البنتاغون: لا خطط لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

البنتاغون: لا خطط لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قرب العاصمة واشنطن (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) باتريك رايدر، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة ليس لديها خطط لإرسال قوات إضافية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن شن الجيشان الأميركي والبريطاني ضربات على قوات الحوثيين في اليمن.

وقال رايدر إن وزير الدفاع لويد أوستن، الذي دخل المستشفى في الأول من يناير (كانون الثاني) للعلاج من عدوى، في حالة جيدة، وتحدث مرتين إلى الرئيس جو بايدن في اليومين الماضيين، وكان «يشارك بنشاط في الإشراف على هذه الضربات وتوجيهها».



7 قتلى بغارة على دمشق... ونفي إيراني لوجود نائب قائد «فيلق القدس»

TT

7 قتلى بغارة على دمشق... ونفي إيراني لوجود نائب قائد «فيلق القدس»

عمال إنقاذ سوريون يتفقدون الأضرار عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ب)
عمال إنقاذ سوريون يتفقدون الأضرار عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ب)

قالت وكالة الأنباء السورية، الثلاثاء، إن سبعة مدنيين بينهم نساء وأطفال، قتلوا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت أحد الأبنية السكنية بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.

وأضافت الوكالة أن «العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً بثلاثة صواريخ من اتجاه الجولان السوري... ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة أحد عشر آخرين بجروح»

ونفى مراسل التلفزيون الرسمي الإيراني الأنباء عن وجود محمد رضا فلاح زاده نائب قائد «فيلق القدس» أو الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية زياد النخالة في المبنى المستهدف بدمشق.

و أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنّ الغارة «استهدفت مبنى تتردد إليه قيادات (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله)»، وأدت إلى «سقوط 9 شهداء بينهم 5 مدنيين ضمنهم طفل و2 غير سوريين و2 مجهولي الهوية».
وأوردت وكالة «أنباء فارس الإيرانية» والسفارة الإيرانية في بيروت الثلاثاء أنه «ليس بين القتلى إيرانيون».
وندّدت وزارة الخارجية السورية في بيان «بأشد العبارات بهذه الجريمة الوحشية بحق المدنيين العزل».
واعتبرتها «تشكل امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها هذا الكيان الغاصب بحق الفلسطينيين واللبنانيين»، مطالبة باتخاذ «إجراءات فورية» لردع إسرائيل عن جر المنطقة إلى «مواجهة ستكون لها عواقب كارثية».

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف «معادية» في محيط العاصمة دمشق.

وأظهرت لقطات لوكالة الصحافة الفرنسية من موقع الغارة مبنى كبيراً مضاءً جزئياً يخيم عليه الدخان، فيما تناثر الحطام أمامه.وأفاد مراسل الوكالة في المكان أنّ الغارة دمرت الطوابق الثلاثة الأولى من المبنى الواقع في منطقة سكنية مزدحمة وأكثر من 20 سيارة مركونة بالمكان.

سيارات مدمرة عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

وقُتل، الأربعاء الماضي، أربعة أشخاص على الأقل، بينهم حسن قصير صهر الأمين العام الراحل لـ«حزب الله» حسن نصر الله.

وتنفذ إسرائيل ضربات على أهداف مرتبطة بإيران في سوريا منذ سنوات لكن صعدتها منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي على الأراضي الإسرائيلية والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

وكثّفت اسرائيل في الأيام الاخيرة وتيرة استهدافها لنقاط قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، والتي عبرها خلال الأسبوع الأخير عشرات الآلاف هرباً من الغارات الإسرائيلية الكثيفة على لبنان.