هدَّدت الجماعة الحوثية بتوسيع الهجمات البحرية إلى المحيط الهندي، مع مستهل الشهر الخامس من المواجهة في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما استمرتِ الضربات الغربية الاستباقية وعمليات التصدي للصواريخ والطائرات المسيرة.
ومع تضارب الأنباء حول إصابة سفينة شحن تبنَّى الحوثيون قصفَها قبالة الحديدة، أكدت هيئتان بريطانيتان نجاتَها وطاقمها بعد تعرضها لهجوم صاروخي، بعد أن كانت وردت تقارير عن إصابتها بأضرار.
وقال الحوثي في خطبة متلفزة، إنَّ جماعته مستمرة في تطوير قدراتها العسكرية، وستمنع الملاحة في المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا، حتى وقف الحصار على غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية.
وزعم أنَّ الضربات الغربية لن تحدَّ من قدرات جماعته، من حيث «الزخم والقدرة والقوة والمديات»، متبنياً قصف 73 سفينة منذ بدء الهجمات في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
واعترف زعيم الجماعة الموالية لإيران بمقتل 34 عنصراً من جماعته منذ بدء الضربات الغربية، وتبنى 12 هجوماً خلال أسبوع بـ58 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، زاعماً أنَّ 3 هجمات وصلت إلى المحيط الهندي، كما أقرّ بتلقي جماعته خلال أسبوع 32 غارة، ووصفها بأنَّها «فاشلة وتأثيراتها منعدمة».