أكد نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» محمد الهندي، أنه لا خيار أمام إسرائيل سوى العودة للتفاوض في عملية لتبادل الأسرى.
وقال الهندي في حديث مع «وكالة أنباء العالم العربي»، اليوم السبت، «الجانب الإسرائيلي لن يتمكن من تحقيق أهدافه بتحرير أسراه بالقوة والمزيد منها بعد وقت قصير سيجد نفسه مضطراً للعودة للمفاوضات مرة أخرى».
وشدد الهندي على أن إطلاق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين لن يتم إلا بصفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن هذه العملية ستأخذ وقتاً، وستتم بعد وقف إطلاق النار وليس قبله.
وأضاف: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادة الحرب في إسرائيل يريدون إطالة أمد الحرب على قطاع غزة لتحقيق أي إنجاز أمني للتغطية على فشلهم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».
وتابع الهندي: «الإدارة الأميركية شريكة بالعدوان على قطاع غزة بالسلاح والمال والاستخبارات والغطاء السياسي في المحافل الدولية، وما زالت إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن رغم الاختلافات داخلها منخرطة في الحرب على قطاع غزة».
وأكد الهندي وجود خلافات بين الإدارة الأميركية وإسرائيل فيما يتعلق بمستقبل غزة والقضية الفلسطينية في اليوم التالي لوقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن «الحديث عن الدولة الفلسطينية وحل القضية الفلسطينية سيصبح على رأس سلم أولويات الغرب».
وقال الهندي: «ربما هناك بعض التحفظات من الإدارة الأميركية على حجم الخسائر بين المدنيين في قطاع غزة حفاظاً على صورة إسرائيل»