أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم «داعش» قتل أكثر من 100 مدني وعسكري في سوريا في 50 عملية نفذها على الأراضي السورية منذ بداية العام الحالي «على الرغم من هزيمة التنظيم الفعلية وانتهاء سيطرته على بقعة جغرافية كاملة من الأراضي السورية عام 2019».
وأوضح «المرصد» أن تلك الخلايا «تعتمد على تنفيذ الهجمات الخاطفة وزراعة الألغام لإيقاع القتلى ضمن صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها، إضافة لتسببها بمقتل مدنيين خلال هذه الهجمات». وفي المقابل، تستمر عمليات التمشيط التي تقوم بها قوات النظام والميليشيات الموالية لها كما صعّد سلاح الجو الروسي خلال الآونة الأخيرة من استهدافه لمواقع يتوارى فيها عناصر التنظيم ضمن البادية السورية.
ووفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد «نفذت خلايا التنظيم منذ مطلع العام الجاري، 50 عملية متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص».
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 133 قتيلاً منذ مطلع عام 2024، هم: 17 من «داعش» على يد قوات النظام والميليشيات، و101 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 13 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، بالإضافة إلى 5 مدنيين أثناء جمع الكمأة، كما وُثق مقتل 10 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية.
وتوزعت العمليات وفقاً لإحصاءات المرصد بـ16 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 27 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم، و2 من العاملين في جمع الكمأة، و27 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 50 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران، و12 من التنظيم، و6 مدنيين، و3 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 11 من العسكريين، و3 من التنظيم، وأيضاً 3 عمليات في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 10 من العسكريين، ومقتل 7 مدنيين بينهم طفل، بالإضافة لعملية واحدة في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
.