قال المسؤول الأمني في «كتائب حزب الله العراق»، أبو علي العسكري، السبت، إن عمليات الفصيل المسلح ضد الولايات المتحدة ستستمر حتى إخراج آخر جندي لها من البلاد.
وأضاف في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»: «عمليات الأمس مجرد بداية»، في إشارة على ما يبدو إلى هجمات تعرضت لها السفارة الأميركية في بغداد وجهاز الأمن الوطني.
وذكر المسؤول أن «تعاون منتسبي الأجهزة الأمنية» مع الأميركيين «سيجعلهم شركاء» لهم.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، السبت، بتشكيل فريق عمل للتحقيق مع المسؤولين الأمنيين عن المنطقة التي تقع بها السفارة الأميركية ومقر جهاز الأمن الوطني وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها السفارة والجهاز.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومته ملتزمة بحماية البعثات الدبلوماسية والعاملين ضمن بعثة التحالف الدولي ومنشآته، وأن الأجهزة الأمنية قادرة على ملاحقة وكشف المتورطين بالاعتداء على مقر السفارة الأميركية في بغداد.