الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى وقف دعم هجمات المستوطنين في الضفة الغربية

عبرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، وطالبت قوات الأمن الإسرائيلية بأن «توقف فوراً مشاركتها النشطة، ودعمها لهجمات المستوطنين» على الفلسطينيين هناك.

وقالت المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني للصحافيين في جنيف: «على السلطات الإسرائيلية بدلاً من ذلك، الحيلولة دون وقوع مزيد من الهجمات، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عنها».

وأضافت: «إسرائيل، القوة المحتلة، لا بد أن تتخذ جميع التدابير التي بوسعها لاستعادة النظام العام والسلامة وضمانهما قدر الإمكان في الضفة الغربية المحتلة»، و«يشمل هذا الالتزام حماية الفلسطينيين من هجمات المستوطنين، وإنهاء استخدام قوات الأمن الإسرائيلية غير المشروع للقوة ضد الفلسطينيين».

وتابعت: «لا بد أن تنهي قوات الأمن الإسرائيلية على الفور مشاركتها النشطة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، ودعمها إياها».

وكان العنف في الضفة الغربية في حالة ازدياد بالفعل قبل هجوم إسرائيل على غزة الذي نجم عن هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. ويتصاعد العنف منذئذ بتكثيف المداهمات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين وهجمات الفلسطينيين في شوارع الضفة الغربية.

ووصفت شمداساني تصاعد العنف في الضفة الغربية بأنه «مسألة مقلقة بشدة».

وتقول وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أو المستوطنين قتلوا ما لا يقل عن 466 في الضفة الغربية، فضلاً عن مقتل أكثر من 33 ألفاً في قطاع غزة، وفقاً للسلطات التي تديرها «حماس».