الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد كتيبة بيت حانون في عملية بجبالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5023787-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%83%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9
قال الجيش الإسرائيلي إنه سيشرع، ابتداء من اليوم الخميس، في إصدار تعليمات مسبقة قبل تفعيل الإنذار من إطلاق صواريخ من اليمن؛ لإتاحة وقت للمواطنين للاستعداد.
يروي طبيبان أميركيان، تطوَّعا للعمل في غزة، تفاصيل مؤلمة للأحداث بالقطاع، ووصفا ما يمارسه الجيش الإسرائيلي بأنه «شيء رهيب لم تشهد البشرية مثيلاً له منذ عقود».
إدارة ترمب تواجه ضغوطاً لتخفيف العقوبات على سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5133599-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%B6%D8%BA%D9%88%D8%B7%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
أعضاء «التحالف السوري الأميركي لأجل السلام والازدهار» في اجتماع بمقر الحزب الجمهوري في واشنطن مع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السيناتور جون ثون لمناقشة الحاجة الملحّة لرفع العقوبات عن سوريا (إكس)
أعضاء «التحالف السوري الأميركي لأجل السلام والازدهار» في اجتماع بمقر الحزب الجمهوري في واشنطن مع زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السيناتور جون ثون لمناقشة الحاجة الملحّة لرفع العقوبات عن سوريا (إكس)
جدّد مشرعون أميركيون ضغوطهم على وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الخزانة سكوت بيسينت، لتقديم إجابات حول خططهما لتخفيف العقوبات الاقتصادية الخانقة على سوريا، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى التأثير على العملية الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
السيناتورة الديمقراطية إليزابيث وارن (رويترز)
وبعد أسبوعين من رسالة أولى، وجّهت لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والحضرية في مجلس الشيوخ، والسيناتورة الديمقراطية، إليزابيت وارين، والنائب الجمهوري جو ويلسون، رسالة مشتركة إلى وزير الخارجية لمتابعة مناقشة «تفاصيل خطط تحديث العقوبات الأميركية على سوريا». قالا فيها: «نُقرّ جميعاً بالفرصة التاريخية التي تتيحها سوريا لإعادة البناء في غياب حكم الأسد القمعي». ونبّها إلى أن «هذه الفرصة قد تكون عابرة».
النائب جو ويلسون متحدثاً إلى مجموعة من الأيتام خلال زيارته أحد مستشفيات مدينة أعزاز اليوم (أ.ف.ب)
وأشار وارين ويلسون إلى رسالة كتبها المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، بول غواغليانوني، عدّ فيها أن نهاية حكم الأسد «تُمثل فرصة تاريخية لسوريا وشعبها لإعادة بناء البلاد، بعيداً عن النفوذ الإيراني والروسي». وذكّر بالترخيص الذي أصدرته وزارة الخزانة، بالتشاور مع وزارة الخارجية في 6 يناير (كانون الثاني) 2025 «للمساعدة في ضمان عدم عرقلة العقوبات للخدمات الأساسية واستمرارية وظائف الحكم في كل أنحاء سوريا، بما فيها توفير الكهرباء والطاقة والمياه والصرف الصحي»، علماً أن وزارة الخارجية تتشاور مع وزارة الخزانة بغية تقديم «خيارات إضافية لدعم أهداف السياسة الأميركية».
وقال المسؤول إن ذلك يسلط الضوء على «ضرورة إعادة تقييم عقوباتنا الشاملة على سوريا، التي تُقوّض الآن أهداف الولايات المتحدة وجهودها للتعافي». وأضاف: «لا تهدد عقوباتنا الحالية الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا فحسب، بل تخاطر أيضاً بتحفيز الهجرة، وتفاقم الاعتماد على صادرات المخدرات غير المشروعة، وتُتيح مرة أخرى فرصاً لإيران أو روسيا».
وأكد على «أهمية التغييرات قصيرة المدى، إلى جانب خريطة طريق تُحدد خطوات واضحة يمكن للسلطات السورية اتخاذها، سعياً إلى رفع العقوبات وضوابط التصدير التي تُفضل الإدارة الأميركية الإبقاء عليها». ولفت أيضاً إلى تقارير تفيد أن «الولايات المتحدة أطلعت السلطات السورية على قائمة شروط لتخفيف العقوبات جزئياً».
وشملت أسئلة وارين وويلسون الجديدة: «ما هي التغييرات قصيرة المدى التي تدعمها وزارة الخارجية للعقوبات الأميركية التي استهدفت في البداية نظام الأسد؟». وثانياً: «ما هو مبرر الوزارة بالنسبة إلى كل العقوبات الأميركية والقيود على ضوابط التصدير، التي تدعم الوزارة الإبقاء عليها في انتظار إجراءات السلطات السورية؟ وإلى أي مدى يعيق كل إجراء إعادة الإعمار؟»، و«ما هي المعلومات المحددة التي أبلغتها الولايات المتحدة للسلطات السورية، في شأن الإجراءات التي يمكن للسلطات اتخاذها في ما يتعلق بالتدابير التي تنوي الولايات المتحدة الإبقاء عليها؟».
وتعكس الرسالة نقاشات محتدمة في الأمن القومي حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الحكومة السورية الجديدة. وسلّطت رسالة غواغليانوني الضوء على كيفية تعامل إدارة ترمب والكونغرس مع تأثير الحكومة الجديدة في سوريا على التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وأن مسألة رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا لها آثار بعيدة المدى على الأمن القومي.
تحت شعار "لديكم أصدقاء في أميركا يعملون معكم لمستقبل سوريا"، وصلت إلى دمشق سيدات من الجالية السورية الأميركية في الولايات المتحدة مع زملاء لهن، وهم من المؤسسين لمنظمة "التحالف السوري من أجل السلام والازدهار" @SyriaSAAPP، وذلك استعدادًا لاستقبال نواب من الكونغرس في زيارة لهم -... pic.twitter.com/A3fqNtsw6o
— White House in Arabic البيت الأبيض بالعربية (@WHinarabic) April 17, 2025
ويتعامل المسؤولون الأميركيون بحذر مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بسبب صلاته السابقة بجماعات تصنفها الولايات المتحدة إرهابية، منها «القاعدة».
في المقابل، هناك من يعتقد أن تعزيز التنمية الاقتصادية في سوريا في هذه الفترة الانتقالية الحاسمة البلاد قد يساعد على التعافي بعد سنوات من الصراع، وكذلك منع «داعش» من اكتساب موطئ قدم جديد في سوريا.
علاوة على ذلك، تسعى إيران وروسيا إلى تحقيق تقدم مع الحكومة السورية الجديدة، بعدما كانت سوريا في عهد الأسد من أقوى حلفاء إيران الإقليميين، لكن هذه العلاقة صارت الآن موضع تساؤل. في غضون ذلك، اضطرت روسيا إلى التخلي عن قاعدتها العسكرية الوحيدة على البحر الأبيض المتوسط في أعقاب الإطاحة بالأسد. وإذا لم تُبادر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، فقد تُضطر الحكومة السورية الجديدة إلى الشراكة مع موسكو أو طهران كبديلين وحيدين.
لافتات نشرتها منظمة «التحالف السوري الأميركي للسلام والازدهار» في شوارع دمشق تستبق وصول وفد أعضاء الكونغرس الأميركي للعاصمة السورية (إكس)
وفد من الكونغرس
تجدر الإشارة إلى أن وفداً من نواب في الكونغرس، من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، سيقوم بزيارة غير رسمية، هي الأولى من نوعها إلى سوريا، ترافقهم شخصيات سورية أميركية من منظمة «التحالف السوري من أجل السلام والازدهار».
وقد ازدانت شوارع دمشق ومداخل العاصمة بلافتات تقارب شعار حملة الرئيس ترمب الانتخابية، وهي «اجعلوا سوريا عظيمة مرة أخرى».
يشار إلى أن وفداً ثانياً من أعضاء الكونغرس، بإشراف منظمة أميركية سورية أخرى، يتوقع أن يصل إلى سوريا قبل نهاية الشهر الحالي، وقالت مصادر مواكبة للزيارتين إن عدد المشاركين في الوفد الثاني سيتأثر بنتائج وتصريحات وفد الكونغرس الحالي.