قال «برنامج الأغذية العالمي»، اليوم الخميس، إن أكثر من واحدة من بين كل أربع أُسر في غزة تعاني جوعاً شديداً، بينما يُحدق خطر المجاعة في القطاع ما لم تجرِ استعادة القدرة على الوصول للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية بشكل كافٍ.
وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لـ«برنامج الأغذية العالمي»: «حذر برنامج الأغذية العالمي من هذه الكارثة منذ أسابيع. ومن المأساوي أنه دون الوصول الآمن الذي طالبنا به، فإن الوضع يتفاقم، ولا يوجد أحد في غزة في مأمن من المجاعة».
ووفقاً لتصنيف جديد للأمن الغذائي أشار إليه «برنامج الأغذية العالمي»، هناك خطر حدوث مجاعة، خلال الأشهر الستة المقبلة، في غزة إذا استمر الوضع الحالي للصراع العنيف وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار البرنامج إلى أن تقييماتٍ سابقة أثبت خلالها خبراء الأمن الغذائي، التابع لـ«برنامج الأغذية العالمي»، أن سكان غزة استنفدوا جميع مواردهم، وانهارت سُبل عيشهم، ودُمّرت المخابز، وأصبحت المتاجر فارغة، ولا تستطيع الأُسر العثور على الطعام.
وقال سكان من غزة لموظفي «برنامج الأغذية العالمي» إنهم غالباً ما يُمضون أياماً كاملة دون تناول الطعام، وأن كثيراً من البالغين يعانون الجوع حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام.