ملك الأردن لماكرون: استمرار الهجوم على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصول الأخير إلى مطار العقبة بالأردن في 21 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصول الأخير إلى مطار العقبة بالأردن في 21 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
TT

ملك الأردن لماكرون: استمرار الهجوم على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصول الأخير إلى مطار العقبة بالأردن في 21 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لدى وصول الأخير إلى مطار العقبة بالأردن في 21 ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة ستكون له تبعات كارثية على المنطقة.

وجدد الملك عبد الله الثاني «رفض بلاده المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين» في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة أنباء العالم العربي. ونقل الديوان الملكي الأردني عن الملك قوله «أعمال المستوطنين العدائية في الضفة وانتهاكات الأماكن المقدسة في القدس قد تؤدي لخروج الوضع في الضفة عن السيطرة». كما أكد ملك الأردن على أنه «لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».

وفي باريس، نقلت قناة «فرانس 24» عن الرئاسة الفرنسية قولها إن لقاء ماكرون والملك عبد الله سيشكل «فرصة للعودة إلى العمل المشترك بيننا وبين شركائنا الأردنيين فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والطبية للسكان المدنيين في قطاع غزة».


مقالات ذات صلة

ماكرون يدعو «حزب الله» إلى أن «يوقف فوراً» قصف إسرائيل

المشرق العربي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (رويترز)

ماكرون يدعو «حزب الله» إلى أن «يوقف فوراً» قصف إسرائيل

حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، «حزب الله» على أن «يوقف فوراً» قصف إسرائيل، مؤكداً أنه يجب «التوصل فوراً» إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة أمام قوات من جيش بلاده بقاعدة «مونت دي مارسان» الجوية في فرنسا يوم 20 يناير 2023 (رويترز)

ماكرون يتفقد القوات الأوكرانية في معسكر تدريبي شرق فرنسا

يلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأربعاء، لأول مرة بعض القوات الأوكرانية البالغ عددها 15 ألف جندي، التي دربتها فرنسا لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا رئيس الحكومة الفرنسية ميشال بارنييه (إ.ب.أ)

فرنسا: الجمعية الوطنية تُسقط مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة

أُسقطت مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية في الجمعية الوطنية، قدّمها ائتلاف اليسار والاشتراكيين والخضر واليسار الراديكالي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا نتنياهو وماكرون (رويترز)

ما بين سطور «الحرب الكلامية» بين ماكرون ونتنياهو «رسالة للأميركيين»

دعوة ماكرون، هذه المرة، بدت كأنها أصابت «وتراً حساساً» بشكل خاص لدى نتنياهو.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

يوم من «الهجمات الدقيقة» في لبنان

رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في موقع واحدة من أعنف الضربات الإسرائيلية وسط بيروت امس (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في موقع واحدة من أعنف الضربات الإسرائيلية وسط بيروت امس (أ.ف.ب)
TT

يوم من «الهجمات الدقيقة» في لبنان

رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في موقع واحدة من أعنف الضربات الإسرائيلية وسط بيروت امس (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف في موقع واحدة من أعنف الضربات الإسرائيلية وسط بيروت امس (أ.ف.ب)

نفذ الجيش الإسرائيلي هجمات وصفها بـ«الدقيقة» في لبنان، خارج مناطق سيطرة «حزب الله»، لتشمل بلدات في الشمال والشوف، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى، وذلك في موازاة ضغطه الميداني على القرى الحدودية لمحاولة التوغل فيها، من دون أن يسجل حتى مساء أمس خروقات واسعة لدفاعات «حزب الله» الذي واصل، في المقابل، ضغطه الميداني بإطلاق عشرات الصواريخ نحو شمال إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي إن «حزب الله» أطلق نحو 320 مقذوفاً من لبنان على إسرائيل في يوم الغفران، أقدس الأعياد اليهودية الذي بدأ مساء الجمعة وانتهى ليل السبت.

وحذّر «حزب الله»، الجمعة، سكان مناطق في شمال إسرائيل من أن منازل وقواعد عسكرية في أحياء سكنية، بعضها في مدن كبرى، ستكون هدفاً له.

في غضون ذلك، شهدت بيروت حراكاً دبلوماسياً خجولاً، تمثل في اتصالات دولية مع قيادات لبنانية، بقيت مضامينها في إطار «العموميات»، كما قال مرجع لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، عادّاً أن المسؤولين الغربيين الذين يعوّل على تدخلهم للضغط على إسرائيل «ليسوا قادرين، كما هي حال الفرنسيين، أو لم يحزموا أمرهم بعد، كما هي حال الأميركيين». وكشف عن وعود أميركية بمساعٍ «تحصر المواجهات على الجبهات»، ولا تطول المدنيين من الجانبين.

وأتت زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى بيروت أمس، في إطار «التعاطف والدعم»، كما قال مسؤول لبناني التقاه.(تفاصيل ص3 و4)

وأشار المرجع اللبناني إلى أن هذه الاتصالات «إيجابية»، بحيث أنها تبشر ببداية حراك دولي متعاطف مع لبنان، كاشفاً عن وعود أميركية بمساعٍ «تحصر المواجهات على الجبهات»، ولا تطول المدنيين من الجانبين.