«عمال المياومة» في إدلب مهجّرون دون كفالة أو تأمين

خروج المنطقة عن السلطات السورية ضرب النقابة والتشريعات المرافقة

TT

«عمال المياومة» في إدلب مهجّرون دون كفالة أو تأمين

من منهم سيحظى بفرصة عمل وسط مدينة إدلب؟
من منهم سيحظى بفرصة عمل وسط مدينة إدلب؟

تعيش محافظة إدلب حالة كثافة سكانية هي الأعلى بين المناطق السورية عموما، في بقعة جغرافية لا تتجاوز 6 كم مربع، بعد ان استضافت المدينة وريفها من جرى تهجيرهم إلى شمال غرب سوريا من مناطق ريف دمشق ودرعا وحمص وريف ادلب وحلب الجنوبي. وذلك بعد سيطرة قوات النظام السوري على مناطقهم بين الأعوام 2016 - 2019، ليقفز عدد إدلب من مليون ونصف نسمة تقريبا الى 4.1 مليون نسمة.

موجات النزوح الكبيرة باتجاه شمال غربي سوريا جرت بعد حملات قصف عنيفة تعرضت لها مناطق المعارضة ترافقت مع حصار وتجويع. وبعد توقيع مصالحات بين المعارضين، وبعضهم حمل السلاح، كان الشمال السوري أحد خيارين للنزوح الداخلي، مقابل مناطق تقع تحت سيطرة النظام، لكن الغالبية اختارت الشمال خوفاً من الحملات الأمنية والاعتقالات، وبحسب تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تعرض كثير من النازحين إلى مناطق السلطات السورية لملاحقات أمنية واعتقالات.

مع حالة النزوح الجديد، ارتفعت نسبة البطالة، ووجد كثير ممن هم في سن العمل أنفسهم يبحثون عن فرص لتأمين معيشتهم بعد أن تركوا أملاكهم في مدنهم وبلداتهم خلفهم.

خروج مدنيين من دوما في الغوطة الشرقية بدمشق باتجاه إدلب، مارس 2018 (سانا)

يعزو مدير الشبكة السورية، فضل عبد الغني، نسبة البطالة الكبيرة في الشمال السوري، إلى موجات التهجير الكبيرة التي مارسها النظام «ما تسبب بضغوط كبيرة على الموارد وفرص العمل وإدارة المنطقة (شمال غرب سوريا)». فالمنطقة الصغيرة المكتظة سكانيّاً لم تستطع بمواردها استيعاب هذا التضخم في نسبة العمالة، بالإضافة إلى ظروف الحرب الطويلة التي أضرت بقطاعات العمل والاستثمارات. وبلغت نسبة العاطلين عن العمل من بين هؤلاء المهجرين «85 في المائة»، حسب الشبكة.

مع تضاؤل فرص العمل، لجأ كثيرون إلى ما يسمى «المياومة»، وهو اتفاق غير ملزم لصاحب العمل، يعتمد الاتفاق مع الشخص للعمل يوماً فيوماً، من دون أي ضمانات، فلا يحصل العامل إلا على قوت يومه، تحت خطر التهديد بالفصل في أي وقت، في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

بانتظار عرض عمل في دوار المحراب بمدينة إدلب (الشرق الأوسط)

فقر وبطالة

يقول خالد الشمالي (القادم من حمص) الذي عمل في أحد مشاغل الخياطة بإدلب سابقاً: «تم تسريحي من العمل بشكل تعسفي دون توضيح الأسباب». ولكي يحصل على فرصة عمل، أصبح يتردد يومياً إلى دوار المحراب الرئيسي في مدينة إدلب، حيث يتردد أصحاب العمل لاختيار العمالة، لمهام يوم واحد، مثل تحميل البضائع أو أدوات البناء من بلوك أو أكياس إسمنت، مقابل ما يقارب 3 دولارات في اليوم.

يقول الشمالي: «لا أحصل على فرص عمل طوال الشهر، فقد أعمل نصف الأيام وأحياناً أقل من ذلك. وفي كثير من الأيام أنتظر لساعات دون أن أحصل على عرض وأعود إلى البيت من دون أجر يومي».

نسبة عمالة عالية

يرى الناشط الاجتماعي والسياسي، عبد الكريم العمر، أن «موجات النزوح الكبيرة وتضخم القوة العاملة ومعدل البطالة زاد أيضاً من سوء أوضاع العمال في المنطقة». لافتاً إلى أن نسبة العمالة إلى عدد السكان تتجاوز 80 في المائة، بحسب منظمة «منسقو الاستجابة»، وهي نسبة عالية، وأن «بعض خريجي الجامعات افتتحوا مشاريع صغيرة خاصة بهم بسبب محدودية فرص العمل في إدلب وما حولها بشمال غربي سوريا».

غياب التشريعات

خرجت محافظة إدلب عن سيطرة النظام السوري عام 2015، ما انعكس على حضور وفاعلية النقابات التي كانت تخضع لقانون التنظيم النقابي رقم 84 الصادر عام 1968. ومن بين تلك النقابات نقابة العمال. ولم تملك القوى التي سيطرت على المنطقة مؤسسات مدنية موازية، مثل حكومة الإنقاذ التابعة لـ«هيئة تحرير الشام» التي تم تشكيلها عام 2017.

تعمل جميلة 10 ساعات في اليوم لإعالة نفسها وعائلتها (الشرق الأوسط)

إلا أنه أعيد تفعيل عدد من النقابات بمبادرات جماعية من الأعضاء في المحافظة، مثل «نقابة طب الأسنان - نقابة الأطباء البشريين - نقابة الأطباء البيطريين - نقابة الاقتصاديين الأحرار - نقابة الأكاديميين السوريين - نقابة المحامين السوريين الأحرار - نقابة المعلمين السوريين الأحرار - نقابة المهندسين الزراعيين - نقابة عمال الخدمات الصحية والممرضين»، لكن نقابة العمال لم يتم تفعيلها.

تقول جميلة محمد عرب (59 عاماً)، التي لا تزال تعمل في أحد معامل الكونسروة لتعيل نفسها وأبناءها منذ 29 عاماً: «أعاني من آلام الديسك والركبتين، لكنني مجبرة على الاستمرار في العمل، لغياب الرواتب التقاعدية أو التأمينات الصحية».

تعمل جميلة 10 ساعات في اليوم، وفي بعض الأيام تعمل 12 ساعة في حال وجود ضغط كبير في العمل. لكنها تلفت إلى أنه «لا يتجاوز التعويض اليومي (2.5) دولار، وبالكاد تغطي تكاليف المعيشة».

درجت جميلة في السنوات السابقة على دفع تأمينات لنقابة العمال «كانت تؤمن لنا حقوقنا من رواتب تقاعدية وتأمينات صحّية وغيرها». لكن في الوقت الحالي، لا تتوفر أي جهة تلجأ إليها جميلة للمطالبة بحقوقها.

عمال بإحدى المنشآت في إدلب شمال غربي سوريا (الشرق الأوسط)

دعوى خاسرة

بحسب عبد الفتاح عبيد، عضو نقابة العمال في إدلب سابقاً: «لا توجد هنا منذ عام 2015 أي مؤسسة تساند العمال وتحفظ حقوقهم»، وقال إنّه «رفع دعوى على إحدى المنظمات أمام القضاء المحلي، للمطالبة بحقوق العمال في المنطقة، لكنه لم يصل إلى نتيجة بسبب عدم وجود جسم يساند الدعوى». مضيفاً: «يغيب أي التزام بقوانين العمل، فلا مؤسسة تأمينات ولا ضمانة لزيادة دورية للأجور، ما أدى إلى تحكم كامل لأصحاب العمل بمصير العاملين عندهم».

«كانت القوانين السورية قد اتخذت إجراءات متعددة للحفاظ على حقوق العمال»، بحسب المحامي رغيد دياب من إدلب. وكانت النقابة تضع حداً أعلى لساعات العمل وحداً أدنى للأجور، وضوابط كثيرة لا يجوز الاتفاق على خلافها. وبغياب النقابات في الظروف الحالية، بات العمال، خصوصاً من يعملون بنظام المياومة، في موقف ضعيف لا سند لهم لتحصيل حقوقهم. ويلفت المحامي رغيد دياب إلى أن «رفع العمال دعاوى للمطالبة بحقوقهم قليل جداً، بسبب غياب المؤسسات التي تساعد في الدعوى وأعبائها المالية والقانونية، وفقر العامل وطول فترة التقاضي».

وبحسب عبد الفتاح عبيد، لا يمكن الخروج من هذه الأزمات إلا بإعادة تفعيل مؤسسات أو أجسام تحفظ حقوق العمال وتساندهم. ويلفت عبيد إلى أن أملاك نقابة العمال السابقة لا تزال موجودة، ويمكن الاستفادة منها بتفعيل صلاحياتها، ولا سيما أنه تم تفعيل نقابات أخرى بنفس الطريقة.



الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن انطلاق صفارات الإنذار في غلاف غزة

جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون أمام مستوطنة كفار عزة في غلاف غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، في بيان مقتضب، أن صفارات الإنذار دوت في بلدات قريبة من حدود قطاع غزة.

ولم يذكر الجيش في حسابه على «تلغرام» أي تفاصيل أخرى.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر، في وقت سابق اليوم، أنه هاجم 450 هدفاً في غزة خلال آخر 24 ساعة، وقتل عدداً من المسلحين في خان يونس بجنوب القطاع.


جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)
عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)
TT

جنود إسرائيليون يحتجزون عشرات الفلسطينيين جُرّدوا من ملابسهم بغزة (صور)

عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)
عشرات الفلسطينيين المعتقلين في غزة يظهرون شبه عراة (تويتر)

أظهرت صور من غزة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)، اعتقالاً جماعياً من قبل الجيش الإسرائيلي لرجال أجبروا على خلع ملابسهم باستثناء الملابس الداخلية، والركوع في الشارع، وارتداء عصابات الأعين، وتم وضعهم في مركبات عسكرية.

الظروف الدقيقة وتواريخ الاعتقالات غير واضحة، لكن تم تأكيد هويات بعض المعتقلين من قبل زملاء أو أفراد الأسر، بحسب شبكة «سي إن إن».

بعض الرجال على الأقل هم مدنيون ليس لهم أي انتماء معروف للجماعات المسلحة، وفقاً لمحادثة أجرتها «سي إن إن» مع أحد الأقارب، وبيان صادر عن أحد أصحاب العمل، وهي شبكة إخبارية.

ونشر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، صورة لأحد المعتقلين، وقال في بيان على موقعه الإلكتروني، أمس، إن «الجيش الإسرائيلي اعتقل وأساء إلى عشرات المدنيين الفلسطينيين».

وقال البيان: «تلقى المرصد الأورومتوسطي تقارير تفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنَّت حملات اعتقال عشوائية وتعسفية ضد النازحين، بينهم أطباء وأكاديميون وصحافيون وكبار السن».

صورة من غزة لاعتقال القوات الإسرائيلية لعشرات الرجال وإجبارهم على خلع ملابسهم (تويتر)

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي لطلب «سي إن إن» للتعليق على الصور. وقد حددت الشبكة الموقع الجغرافي لبعض الصور في بيت لاهيا، شمال مدينة غزة.

وصوَّرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، دون ذكر مصدر، الصور على أنها استسلام لعناصر من «حماس». وسأل أحد الصحافيين المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري عن الصور خلال مؤتمر صحافي يوم الخميس، قائلاً: «لقد رأينا صوراً للعديد من الأسرى؛ إرهابيي (حماس) الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي خلال المناورة البرية».

وأجاب هاغاري أنه في قتال «(حماس) يخرج مَن بقي في المنطقة تدريجياً». وتابع: «نحن نقوم بالتحقق من لديه علاقات بـ(حماس) ومن ليس لديه علاقات... نعتقلهم جميعاً ونستجوبهم».

وقالت قناة «العربي الجديد» في بيان لها، أمس، إن أحد مراسليها وعدداً من أفراد عائلته كانوا من بين المعتقلين على خلفية الحادثة التي ظهرت في الصور.

وكتبت: «اعتقلت القوات الإسرائيلية الصحافي ومدير مكتب (العربي الجديد) في غزة الزميل ضياء الكحلوت من شارع السوق في بيت لاهيا، مع مجموعة من إخوانه وأقاربه ومدنيين آخرين».

وتابعت: «تعمد الاحتلال إجبار سكان غزة على خلع ملابسهم، وتفتيشهم، وإهانتهم عند اعتقالهم، قبل اقتيادهم إلى جهة مجهولة، بحسب ما رواه لنا الأهالي هناك. وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر الجنود وهم يعتقلون العشرات من سكان غزة بطريقة إجرامية ومهينة».

الجيش الإسرائيلي يقتاد رجالاً فلسطينيين في آليات عسكرية بغزة (تايمز أوف إسرائيل)

وتحدثت «سي إن إن» مع أحد أقارب الرجال المعتقلين الآخرين، هاني المدهون، من منزله في الولايات المتحدة.

وقال المدهون: «وصلت القوات الإسرائيلية إلى الشارع ودعت جميع الرجال للخروج، فامتثلوا».

وأشار المدهون إلى أنه على اتصال بشقيقته الموجودة في غزة. وأكد أنه تعرف على ابن عمه عبود في إحدى الصور وشاهد شقيقه محمود في مقطع فيديو. وقال إن محمود صاحب متجر وعبود «لا يشارك في أي أنشطة؛ فهو يساعد والده في البناء».


الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهداف خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان

دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)
دبابات إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية (إ.ب.أ)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الجمعة إن إسرائيل استهدفت خلية مسلحين في منطقة جبل الروس على حدود لبنان بطائرة مسيرة.

ولم يذكر متحدث الجيش تفاصيل أخرى.

وذكر أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات إلى أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، مساء أمس.


كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
TT

كتائب القسام تعلن مقتل جندي إسرائيلي أسير خلال محاولة لإطلاق سراحه


عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب عز الدين القسام» (د.ب.أ)

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم (الجمعة)، إنها أحبطت محاولة إنقاذ رهائن نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، بالإضافة إلى مقتل جندي أسير.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش الإسرائيلي الذي قال من قبل إنه حرَّر جندية أسيرة في غزة، أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، ويشن هجوماً على غزة من بين أهدافه تحرير 138 رهينة.

وذكرت «كتائب القسام»، في بيان نُشِر عبر تطبيق «تليغرام»: «تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة».

ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين. وأعلن بيان «القسام» هوية الجندي الأسير الذي قُتِل، وقال إن اسمه ساعر باروخ (25 عاماً)، كما ذكر البيان رقمه التعريفي.


مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
TT

مقتل 6 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة

مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)
مشيعون يحملون جثمان فلسطيني قُتل خلال مواجهات بعد عملية إسرائيلية في مخيم الفارعة خلال جنازته في طوباس بالضفة (إ.ب.أ)

قتل 6 فلسطينيين اليوم (الجمعة) برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية، على ما أفادت به وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت الوزارة «مقتل 6 مواطنين وإصابة آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لمخيم الفارعة»، جنوب طوباس، من غير أن تذكر أسماء القتلى، وفق ما أوردت «وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)».

جنود إسرائيليون يقفون في موقع بالقرب من طوباس بالضفة (رويترز)

وقال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.

وشهدت الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف بالتوازي مع الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة «حماس» في غزة.


«بلومبرغ»: السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
TT

«بلومبرغ»: السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبرغ»، نقلاً عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وقال اشتية، من مقره في رام الله في مقابلة مع «بلومبرغ» أمس (الخميس)، إن النتيجة المفضلة للصراع هي أن تصبح حركة «حماس»، التي تدير القطاع حالياً، شريكاً أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وأوضح اشتية أنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت «حماس» مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين، وأن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على «حماس» غير واقعي.

وتعهدت إسرائيل بالقضاء على «حماس» بعد أن نفّذت هجوماً على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز نحو 240 وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة، إن أكثر من 17 ألفاً و170 فلسطينياً قُتلوا، وأُصيب نحو 46 ألفاً منذ بدأت إسرائيل قصف القطاع رداً على الهجوم.


الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب عدة أهداف داخل سوريا بعد إطلاق قذائف نحو الجولان

دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة  (أ.ف.ب)
دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب عدة أهداف داخل سوريا بعد إطلاق قذائف نحو الجولان

دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة  (أ.ف.ب)
دوريات إسرائيلية على طول الحدود مع سوريا بهضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم (الجمعة)، إن قوات الجيش وجَّهت ضربات إلى عدة أهداف داخل سوريا خلال الساعات الماضية.

وأضاف أدرعي في حسابه على منصة «إكس» أن الضربات الإسرائيلية جاءت بعد إطلاق قذائف نحو هضبة الجولان، مساء أمس.


تقرير: وزير خارجية مصر يقول ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة

TT

تقرير: وزير خارجية مصر يقول ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة

وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)
وزير الخارجية المصري سامح شكري (د.ب.أ)

نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، اليوم (الجمعة)، عن وزير الخارجية المصري سامح شكري القول إنه ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم قطاع غزة والضفة الغربية، لكنه من السابق لأوانه مناقشة أي تفاصيل.

وأشارت الشبكة إلى أن سامح شكري كان يتحدث خلال فعالية أُقيمت في واشنطن، حيث قال إن هذه المسألة «يجب أن يحددها الشعب الفلسطيني... مصر تعتبر السلطة الفلسطينية و(منظمة التحرير) الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني».

وأكد شكري أنه من السابق لأوانه تقرير ما سيحدث في غزة، حيث إن الصراع بين إسرائيل و«حماس» ما زال قائماً.

في الوقت ذاته، أكد أن بلاده لن تسمح بنقل الفلسطينيين مؤقتاً إليها، بينما تنفذ إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة، واصفاً هذا الأمر بأنه سيكون خرقاً للقانون الدولي.

وأوضح شكري أن «أي شكل من أشكال التهجير، سواء داخلياً أو إلى الخارج هو انتهاك، ولن نكون طرفاً في هذا الانتهاك».

وأضاف: «الفلسطينيون أنفسهم لا يريدون المغادرة... يجب عدم تهجيرهم قسراً... تصفية الفلسطينيين بإخراجهم جميعاً من أراضيهم أمر غير مقبول».


مقتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في ضربة جوية بغزة

الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
TT

مقتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في ضربة جوية بغزة

الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)
الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير (متداولة)

قُتل الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير في غارة إسرائيلية، حسبما أعلن مقربون منه ليل الخميس - الجمعة، وهو كان أحد قادة جيل من الكتاب الغزاويين الشباب الذين راهنوا على الكتابة بالإنجليزية لإخبار قصصهم.

وكتب صديقه أحمد الناعوق على منصة «إكس»، أن «اغتيال» رفعت أمر «مأسوي ومؤلم وفاضح» و«خسارة فادحة»، وذلك بعد غارات دامية شهدها شمال قطاع غزة مساء الخميس، حسبما أعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس».

بدوره، كتب صديقه الشاعر الغزاوي مصعب أبو توهة على «فيسبوك» أن قلبه «محطَّم»، مضيفاً: «صديقي وزميلي رفعت العرعير قُتل مع عائلته منذ دقائق... لا أستطيع تصديق ذلك»، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جهته، قال الكاتب والصحافي رمزي بارود عبر «إكس»: «ارقد بسلام رفعت العرعير. سنظل نهتدي بحكمتك اليوم وإلى الأبد».

كما أشاد به الموقع الأميركي المتخصص «لِيتْرِري هاب».

درّس العرعير الأدب الإنجليزي في الجامعة الإسلامية بغزة، وكان أحد مؤسسي مشروع «نحن لسنا أرقاماً» الذي جمع مؤلفين من غزة بـ«مرشدين» في الخارج يساعدونهم في كتابة قصص عن واقعهم بالإنجليزية.

بعد أيام قليلة على بدء عملية إسرائيل البرية رداً على هجوم «حماس»، في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، قال العرعير إنه يرفض مغادرة شمال قطاع غزة الذي كان مركز القتال.

وكان قد نشر على منصة «إكس» قصيدة لاقت انتشاراً بعنوان «إذا توجب أن أموت»، ختمها قائلاً: «فليبعث ذلك على الأمل، فليكن ذلك حكاية».


قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
TT

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة

فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)
فلسطينيون يزيلون الأنقاض لمبنى دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة - الصورة في 30 نوفمبر 2023 (رويترز)

أفاد تلفزيون «الأقصى» الفلسطيني، اليوم (الجمعة)، بسقوط قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي طال منزلاً بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكر التلفزيون أن عدداً من القتلى والمصابين وصلوا إلى «مستشفى شهداء الأقصى» جراء القصف، حسبما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي»

كما أشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنَّت سلسلة غارات جنوب شرقي خان يونس جنوب القطاع.