الحكومة العراقية تندد بـ«انتهاك لسيادة» البلاد بعد الضربات الأميركية الانتقامية

البيت الأبيض أكد إبلاغ بغداد قبل شن الغارات الجوية

مقاتلة «إف 16» لسلاح الجو الأميركي (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة «إف 16» لسلاح الجو الأميركي (أرشيفية - أ.ب)
TT

الحكومة العراقية تندد بـ«انتهاك لسيادة» البلاد بعد الضربات الأميركية الانتقامية

مقاتلة «إف 16» لسلاح الجو الأميركي (أرشيفية - أ.ب)
مقاتلة «إف 16» لسلاح الجو الأميركي (أرشيفية - أ.ب)

قال المتحدّث العسكري باسم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، فجر اليوم (السبت)، إنّ الضربات الأميركيّة الانتقاميّة تشكّل "انتهاكا للسيادة العراقيّة"، مبدياً خشيته من عواقب "وخيمة" على أمن العراق واستقراره.

وأكّد العميد يحيى رسول، في بيان، حصول «غارات جوّية تقودها الولايات المتحدة» على منطقة القائم عند الحدود مع سوريا، وعلى "مناطق حدوديّة عراقيّة" أخرى. وقال إنّ «هذه الضربات تُعدّ خرقا للسيادة العراقيّة وتقويضاً لجهود الحكومة العراقيّة وتهديدا يجرّ العراق والمنطقة إلى ما لا تُحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة».

من جهته قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة أبلغت العراق قبل شن ضربات جوية على ثلاثة مواقع تخص فصائل داخل البلاد، وذلك بعد دقائق من تنديد الجيش العراقي بالضربات.

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحافيين: «أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات».



وزير سوري: دمشق عاجزة عن استيراد القمح والوقود بسبب العقوبات الأميركية

مخبز في سوريا (د.ب.أ)
مخبز في سوريا (د.ب.أ)
TT

وزير سوري: دمشق عاجزة عن استيراد القمح والوقود بسبب العقوبات الأميركية

مخبز في سوريا (د.ب.أ)
مخبز في سوريا (د.ب.أ)

قال وزير التجارة السوري الجديد إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على البلاد، وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.

وذكر ماهر خليل الحسن خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في دمشق أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكن البلاد تواجه «كارثة» إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريبا.

رجل يشتري الخبز في بلدة القصير بمحافظة حمص وسط سوريا (أ.ف.ب)

والحسن عضو في الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا التي شكلتها «هيئة تحرير الشام» المعارضة بعد أن قادت هجوما أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول).

وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات الدولة أيضا.