واشنطن تجدد إعفاء يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء

تجديد الإعفاء من العقوبات مدته 120 يوما ويسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء. (رويترز)
تجديد الإعفاء من العقوبات مدته 120 يوما ويسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء. (رويترز)
TT

واشنطن تجدد إعفاء يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء

تجديد الإعفاء من العقوبات مدته 120 يوما ويسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء. (رويترز)
تجديد الإعفاء من العقوبات مدته 120 يوما ويسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء. (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة جددت إعفاء من العقوبات مدته 120 يوما يسمح للعراق بدفع أموال لإيران مقابل الكهرباء.

وأضافوا أنه لن يكون بوسع إيران استخدام هذه الأموال سوى في التجارة المرتبطة بأعمال إنسانية وذلك سعيا لتخفيف الانتقادات لمنح إيران الأموال. وقال المسؤولون إن الإعفاء مماثل لآخر صدر في يوليو (تموز) سمح للعراق للمرة الأولى ليس فقط بتسديد مدفوعات عبر حسابات تخضع لقيود فيه لكن أيضا بتحويل الأموال إلى حسابات تخضع لقيود مماثلة في دول ثالثة.

وشدد المسؤولون، في حديثهم للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، على أنه لا يمكن استخدام الأموال إلا في "معاملات غير خاضعة للعقوبات" مثل شراء المواد الغذائية أو المنتجات الزراعية. كما سعوا إلى تخفيف الانتقادات، لا سيما من الجمهوريين في الكونغرس، بالقول إن منح إيران إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى هذه الأموال يحرر المبالغ التي يمكن لطهران إنفاقها على الجماعات المسلحة التي تهاجم القوات الأمريكية أو على برنامجها النووي. وتقدر تلك المبالغ بنحو عشرة مليارات دولار من مدفوعات تراكمت في العراق.

وأوضح المسؤولون أن هدفهم الرئيسي هو تقليل النفوذ الإيراني في العراق. وضغطت طهران في الماضي على بغداد للحصول على إذن الولايات المتحدة للإفراج عن هذه الأموال عن طريق وقف صادرات الغاز الطبيعي إلى العراق ما حد من قدرته على توليد الطاقة وتسبب في انقطاع الكهرباء في البلاد ليثير استياء المواطنين.

وقد تكون هذه الخطوة مثيرة للجدل أيضا لأن واشنطن طلبت من بغداد كبح الهجمات على القوات الأميركية في العراق والتي تشنها جماعات مسلحة متحالفة مع إيران، وكانت النتائج متباينة. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الطلبات الأميركية للعراق "يجري العمل عليها".



الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
TT

الأردن يتسلم جثمان منفذ هجوم معبر اللنبي

جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون عند معبر اللنبي الفاصل بين الضفة الغربية والأردن (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، أن المملكة تسلّمت من إسرائيل جثة سائق الشاحنة الأردني الذي قتل ثلاثة إسرائيليين عند معبر اللنبي - جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة في الثامن من الشهر الحالي، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» عن الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة قوله: «جرى تسلم جثمان المواطن الأردني ماهر الجازي، ليتم دفنه في المملكة بعد تسليمه لذويه».

وأضاف أن «الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات وحسين النعيمات المحتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين».

وكان الجازي وصل إلى المعبر في شاحنته وترجل منها وأطلق النار في اتجاه قوات الأمن الإسرائيلية في الجانب الآخر من المعبر الذي تسيطر عليه إسرائيل.

ووصف الجيش الإسرائيلي الجازي بـ«الإرهابي».

وأعلنت الخارجية الأردنية أن «الحادث عمل فردي».

وجاء الهجوم النادر حدوثه على المعبر الحدودي وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية عمليات عسكرية واسعة النطاق وسط استمرار الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهراً بين الدولة العبرية وحركة «حماس».

ويستخدم الفلسطينيون جسر اللنبي، المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، للسفر إلى الأردن أو منه إلى الخارج. ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.