أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ما قالت إنها محاولات من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإطالة أمد الحرب على قطاع غزة ستة أشهر، كما أدانت «حرب الإبادة الجماعية» التي ترتكبها إسرائيل لليوم الـ110 على التوالي.
وقالت «الخارجية» الفلسطينية، في بيان، اليوم الأربعاء: «تُدين الوزارة ما يُروّج له نتنياهو ويحاول تسريبه تحت جناح مراحل الحرب، خصوصاً فيما يتعلق بإطالة أمد... المرحلة الثالثة لمدة 6 شهور، بما يعنيه ذلك من استكمال لجرائم الإبادة والنزوح القسري والتهجير لمواطنينا من قطاع غزة».
وأضافت الوزارة أن إسرائيل تنتهك جميع القوانين المدنية التي تنظم أوضاع المدنيين في ظل الحرب، «بما في ذلك تسوية جميع المنازل والمنشآت في المناطق الحدودية لقطاع غزة، بالأرض، وإبادة كل شيء في تلك المناطق»، لإخلائها من أي وجود بشري، بغية إنشاء مناطق عازلة.
وتابعت «الخارجية» الفلسطينية: «يُحكِم جيش الاحتلال دائرة الموت المحقّق على المدنيين الفلسطينيين، ولا يسمح لهم بالتنقل سوى من الموت إلى الموت».
وأودت الحرب الإسرائيلية المستعرة منذ أكثر من 110 أيام، بحياة ما يزيد عن 25 ألف فلسطيني في قطاع غزة حتى الآن، فضلاً عن عشرات الآلاف من المصابين.
وشنّت إسرائيل الحرب ردّاً على هجوم نفّذته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل نحو 1200 في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.