«حزب الله»: المسيّرات الانقضاضية «كسرت شوكة» الإسرائيليين

القوات الإسرائيلية تقطع طريقاً مع تصاعد الدخان بعد إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
القوات الإسرائيلية تقطع طريقاً مع تصاعد الدخان بعد إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
TT

«حزب الله»: المسيّرات الانقضاضية «كسرت شوكة» الإسرائيليين

القوات الإسرائيلية تقطع طريقاً مع تصاعد الدخان بعد إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)
القوات الإسرائيلية تقطع طريقاً مع تصاعد الدخان بعد إصابة شخصين بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في مرتفعات الجولان (إ.ب.أ)

أكد عضو المجلس المركزي في «حزب الله» نبيل قاووق أن «مسيرات الحزب الانقضاضية كسرت شوكة العدو الإسرائيلي، وباتت عنوان انكسار التفوق الإسرائيلي».

ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، اليوم الأربعاء، عن قاووق قوله، «إن عدداً من هذه المسيّرات انقض بالأمس على أهم وأعلى مرصد استراتيجي، وأكثره تحصيناً على امتداد الكيان، وكان هذا المرصد هدفاً سهلاً لتلك المسيرات، وشاهد العالم أن إسرائيل عاجزة عن حماية أهم مراصدها، فكيف تحمي ما هو أقل حماية!».

وأشار إلى أن «الحزب يزداد تسلحاً وقوة خلال الحرب، والعدو يزداد ضعفاً ووهناً»، لافتا إلى أن «(حزب الله) أثبت قدرته على تدمير القبة الحديدية التي لا تحمي نفسها، وبحاجة لمن يحميها، وباتت

إسرائيل تطلب الحماية من أميركا، وهذا إنما هو إنجاز تاريخي واستراتيجي، لأن الحزب جعل العدو بلا مظلة وبلا أمن وبلا ثقة بجيشه».

وختم قاووق قائلاً إن «العدو الإسرائيلي يهدد وهو متعب ومرتعب من كابوس المواجهة مع (حزب الله)، والحزب من موقع الاقتدار لم يتفاجأ بهذه التهديدات، وليست جديدة عليه، ولكنه يتعاطى معها بجدية، ولذلك استعد وأعد العدة بشرياً وتسليحاً كمّاً ونوعاً للدفاع والهجوم، وهو جاهز في أي مواجهة تفرض عليه، ليصنع نكبة كبرى وتاريخية واستراتيجية للإسرائيليين».


مقالات ذات صلة

مسيّرة إسرائيلية تقصف منطقة وطى الخيام في جنوب لبنان

المشرق العربي مبان مدمرة نتيجة القصف الإسرائيلي على قرية ميس الجبل في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

مسيّرة إسرائيلية تقصف منطقة وطى الخيام في جنوب لبنان

ذكرت قناة «تلفزيون الجديد»، اليوم الجمعة، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين على منطقة وطى الخيام في جنوب لبنان. ولم يذكر التلفزيون تفاصيل أخرى عن القصف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم معلناً «الانتصار الكبير» (رويترز)

قاسم يعلن «انتصار» «حزب الله» ويتعهّد صون الوحدة الوطنية وانتخاب رئيس

قال الأمين العام لـ«حزب الله» إن الحزب حقّق «انتصاراً كبيراً يفوق النصر الذي تحقق عام 2006»، وذلك «لأن العدو لم يتمكن من إنهاء وإضعاف المقاومة».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي اجتماع تكتل «الجمهورية القوية» برئاسة رئيس «القوات» سمير جعجع (حزب القوات اللبنانية)

جنبلاط: دور الجيش أسقط «الأمن الذاتي»... وجعجع: لا عودة إلى ما قبل 7 أكتوبر

عدّ رئيس «الاشتراكي» أن الدور الذي قام به الجيش اللبناني أسقط نظرية «الأمن الذاتي»، في حين أكد رئيس «القوات» أنه لا عودة إلى ما قبل 7 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي شيباني مع رئيس البرلمان نبيه برّي في زيارة وداعية (رئاسة البرلمان)

السفير الإيراني يعود إلى بيروت بعد تعافيه من إصابة «البيجر»

يعود سفير إيران لدى لبنان مجتبي أماني يوم الأحد إلى بيروت لاستئناف عمله في سفارة بلاده.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص ماكرون يرسم مجدداً خريطة طريق لمساعدة لبنان

خاص ماكرون يرسم مجدداً خريطة طريق لمساعدة لبنان

ملف لبنان على طاولة المباحثات بين الرئيس ماكرون والأمير محمد بن سلمان، ويدعو لوقف كافة انتهاكات اتفاق وقف النار وانتخاب «فوري» لرئيس الجمهورية.

ميشال أبونجم (باريس)

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»
TT

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

«معركة حلب» تستدعي مخاوف «أشباح الموصل»

باغت التَّقدمُ السريع لفصائل سورية مسلحة نحو مدينة حلب، أمس (الجمعة)، أطرافاً إقليمية ودولية، وأعاد التذكير بأشباحَ سقوط مدينة الموصل العراقية قبل عشر سنوات بيد تنظيم «داعش».

وبعد هجماتٍ طوال اليومين الماضيين، تمكَّن مقاتلو مجموعات مسلحة أبرزها «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مدعومة من تركيا من السيطرة على خمسة أحياء غرب حلب، قبل وصولهم إلى قلب المدينة التي تُعدّ ثانية كبريات مدن البلاد، وسط مقاومة ضعيفة من القوات الحكومية الموالية للرئيس بشار الأسد، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشهود عيان.

وتبدّد المعركة حول حلب السيطرة التي فرضتها قوات الحكومة السورية، وروسيا وإيران الداعمتان لها، كما تنهي هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على شمال غربي سوريا، بموجب اتفاق روسي – تركي أبرمه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.

ومن شأن تقدم تلك الجماعات المسلحة أن يصطدم بمناطق نفوذ شكّلتها، على مدار سنوات، مجموعات تدعمها إيران و«حزب الله». ومع حلول مساء الجمعة، وتقدم الفصائل المسلحة داخل عاصمة الشمال السوري، تقدم «رتل عسكري مؤلف من 40 سيارة» يتبع «ميليشيا لواء الباقر»، الموالية لإيران، من مدينة دير الزور بشرق البلاد نحو حلب، وفق «المرصد السوري».

وتزامناً مع الاشتباكات، شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 23 غارة على مدينة إدلب وقرى محيطة بها، فيما دعت تركيا إلى «وقف الهجمات» على إدلب، معقل الفصائل السورية المسلحة في شمال غربي سوريا.