عبد اللهيان عرض مع بري وميقاتي الحرب في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية

دعا إلى العمل على وقف دائم لإطلاق النار

الرئيس نبيه بري مستقبلاً الوزير عبد اللهيان والوفد المرافق (رئاسة البرلمان اللبناني)
الرئيس نبيه بري مستقبلاً الوزير عبد اللهيان والوفد المرافق (رئاسة البرلمان اللبناني)
TT

عبد اللهيان عرض مع بري وميقاتي الحرب في غزة والمواجهات على الحدود اللبنانية

الرئيس نبيه بري مستقبلاً الوزير عبد اللهيان والوفد المرافق (رئاسة البرلمان اللبناني)
الرئيس نبيه بري مستقبلاً الوزير عبد اللهيان والوفد المرافق (رئاسة البرلمان اللبناني)

وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت يوم الأربعاء، على رأس وفد إيراني. واستقبله في المطار عضو هيئة الرئاسة في حركة «أمل» الدكتور خليل حمدان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، والسفير الإيراني مجتبى أماني، والنائبان إبراهيم الموسوي وأمين شري عن كتلة «الوفاء للمقاومة» (نواب «حزب الله»). والتقى عبد اللهيان رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي استقبله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وآخر المستجدات في ضوء الحرب في غزة والاشتباكات الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

كما استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوزير عبد اللهيان وتم عرض العلاقات الثنائية بين البلدين، والوضع في لبنان وغزة. وأكد ميقاتي «ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ومن ثم الانتقال إلى البحث في حل سلمي مستدام». كما دعا «الدول المؤثرة إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على جنوب لبنان ووقف استهداف المدنيين والصحافيين بشكل خاص». بدوره أكد الوزير عبد اللهيان «أن الهدنة في غزة لمدة أربعة أيام أمر جيد ولكن الأهم من ذلك هو العمل للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار». وشدد على «أنه إذا لم يحصل وقف مستدام لإطلاق النار فستسوء الأمور، والمنطقة لن تعود إلى ما كانت عليه قبل الحرب».


مقالات ذات صلة

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

الولايات المتحدة​ دمار جراء غارة إسرائيلية في غزة في 22 نوفمبر 2024 (رويترز)

ترمب ووعد إنهاء الحروب: ورقة انتخابية أم خطط واقعية؟

انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي دبابة إسرائيلية على مثلث مرجعيون - ديرميماس - القليعة قرب نهر الليطاني بجنوب لبنان (متداول)

إسرائيل تملأ غياب هوكستين بالغارات والتوغلات

تملأ إسرائيل غياب الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكستين الذي يحمل مبادرة أميركية لوقف إطلاق النار، بالغارات العنيفة، وتوسعة رقعة التوغل البري الذي وصل إلى مشارف

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تخشى أن تتم ملاحقة ضباطها أيضاً بعد إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو (مكتب الإعلام الحكومي في إسرائيل - أ.ف.ب)

«نتنياهو المطلوب» يقلق إسرائيل على ضباطها

في ظلّ معلومات عن اتجاه دول أجنبية إلى تقليص اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية غداة صدور مذكرة توقيف دولية بحق رئيسها، بنيامين نتنياهو، وأخرى بحق وزير دفاعه

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس البرلمان العراقي خلال «منتدى السلام» في دهوك (إكس)

بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أمس، إنَّ بغداد تلقّت «تهديداً واضحاً» من إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (دهوك)
شؤون إقليمية صور للمحتجَزين لدى «حماس» (رويترز)

تقرير: إسرائيل لا ترى إمكانية التفاوض مع «حماس» إلا بعد الاتفاق مع «حزب الله»

التفاوض بشأن الرهائن الإسرائيليين تقلَّص منذ تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».