أجهزة التشفير الإيرانية تفشل في إنقاذ قيادات «حزب الله»

الاغتيالات الإسرائيلية بالمسيّرات متواصلة بلبنان

لبنانيون يعاينون حطام سيارة قُتل فيها قيادي في "الجماعة الإسلامية" بهجوم مسيّرة إسرائيلية في البقاع بشرق لبنان أمس (أ.ف.ب)
لبنانيون يعاينون حطام سيارة قُتل فيها قيادي في "الجماعة الإسلامية" بهجوم مسيّرة إسرائيلية في البقاع بشرق لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

أجهزة التشفير الإيرانية تفشل في إنقاذ قيادات «حزب الله»

لبنانيون يعاينون حطام سيارة قُتل فيها قيادي في "الجماعة الإسلامية" بهجوم مسيّرة إسرائيلية في البقاع بشرق لبنان أمس (أ.ف.ب)
لبنانيون يعاينون حطام سيارة قُتل فيها قيادي في "الجماعة الإسلامية" بهجوم مسيّرة إسرائيلية في البقاع بشرق لبنان أمس (أ.ف.ب)

فشلت التجهيزات الإيرانية الموجودة بحوزة «حزب الله» في منع الاغتيالات الإسرائيلية لعناصر وقياديين في الحزب. وطالت تلك الاغتيالات في جنوب لبنان أمس (الخميس) «ضابطاً في وحدة الهندسة التابعة للحزب في قطاع قانا»، كما قال الجيش الإسرائيلي، تلا اغتيالاً آخر لقيادي في «الجماعة الإسلامية» مقرب من «حماس» في شرق لبنان.

ولم تحل الإجراءات والتدابير الأمنية دون الملاحقة الإسرائيلية التي «تستفيد من ثغرة أمنية وتكنولوجية تمكن إسرائيل من ملاحقتهم»، كما يقول الباحث بالشؤون العسكرية والاستراتيجية مصطفى أسعد لـ«الشرق الأوسط». ويشير إلى أن «حزب الله» لم يستطع حتى الآن «وقف الخروقات والانكشاف رغم أجهزة الإرسال المشفرة التي اعتمدها، وهي أجهزة بمعظمها إيرانية مطورة عن أجهزة صينية وروسية وكورية شمالية، وأثبتت أن هذه الأجهزة ليست آمنة، بل مخترقة، ما يعني أن تشفيرها ليس فعالاً».


مقالات ذات صلة

مقتل قائد ميداني لـ«حزب الله» في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان

المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

مقتل قائد ميداني لـ«حزب الله» في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان

قالت 3 مصادر أمنية، اليوم (الخميس)، إن شخصين على الأقل قتلا، وأصيب أكثر من 10 في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلاً من 3 طوابق في جميجمة، جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
تحليل إخباري مواطنون لبنانيون يرفعون أنقاض سيارة قيادي في «الجماعة الإسلامية» استهدفته إسرائيل بشرق لبنان (أ.ف.ب)

تحليل إخباري إسرائيل تستفيد من ثغرة أمنية لدى «حزب الله» لتنفيذ الاغتيالات

تبرز الاغتيالات الإسرائيلية المتواصلة لمقاتلين وقياديين في «حزب الله»، ثغرة أمنية وتكنولوجية لم يستطع الحزب التعامل معها، رغم أجهزة التشويش الإيرانية.

نذير رضا (بيروت)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)

شرطة إسبانيا وألمانيا تعتقل 4 للاشتباه في تهريب أجزاء طائرات مسيرة لـ«حزب الله»

شرطة إسبانيا وألمانيا تعتقل أربعة لبنانيين للاشتباه في تهريب أجزاء طائرات مسيرة لـ«حزب الله» اللبناني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
المشرق العربي جانب من السيارة التي ضربتها الغارة الإسرائيلية

لبنان: مقتل مسؤول في «الجماعة الإسلامية» باستهداف سيارته في البقاع

قُتل محمد حامد جبارة المسؤول في «قوات الفجر» التابعة لـ«الجماعة الإسلامية» في استهداف سيارة على طريق بلدة غزة في البقاع بلبنان، بحسب «وكالة الأنباء المركزية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي أنصار «حزب الله» في بيروت اليوم (رويترز)

نصر الله يهدد باستهداف مستعمرات إسرائيلية جديدة

أكد الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسن نصر الله اليوم الأربعاء أن جبهة لبنان لن تتوقف «ما دام العدوان مستمراً على غزة والتهديد بالحرب لن يخيفنا»

«الشرق الأوسط» (بيروت)

انفجار في مستودع «للدعم اللوجيستي» تابع لـ«الحشد الشعبي» جنوب بغداد

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
TT

انفجار في مستودع «للدعم اللوجيستي» تابع لـ«الحشد الشعبي» جنوب بغداد

عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)
عناصر من «الحشد الشعبي» في العراق خلال عملية تمشيط (أرشيفية - الحشد الشعبي عبر «تلغرام»)

وقع انفجار، الخميس، في مستودع لـ«الدعم اللوجيستي» تابع لـ«الحشد الشعبي» يقع جنوب بغداد، وفق ما أفاد مسؤولون.

وجاء في بيان لـ«الحشد الشعبي»، وهو تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية، أنه «في الساعة 19:00 بتاريخ 18-7-2024 وقع انفجار في مخازن الدعم اللوجيستي للواء 42 التابع لقيادة عمليات صلاح الدين تحديداً المعسكر الخلفي في منطقة اليوسفية جنوب بغداد».

وأفاد «الحشد»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن جهاز الإطفاء يعمل على إخماد النيران، وأشار إلى تشكيل «لجنة فنية مختصة للوقوف على أسباب الانفجار».

وأكد مصدر أمني «وقوع انفجار في أحد مستودعات عتاد (الحشد الشعبي) جنوب بغداد»، لافتاً النظر إلى أن أسباب الانفجار لا تزال مجهولة.

ولم يستبعد مسؤول في «الحشد الشعبي» احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن «ضربة جوية»، موضحاً أن المستودع «مؤمن بشكل فني لا يقبل وقوع أي حادث عرضي».

في أبريل (نيسان) أسفر «انفجار وحريق» داخل قاعدة كالسو التي تؤوي قوات الجيش والشرطة وعناصر «الحشد الشعبي» في محافظة بابل في وسط العراق، عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.

واستبعدت لجنة فنية عراقية تولت التحقيق في الانفجار، أن يكون ناتجاً عن هجوم خارجي، مرجحة وقوعه جراء «مواد شديدة الانفجار» مخزنة في الموقع.

و«الحشد الشعبي» جزء من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء.

لكن «الحشد» يضم فصائل موالية لإيران نفذ بعضها على خلفية الحرب في غزة عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية المنتشرة في العراق وسوريا كجزء من التحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش».

يأتي الانفجار الأخير عقب تعرض قاعدة «عين الأسد» العسكرية، حيث تنتشر قوات تابعة للتحالف الدولي المناهض لتنظيم «داعش»، والواقعة في غرب العراق، لهجوم بطائرتين مسيرتين ليل الثلاثاء، من دون أن يؤدي إلى وقوع أضرار أو ضحايا.