للمرة الثانية... نيران إسرائيلية تستهدف «جوعى» غزة

الدفاع المدني الفلسطيني ينقل طفلة أصيب في قصف إسرائيلي لتلقي العلاج (الداخلية الفلسطينية عبر تليغرام)
الدفاع المدني الفلسطيني ينقل طفلة أصيب في قصف إسرائيلي لتلقي العلاج (الداخلية الفلسطينية عبر تليغرام)
TT

للمرة الثانية... نيران إسرائيلية تستهدف «جوعى» غزة

الدفاع المدني الفلسطيني ينقل طفلة أصيب في قصف إسرائيلي لتلقي العلاج (الداخلية الفلسطينية عبر تليغرام)
الدفاع المدني الفلسطيني ينقل طفلة أصيب في قصف إسرائيلي لتلقي العلاج (الداخلية الفلسطينية عبر تليغرام)

قُتل فلسطيني وأصيب 26 آخرين جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار، اليوم السبت، على مجموعة من الفلسطينيين كانوا في انتظار وصول مساعدات إنسانية غرب مدينة غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان، مقتل فلسطيني وإصابة 26 آخرين، كانوا ينتظرون دخول مساعدات قرب دوار النابلسي شمال غرب غزة.

وأضافت الوكالة أن هذه هي المرة الثانية خلال 48 ساعة التي يتكرر فيها إطلاق النار نحو منتظري المساعدات.

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة بارتفاع حصيلة قتلى إطلاق النار على فلسطينيين ينتظرون المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد، صباح الخميس، إلى 118 قتيلا و760 مصابا.

كانت القوات الإسرائيلية قد استهدفت مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في مدينة غزة بشمال القطاع، الخميس الماضي، بالرصاص ما أودى بحياة أكثر من 100 وتسبب في إصابة نحو 760.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في شمال غزة «صار خالياً»

المشرق العربي جريح فلسطيني في سيارة إسعاف بمستشفى الشفاء بعد نقل المرضى من مستشفى كمال عدوان إليه (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: مستشفى كمال عدوان في شمال غزة «صار خالياً»

أعلنت «منظمة الصحة العالمية»، السبت، أن مستشفى كمال عدوان «صار خالياً» عقب عملية عسكرية إسرائيلية أدَّت إلى خروج آخر مرفق صحي كبير، في شمال قطاع غزة عن الخدمة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي خلال جولة في هضبة الجولان (حسابه على منصة «إكس»)

وزير الدفاع الإسرائيلي يهنئ الجيش على «نشاطه الناجح» في غزة

هنّأ يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، السبت، الجيش على ما وصفه بأنه «النشاط الفعال والناجح بنهاية الأسبوع في غزة ضد إرهابيي (حماس) و(الجهاد الإسلامي)».

المشرق العربي مصاب فلسطيني يستند إلى عكازين بعد إجلائه من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة (رويترز)

غزة: الجيش الإسرائيلي «دمّر» كامل المنظومة الصحية في شمال القطاع

اتهم الدفاع المدني في غزة الجيش الإسرائيلي بـ«تدمير» كل المنظومة الصحية في شمال القطاع، بعد اعتقاله مدير مستشفى كمال عدوان وأفراداً من طاقمه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينية تبكي قريباً لها قتل بغارة إسرائيلية في دير البلح السبت (أ.ف.ب)

بعد جباليا وبيت لاهيا... إسرائيل تركّز على تدمير بيت حانون

تهدف العملية التي تطال كل مناطق شمال قطاع غزة إلى بسط سيطرة إسرائيل أمنياً بشكل كامل عليها، وإقامة مناطق عازلة، ومنع أي هجمات مستقبلية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية أرشيفية لبقايا صاروخ بالستي قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق من اليمن وسقط بالقرب من مستوطنة تسور هداسا (إعلام إسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم (السبت)، إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخاً أطلق من اليمن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الخروقات الإسرائيلية متواصلة لوقف النار في لبنان

آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

الخروقات الإسرائيلية متواصلة لوقف النار في لبنان

آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)
آلية للجيش اللبناني في بلدة الخيام الجنوبية (أ.ف.ب)

واصلت القوات الإسرائيلية خروقاتها لوقف إطلاق النار، بتقدمها المستمر نحو قرى لم تكن موجودة فيها عند وقف إطلاق النار قبل نحو شهر، ما أثار مخاوف السكان المحليين ودفع بالعديد منهم للنزوح خارج المنطقة.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية بأن «العدو الإسرائيلي يقوم بتفتيش المنازل في بلدة الطيبة، حارة مشروع الطيبة، وإضرام النار فيها». وسجلت حركة نزوح من بلدة القنطرة في جنوب لبنان بعد توغل إسرائيلي واقتحام وحرق بيوت، ولفتت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي في محيط القنطرة تزامن مع تمشيط كثيف لأحياء في الطيبة والقنطرة وعدشيت القصير ودير سريان.

وأعلنت الوكالة أيضاً أن جنوداً إسرائيليين أقدموا على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة، في القطاع الغربي، وكان عدد من الصيادين قد توجهوا، السبت، إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل»، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ الجنود بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على الانسحاب.

صور وزعها الجيش الإسرائيلي لما قال إنه «بنية تحتية عسكرية لـ(حزب الله)» تم العثور عليها جنوب لبنان

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ، أفيخاي أدرعي، تدمير مسار نفق تحت الأرض تابع لوحدة «الرضوان» في «حزب الله» وبنية تحتية هجومية أخرى، في جنوب لبنان. وكتب عبر «إكس»: «خلال نشاط لإزالة التهديدات نفذته قوات اللواء 300 في جنوب لبنان، دُمّر مسار نفق تحت أرضي بطول 100 متر يقود إلى موقع مكوث تابع لوحدة (الرضوان). وقامت القوات بدراسة وتحييد المسار من العبوات الناسفة والتهديدات وعثرت داخله على وسائل قتالية عديدة شملت بنادق ورشاشات وصواريخ مضادة للدروع وأنظمة مراقبة ومعدات عسكرية أخرى. تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها، إلى جانب مسار النفق الذي تم العثور عليه. كما تم العثور - قرب النفق - على مستودع لصواريخ مضادة للدبابات وموقع رشاش ثقيل كان موجهاً نحو مواقع الجيش الإسرائيليّ».

وأضاف: «المسار تحت الأرض قاد إلى مقر قيادة تابع لـ«حزب الله»؛ حيث عُثر فيه على منصات إطلاق قذائف صاروخية استخدمت لإطلاق قذائف نحو الأراضي الإسرائيلية خلال السنة المنصرمة، بالإضافة إلى عدد كبير من العبوات الناسفة.

وختم: «تواصل قوات اللواء 300 إزالة التهديدات في جنوب لبنان، وفقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار».

إلى ذلك، أثار النائب قبلان قبلان، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، موضوع «الاعتداءات المستمرة للعدو الإسرائيلي على قرى وبلدات الجنوب والخروقات المتكررة تحت عين الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية دون حسيب أو رقيب». وقال: «الخروقات الإسرائيلية المستمرة بعد وقف إطلاق النار والتعديات المستمرة على قرى وبلدات الجنوب وعلى باقي المناطق اللبنانية؛ هذا الأمر يستلزم رفع الصوت من كل المؤسسات ومن كل الجهات المعنية في لبنان وإقامة حملة دولية عالمية لإلزام إسرائيل تطبيق قرار وقف إطلاق النار ووقف تعدياتها والإسراع بالانسحاب من الجنوب، ومسؤولية الدولة اللبنانية ومسؤولية اللجنة المعنية بتطبيق وقف إطلاق النار بأن ترعى هذا الأمر وأن تضع حداً للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة».

وطالب قبلان الجهات المعنية اللبنانية برفع الصوت قائلاً: «الصوت اللبناني خافت ويجب أن يرتفع في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن وأمام كل العواصم العالمية المعنية بهذا الأمر من أجل وضع حد لكل هذه التجاوزات الإسرائيلية على مستوى الساحة الجنوبية وعلى مستوى لبنان، وإسرائيل تحاول أن تتنصل من الالتزام بحماية الأراضي اللبنانية وتحاول أن تتنصل من كثير من الأمور، والمطلوب أن نواجه هذه المحاولات بموقف وطني لبناني واحد وبموقف دبلوماسي لبناني يتحرك بشكل أسرع وبصوت أعلى على مستوى الساحة الدولية؛ لأن إسرائيل تجاوزت كل الحدود وتجاوزت الاتفاق وتجاوزت اللجنة الخماسية وهي لا تقيم وزناً أو قيمة أو اعتباراً لأحد».