بايدن يعلن أن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالاً جوياً للمساعدات في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4887001-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%A5%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A
بايدن يعلن أن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالاً جوياً للمساعدات في غزة
طائرة تلقي مساعدات فوق قطاع غزة (رويترز)
TT
TT
بايدن يعلن أن الولايات المتحدة ستنفذ إنزالاً جوياً للمساعدات في غزة
طائرة تلقي مساعدات فوق قطاع غزة (رويترز)
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إصدار أمر بإنزال جوي لمساعدات إنسانية من الجو في غزة.
وأضاف أنه يعمل للتوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، للسماح بدخول مزيد من المساعدات، وفقاً لوكالة «رويترز».
وتابع الرئيس الأميركي: «تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافياً، وسنبذل قصارى جهدنا لإيصال مزيد من المساعدات». وأكد أنه «لا توجد أعذار لأن الحقيقة هي أن كمية المساعدات التي تدخل غزة بعيدة كل البعد عن الكمية الكافية. حياة الأبرياء على المحك، حياة الأطفال على المحك».
وذكر أوكرانيا مرتين أثناء تحدثه إلى الصحافيين، لكن مساعدين أكدوا أنه كان يريد أن يقول غزة.
من جهته، قال جون كيربي، المتحدث باسم المجلس القومي في البيت الأبيض، إن إسرائيل تؤيد الخطة الأميركية، وأضاف «جرب الإسرائيليون بأنفسهم عمليات الإنزال الجوي وهم يدعمون جهودنا للقيام بهذا».
وتنفذ مصر والأردن والإمارات إنزالات جوية لمساعدات إنسانية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، خصوصاً مناطق شمال القطاع، الذي يعاني نقص الطعام والدواء إلى حد الاقتراب من مجاعة.
وتنطلق طائرات عسكرية أردنية ومصرية من الأردن، قبل أن تلقي صناديق بها مظلات وأجهزة تعمل بنظام التموضع العالمي «جي بي إس» من الجو فوق قطاع غزة.
خطط وإجراءات أمنية جديدة في سوريا لضبط الأمن وفرض القانونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5142098-%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D9%88%D8%A5%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%88%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86
خطط وإجراءات أمنية جديدة في سوريا لضبط الأمن وفرض القانون
الرئيس الشرع خلال اجتماع مع وزير العدل مظهر الويس (الإخبارية السورية)
تعمل الجهات الأمنية السورية على تنفيذ خطة جديدة لضبط ارتدادات موجة التجييش الطائفي وحالة الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية بوجود خطط وإجراءات جديدة لضبط الأمن تجري بالتنسيق بين وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والعدل وبإشراف الرئاسة، أي على المستويين السياسي والأمني، بالتوازي مع متابعة التواصل بالمجتمع الأهلي وما يصل منه من مطالب وشكاوى.
وتهدف الخطة إلى فرض القانون والأمن، وتعزيز الثقة، والقضاء على الفوضى، وتسريع العمل على تحقيق العدالة الانتقالية، بوصفها الأولويات التي يطالب بها السوريون لوقف حوادث القتل والعنف الانتقامي.
واجتمع الرئيس أحمد الشرع مع وزير العدل مظهر الويس، ليل الأحد - الاثنين، وقد عُرضت خطط وزارة العدل في المرحلة المقبلة، وجرى بحث سُبل تعزيز «سيادة القانون وتطوير منظومة العدالة».
وأفاد بيان صادر عن الاجتماع، نشرته وسائل الإعلام الرسمية، بأنه جرى التأكيد على «أهمية تسريع وتيرة الإصلاح القضائي وضمان استقلالية القضاء لتحقيق العدالة، وإصلاح البنية التحتية لضمان جودة الخدمات، والعمل الحثيث على تحقيق العدالة الانتقالية، بالإضافة لإعادة تفعيل المحاكم في المناطق التي تشهد عودة النازحين».
سوق البزورية في دمشق القديمة (الشرق الأوسط)
وشهدت العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية حوادث أمنية عدة، منها مهاجمة مَلْهَيَيْن ليليَّيْن ومقتل امرأة، كما جرى اقتحام مطاعم وبارات في دمشق القديمة، بزعم التفتيش ومراقبة ترخيص تلك المحال، كما حدث اصطدام بين قوى الأمن وتجار سوق البزورية بدمشق القديمة، وذلك وسط موجة عالية من الأنباء المتضاربة والإشعاعات التي عززت القلق والخوف من الانزلاق إلى الفوضى، مع ازدياد حوادث السرقة والخطف في مناطق متفرقة من البلاد.
وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة استقبل في دمشق وفداً من رجال الدين والأكاديميين المسيحيين وأطلعهم على جهود تنظيم القوات المسلحة وحماية الوطن والسلم الأهلي والعيش المشترك (حساب الوزارة)
واجتمع وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة مع القيادة العسكرية في محافظة درعا، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة دمشق، مساء الأحد، فيما نشرت مديرية الأمن العام المئات من عناصرها على طول الأوتوستراد الدولي (دمشق - درعا)، معلنة استنفاراً واسعاً في محافظة درعا لتأمين الطريق الحيوية الواصلة بين دمشق والحدود مع الأردن، ومنع الهجمات المسلحة التي تستهدف أهالي المنطقة والمسافرين.
وناقشت وزارة الدفاع السورية مع القيادة العسكرية في درعا «سُبل تعزيز الاستقرار ودعم الجهود المبذولة في مواجهة التحديات القائمة».
وتعاني محافظة درعا منذ سنوات من حالة انفلات أمني بسبب انتشار السلاح ووجود مجموعات مسلحة، بينها عصابات تهريب. وتقوم تلك المجموعات بعمليات خطف واغتيال وقطع للطريق بغرض السرقة أو التخريب، وحتى هجمات منظمة بالقنابل اليدوية كما حدث أخيراً في مدينة الصنمين.
انتشار الأمن العام على الطريق الدولية دمشق - درعا (صفحة درعا 24 على فيسبوك)
ووفق مصادر أمنية، فإن خطة الأمن العام في درعا تتضمن «تفعيل نقاط التفتيش القديمة، وتعزيز التعاون الاستخباراتي لجمع المعلومات، وضرب العصابات في عمق مناطق نفوذها، لتشكيلها خطراً مباشراً على الاستقرار». ففي أواخر شهر أبريل (نيسان) الماضي، أغلق أوتوستراد درعا الدولي بالكامل عقب هجوم مجموعات مسلحة قادمة من الجنوب على أشرفية صحنايا جنوب غربي دمشق، وكادت تلك الهجمات تُخرج الوضع عن السيطرة، في ظل مخاوف من خلايا نائمة مرتبطة بتنظيم «داعش».
كذلك هناك مخاوف من تسلل فلول من النظام السابق إلى صفوف قوى الأمن؛ إذ أوقفت مديرية أمن داريا، المدعو عصام حسام عوير، وهو أحد المنضمين إلى قوى الأمن الداخلي حديثاً، ويعمل في أحد الأقسام الإدارية؛ وذلك لثبوت انخراطه سابقاً في صفوف «ميليشيا الدفاع الوطني».
انتشار الأمن العام على الطريق الدولية دمشق - درعا (صفحة درعا 24 على فيسبوك)
وقال موقع «تجمع أحرار حوران» إن التوقيف جاء في إطار تحرّك أمني يستهدف الكشف عن المتسللين إلى المؤسسات الأمنية «ممن ارتكبوا انتهاكات جسيمة خلال مدة عملهم مع النظام السابق».
وكانت «وكالة الأنباء السورية (سانا)» قد نشرت صوراً لعصام حسام عوير وهو يتسلم السلاح والذخائر من أهالي مدينتَي صحنايا وأشرفية صحنايا، خلال عمله مع قوى الأمن العام، فجرى التعرف إليه من قبل الناشطين والتبليغ عنه. كما سبق أن كشف «تجمع أحرار حوران» عن هوية عوير، ونشر تفاصيل انخراطه في انتهاكات خلال السنوات الماضية ضد مدنيين بمدينة داعل بريف درعا الأوسط.