3 قتلى أحدهم من «حزب الله» بقصف إسرائيلي على بنت جبيل في جنوب لبنان

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
TT

3 قتلى أحدهم من «حزب الله» بقصف إسرائيلي على بنت جبيل في جنوب لبنان

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)

قتل عنصر في «حزب الله» واثنان من أفراد عائلته بغارة جوية إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان حيث تقع مواجهات يومية، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية والحزب.وأوضحت الوكالة أن «الطائرات الحربية المعادية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل (...) وسط مدينة بنت جبيل» الواقعة على مسافة نحو كيلومترين من الحدود مع إسرائيل ما أدى إلى «استشهاد 3 من أبناء المدينة وجرح آخر».وأضافت أن «الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم وزوجة ابراهيم شروق حمود» قتلوا وأصيب شخص رابع من عائلة بزي في الغارة الجوية التي وقعت ليل الثلاثاء.من جهته، أصدر «حزب الله» بيانا نعى فيه علي بزي العضو في الحزب.وشاهد مصوّر في وكالة الصحافة الفرنسية كان في الموقع منزلا من طابقين مدمرا تماما ومنازل ومتاجر في المحيط متضررة بشكل كبير.وقال أحد أقارب علي بزي إن شقيقه ابراهيم الذي قتل مع زوجته شروق حمود يحمل الجنسية الأسترالية وقد عاد إلى لبنان قبل أسبوع.وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو 100 مقاتل من «حزب الله» و17 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين. وفي الجانب الإسرائيلي قتل أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل، وفقا للجيش.وأعلن الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله، مشيرا الى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمّرتها الدولة العبرية عام 1951 منعاً للأهالي من العودة إلى قريتهم.



ميقاتي: نرفض الوصاية الإيرانية على لبنان

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
TT

ميقاتي: نرفض الوصاية الإيرانية على لبنان

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)

أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، عن استغرابه حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حول نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد.

وقال ميقاتي في بيان: «نستغرب هذا الموقف الذي يشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرَّض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا؛ للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار».

وشدد على أن «موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية».

وطلب ميقاتي من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب استدعاء القائم باعمال السفارة الايرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث قاليباف وإبلاغ القائم بالأعمال بالموقف اللبناني في هذا الصدد.