المرصد السوري: مسلحون مدعومون من إيران يستهدفون القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4875211-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B5%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%85%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9
المرصد السوري: مسلحون مدعومون من إيران يستهدفون القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور
دورية أميركية في سوريا (أ.ف.ب)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
المرصد السوري: مسلحون مدعومون من إيران يستهدفون القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور
دورية أميركية في سوريا (أ.ف.ب)
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (السبت)، بأن مسلحين مدعومين من إيران استهدفوا «برشقة صاروخية» القاعدة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور في سوريا.
وأضاف المرصد أن الاستهداف تزامن مع إجراء القوات الأميركية تدريبات في القاعدة، وأنه أمكن سماع دوي انفجارات لكن لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
وسبق أن أعلنت فصائل مسلحة تدعمها إيران استهداف قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا، بينما تقول إنه رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
قالت الشرطة ومسؤولون اتحاديون إن مواطناً من غواتيمالا يبلغ من العمر 33 عاماً يواجه تهماً بالقتل والحرق العمد بعد أن أشعل النار في امرأة وشاهدها تحترق حتى الموت.
اتهمت الشرطة اليابانية والاستخبارات الأميركية مجموعة قرصنة كورية شمالية، بسرقة عملات مشفّرة بقيمة تزيد على 300 مليون دولار، من بورصة البتكوين اليابانية.
مسيحيون يتظاهرون في دمشق بعد إحراق شجرة عيد الميلاد قرب حماةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094627-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%A9
صورة من مقطع فيديو يُظهر سوريين يحاولون إخماد النيران المشتعلة في شجرة عيد الميلاد قرب حماة (المرصد السوري)
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
دمشق:«الشرق الأوسط»
TT
مسيحيون يتظاهرون في دمشق بعد إحراق شجرة عيد الميلاد قرب حماة
صورة من مقطع فيديو يُظهر سوريين يحاولون إخماد النيران المشتعلة في شجرة عيد الميلاد قرب حماة (المرصد السوري)
خرجت تظاهرات عدة في عدد من أحياء دمشق المسيحية اليوم (الثلاثاء) احتجاجاً على إضرام النار في شجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد، قرب حماة.
وهتف المتظاهرون: «نريد حقوق المسيحيين»، بينما ساروا في شوارع دمشق باتجاه مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في باب شرقي، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتجمع المتظاهرون بعدما تدفقوا بشكل عفوي من أحياء مختلفة للتعبير عن سخطهم ومخاوفهم، بعد نحو أسبوعين من إطاحة تحالف المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، وتسلُّمه السلطة.
وقال أحد المتظاهرين -ويدعى جورج- لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نزلنا لأن هناك كثيراً من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية».
وأضاف: «إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيتنا وبأمان في هذا الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي حتى نغادر إلى الخارج».
وحمل بعض المتظاهرين صلباناً خشبية، بينما رفع آخرون العلم الذي تبَّنته السلطات الجديدة.
وانطلقت هذه التظاهرات الليلية بعد انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ملثمون وهم يضرمون النار في شجرة عيد الميلاد بمدينة السقيلبية ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في محافظة حماة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب، وينتمون إلى فصيل «أنصار التوحيد».
وفي مقطع فيديو آخر انتشر أيضاً على وسائل التواصل، يظهر رجل دين يمثل «هيئة تحرير الشام» التي تمسك بالسلطة الآن في سوريا، مخاطباً سكان المنطقة بالقول إن مرتكبي هذا العمل «ليسوا سوريين» ومتعهداً بمعاقبتهم.
وأكد إلى جانب رجال دين مسيحيين، ووسط ترديد شعارات مسيحية من قبل سكان المنطقة، أن الشجرة سيتم ترميمها وإنارتها بحلول الصباح.
ولا يزال توحيد البلاد التي مزقتها الحرب، إضافة إلى وجود فصائل ذات ولاءات متباينة، وكثير من الأقليات الدينية، يشكل تحدياً أمام «هيئة تحرير الشام».
وتدرك الهيئة التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»، والنأي بنفسها عن الجماعات المتطرفة، أنها تخضع للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ومع ذلك، تواجه الهيئة تحدياً كبيراً يتمثل بوجود كثير من المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوفها أو صفوف الفصائل المتطرفة، خلال النزاع بعد عام 2001، ومعظمهم من آسيا الوسطى.