعد بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل عقب قصف إسرائيلي (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل عقب قصف إسرائيلي (د.ب.أ)
TT

غارات إسرائيلية تستهدف شاحنات صهاريج قرب الحدود السورية - اللبنانية

الدخان يتصاعد بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل عقب قصف إسرائيلي (د.ب.أ)
الدخان يتصاعد بالقرب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل عقب قصف إسرائيلي (د.ب.أ)

أفاد مصدر مقرّب من «حزب الله» اللبناني «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأنّ سائقاً سورياً أصيب بجروح مساء الجمعة في غارات إسرائيلية استهدفت قافلة شاحنات وقود كانت في طريقها إلى لبنان من سوريا المجاورة.

وقال المصدر إنّ «ثلاث غارات إسرائيلية استهدفت مساء الجمعة شاحنات صهاريج على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة حوش السيد علي، ما أدّى إلى إصابة سائق سوري».

وأضاف أنّ هذه الغارات سبقتها قبل وقت قصير ضربات إسرائيلية أخرى على المنطقة الحدودية نفسها.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بدوره إنّ غارات إسرائيلية استهدفت الأراضي السورية قرب الحدود مع لبنان، لكن من دون أن يشير إلى وقوع إصابات من جرائها.

وأفاد «المرصد» السبت بأن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت ليل الجمعة السبت «منطقة معبر مطربا الذي يوجد عناصر قوات النظام فيه شكليا، ويعتبر أحد المعابر التي يستخدمها حزب الله لتنقل الشاحنات والعناصر» بين لبنان وسوريا.

وأضاف أن الضربة الأخرى استهدفت «مزرعة في ريف القصير بريف حمص في منطقة خاضعة لسيطرة حزب الله»، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وينتشر «حزب الله» بكثافة على جانبي الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا حيث يدعم قوات النظام السوري.

ومنذ مساء الخميس، استأنف «حزب الله» هجماته اليومية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية.

وبدأ «حزب الله» هذه الهجمات في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) «إسناداً» لحركة «حماس» في الحرب الدائرة بينها وبين الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس البرلمان العراقي خلال «منتدى السلام» في دهوك (إكس)

بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس، إنَّ بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (دهوك)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».