3 قتلى أحدهم من «حزب الله» بقصف إسرائيلي على بنت جبيل في جنوب لبنان

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
TT
20

3 قتلى أحدهم من «حزب الله» بقصف إسرائيلي على بنت جبيل في جنوب لبنان

الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)
الدخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على أطراف بلدة الخيام في جنوب لبنان (أ.ب)

قتل عنصر في «حزب الله» واثنان من أفراد عائلته بغارة جوية إسرائيلية على منزل في جنوب لبنان حيث تقع مواجهات يومية، وفق ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية والحزب.وأوضحت الوكالة أن «الطائرات الحربية المعادية أغارت قبيل منتصف الليل على منزل (...) وسط مدينة بنت جبيل» الواقعة على مسافة نحو كيلومترين من الحدود مع إسرائيل ما أدى إلى «استشهاد 3 من أبناء المدينة وجرح آخر».وأضافت أن «الشاب علي بزي وشقيقه ابراهيم وزوجة ابراهيم شروق حمود» قتلوا وأصيب شخص رابع من عائلة بزي في الغارة الجوية التي وقعت ليل الثلاثاء.من جهته، أصدر «حزب الله» بيانا نعى فيه علي بزي العضو في الحزب.وشاهد مصوّر في وكالة الصحافة الفرنسية كان في الموقع منزلا من طابقين مدمرا تماما ومنازل ومتاجر في المحيط متضررة بشكل كبير.وقال أحد أقارب علي بزي إن شقيقه ابراهيم الذي قتل مع زوجته شروق حمود يحمل الجنسية الأسترالية وقد عاد إلى لبنان قبل أسبوع.وأسفر التصعيد عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عن مقتل نحو 160 شخصا على الأقل في لبنان بينهم نحو 100 مقاتل من «حزب الله» و17 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة صحافيين. وفي الجانب الإسرائيلي قتل أربعة مدنيين وتسعة جنود على الأقل، وفقا للجيش.وأعلن الجيش الإسرائيلي، امس الثلاثاء، إصابة تسعة جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله، مشيرا الى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمّرتها الدولة العبرية عام 1951 منعاً للأهالي من العودة إلى قريتهم.



رئيس وزراء كندا يرفض استخدام الغذاء «أداة سياسية» في غزة

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (رويترز)
TT
20

رئيس وزراء كندا يرفض استخدام الغذاء «أداة سياسية» في غزة

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (رويترز)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (رويترز)

حث رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إسرائيل على السماح لبرنامج الأغذية العالمي بالعمل في غزة، رافضاً استخدام الغذاء «أداة سياسية»، وذلك بعد ساعات من نفاد مخزونات البرنامج التابع للأمم المتحدة بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على الإمدادات، بحسب ما نشرت «رويترز».

وقال برنامج الأغذية العالمي أمس (الجمعة) إنه سلم آخر الإمدادات المتبقية إلى المطابخ التي توفر وجبات ساخنة في غزة، وإنه من المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المرافق في الأيام المقبلة.

وقال كارني على موقع «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة للتو أن مخزوناته من الغذاء في غزة نفدت بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية، لا يمكن استخدام الغذاء أداة سياسية».

وقال البرنامج إن أي إمدادات إنسانية أو تجارية لم تدخل غزة منذ أكثر من سبعة أسابيع، لأن جميع المعابر الحدودية الرئيسة مغلقة، وهو أطول إغلاق يواجهه قطاع غزة على الإطلاق.

وقال كارني: «يجب ألا يتحمل المدنيون الفلسطينيون عواقب جرائم (حماس) الإرهابية. ويجب السماح لبرنامج الأغذية العالمي باستئناف عمله لإنقاذ الأرواح».

فتاة تضع قِدراً على رأسها بينما تنتظر الحصول على طعام من مطبخ خيري (رويترز)
فتاة تضع قِدراً على رأسها بينما تنتظر الحصول على طعام من مطبخ خيري (رويترز)

وسبق أن نفت إسرائيل أن غزة تواجه أزمة جوع. ويتهم الجيش حركة «حماس» التي تحكم غزة باستغلال المساعدات، وهو ما تنفيه «حماس»، ويقول إنه يجب عليه منع وصول جميع الإمدادات لمنع وصولها إلى المقاتلين.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أمس إن المجاعة أصبحت «واقعاً مريراً» في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.

ينتظر فلسطينيون حاملين أواني الطعام لتلقي وجبات خيرية من مطبخ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
ينتظر فلسطينيون حاملين أواني الطعام لتلقي وجبات خيرية من مطبخ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

ومنذ انهيار وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني) في 18 مارس (آذار)، أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 1900 فلسطيني، كثير منهم من المدنيين، وفقاً للسلطات الصحية في غزة، كما نزح مئات الآلاف مع استيلاء إسرائيل على ما تسميه منطقة عازلة.

فلسطينيون يتلقون وجبات خيرية من مطبخ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتلقون وجبات خيرية من مطبخ في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

أدى هجوم شنته «حماس» على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى مقتل 1200 شخص، واحتجاز 251 رهينة في غزة وفقاً للإحصاءات الإسرائيلية. وقال مسؤولو الصحة في غزة إنه منذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 51300 فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

وقال كارني: «سنواصل العمل مع حلفائنا من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة الفورية لجميع الرهائن».

وأمس، أشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى أنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.